( فارس الهيلا )

..

كيـــف أُبـدي بأحــــــرُفـي ما أُريــــدُ * * * وبمــاذا تراهُ يحـكي القصـــــيــدُ
كل يــومٍ تـــدقُ بـابـي عـظـــــــــــاتٌ * * * ويهــــزُ الفـــؤاد خطــبٌ جــــديدُ

ويح نفسـي ألم تُفـــق من هـــــواها * * * أوما هـــزّ خافقـــيها الوعــــيـدُ
يصبـــح العبــد في بنيــه ويمـــــسي * * * وهو تحــت الترابِ فـردٌ وحـيــدُ

آه من يــومِ ســكـــرتي ومـمــــــاتي * * * وحينــما أنثنـي وروحـي تجـــودُ
أستغـيـث الطبيـــب ماذا جــــرى لي * * * قيل هـــذا ما كنت منـــه تحــــيدُ

لم تغثــني دمـــوع من كان حــــولي * * * لا ولا عــــدةُ الطبيـــب تفـــــيــدُ
آهٍ من عمـــــــــرٍ اسـتــــــقــل بذنبـي * * * ركـبـــــه ليـته إليّ يعــــــــــــودُ

لســـــت أدري أبـــين جنـــبـي قـلــبٌ * * * أم هو اليوم من عنــادي حــديدُ
أنا من يســتبــــيـح كســب الخطـــايا * * * ما لعمري سوى الذنوب رصيدُ

أتـلــــهـى برحــــــمـــة الله ويــلـــــي * * * إنمـــا أخـــــذهُ ألــيمٌ شــــــــديدُ
أومــــا آن أن أعــــــــد لـيــــــــــــومٍ * * * من رؤى هوله يشــيب الوليــدُ
عنــــدما يُفـــرق العـبــــــــدُ شـــــقيٌ * * * في لظى النار أو بعـدنٍ سعــيـدُ

كـيــــف يحـلــــو بلــذة الـذنـب كــأس * * * وبقعـــر الجحــيم مـاءٌ صـــديدُ
كيف أجرو على المعاصي وفي النار * * * حمــيمٌ تــذوب منـــه الجــلــودُ

إنمـــا زخــرف الحـيـــــــاةِ ســـــرابٌ * * * والتقـي واحـــةٌ وظـــلٌ مـــديـدُ
إن حيـيـــنا بخـمــــرة المـــال سكــرا * * * واحتوتنا على النعــيم عهـــودُ

مالـنــــا بعـــــــــد موتنـــــا منــــه إلا * * * كفــنٌ عـن قوامنــــــا لا يزيــدُ
تلك ذكــرى لمـن لـه اليـــــــوم قلــبٌ * * * ولمن ألقى السمع وهو شهيدُ

..
..

سمر 2
سمر 2
الله لايحرمنا من الجنه ونعيمها
بس بصراحه أنا مستغربه ليش الكلام توجهه لنا أيييييييييييييييييين معشر الرجال
أم انهم بدون خطايا
( فارس الهيلا )
. فتصوري نفسك إذا فتحوا بابها .. وأقبلوا عليك ضاحكين في وجهك .. ووجوه أولياء الله معك .. ونادوكم { سلامٌ عليكم } .. فتوهمي حسن نغماتهم .. وطيب كلامهم .. وحسن تسليمهم .. وفي كمال صورهم .. وشدة نورهم . ثم أتبعوا السلام بقولهم : { طِبتم فادخلوها خالدين } .. فأثنوا عليهم بالطيب والتهذيب .. من كل دنسٍ ودرنٍ وغلٍ وغش .. وكل آفةٍ في دين أو دنيا .. ثم أذنوا لهم على الله بالدخول في جواره .. ثم أخبرهم أنهم باقون فيها أبداً .. فقالوا : { طبتم فادخلوها خالدين } .. فلما سمعت الأذن لك بادرت الباب بالدخول .. فكضّت الأبواب من الزحام !! . فتصوري نفسك .. إن عفا الله عنك في تلك الزحمة .. مبادرتاً من مبادين .. مسرورةً مع المسرورين .. بأبدانٍ قد طهرت .. ووجوه قد أشرقت وأنارت .. فهي كالبدر .. قد سطع من أعراضهم كشعاع الشمس . فلما جاوزت بابها .. وضعت قدميك على ترابها .. وهي مسكٌ أذفر .. ونبت الزعفران المونع .. والمسك مصبوب على أرضٍ من فضة . فلذلك أول خطوة خطوتيها في أرض البقاء .. بالأمن من العذاب والموت .. فأنتِ تتخطين في تراب المسك .. ورياض الزعفران .. وعيناك ترمقان حسن بهجة الدر من حسن أشجارها وزينة تصوريها . ثم نظرتي إلى العين التي أعدها الله لأوليائه .. وإلى حسن مائها .. فانغمست فيها مسرورة .. لما وجدت من برد مائها وطيبه .. فوجدت له برداً وطيباً .. فذهبت عنك بحزن المقام .. وطهرك من كل دنس وغبار .. وقد أفلتِ من وهج الصراط وحره .. ثم تقصدين إلى العين الأخرى .. فتتناولين من بعض آنيتها ! . فتوهمي نظرك إلى حسن الإناء .. وإلى حسن الشراب .. وأنتِ مسرورة بمعرفتك أنك إنما تشربين هذا الشراب .. لتطهر جوفك من كل غل .. وجسدك ناعم أبدا .. حتى إذا وضعت الإناء على فيكِ ثم شربتيه .. وجدت طعم شراب ٍ لم تذوقي مثله ولم تعودت شربته .. فطار قلبك سروراً لما وجدت من لذته .. ثم نقى جوفك من آفة .. فوجدت لذة طهارة صدرك .. من كل طبعٍ كان فيه ينازعه إلى الغموم والهموم .. والحرص والشدة والغضب والغل .. فيـا برد طهــارة صـدركِ .. ويا روح ذلك على فؤادك . .. .. .. يتبع >>> ..........................
. فتصوري نفسك إذا فتحوا بابها .. وأقبلوا عليك ضاحكين في وجهك .. ووجوه أولياء الله معك .....

.

الشكر والتقدير
للأخوات الكريمات :
سكارلت
الرحالة الصغيرة
أسرار البحر
نفح الاريج
سمر 2

على تفضلهنّ بالمداخلة الطيبة .
( فارس الهيلا )
. فتصوري نفسك إذا فتحوا بابها .. وأقبلوا عليك ضاحكين في وجهك .. ووجوه أولياء الله معك .. ونادوكم { سلامٌ عليكم } .. فتوهمي حسن نغماتهم .. وطيب كلامهم .. وحسن تسليمهم .. وفي كمال صورهم .. وشدة نورهم . ثم أتبعوا السلام بقولهم : { طِبتم فادخلوها خالدين } .. فأثنوا عليهم بالطيب والتهذيب .. من كل دنسٍ ودرنٍ وغلٍ وغش .. وكل آفةٍ في دين أو دنيا .. ثم أذنوا لهم على الله بالدخول في جواره .. ثم أخبرهم أنهم باقون فيها أبداً .. فقالوا : { طبتم فادخلوها خالدين } .. فلما سمعت الأذن لك بادرت الباب بالدخول .. فكضّت الأبواب من الزحام !! . فتصوري نفسك .. إن عفا الله عنك في تلك الزحمة .. مبادرتاً من مبادين .. مسرورةً مع المسرورين .. بأبدانٍ قد طهرت .. ووجوه قد أشرقت وأنارت .. فهي كالبدر .. قد سطع من أعراضهم كشعاع الشمس . فلما جاوزت بابها .. وضعت قدميك على ترابها .. وهي مسكٌ أذفر .. ونبت الزعفران المونع .. والمسك مصبوب على أرضٍ من فضة . فلذلك أول خطوة خطوتيها في أرض البقاء .. بالأمن من العذاب والموت .. فأنتِ تتخطين في تراب المسك .. ورياض الزعفران .. وعيناك ترمقان حسن بهجة الدر من حسن أشجارها وزينة تصوريها . ثم نظرتي إلى العين التي أعدها الله لأوليائه .. وإلى حسن مائها .. فانغمست فيها مسرورة .. لما وجدت من برد مائها وطيبه .. فوجدت له برداً وطيباً .. فذهبت عنك بحزن المقام .. وطهرك من كل دنس وغبار .. وقد أفلتِ من وهج الصراط وحره .. ثم تقصدين إلى العين الأخرى .. فتتناولين من بعض آنيتها ! . فتوهمي نظرك إلى حسن الإناء .. وإلى حسن الشراب .. وأنتِ مسرورة بمعرفتك أنك إنما تشربين هذا الشراب .. لتطهر جوفك من كل غل .. وجسدك ناعم أبدا .. حتى إذا وضعت الإناء على فيكِ ثم شربتيه .. وجدت طعم شراب ٍ لم تذوقي مثله ولم تعودت شربته .. فطار قلبك سروراً لما وجدت من لذته .. ثم نقى جوفك من آفة .. فوجدت لذة طهارة صدرك .. من كل طبعٍ كان فيه ينازعه إلى الغموم والهموم .. والحرص والشدة والغضب والغل .. فيـا برد طهــارة صـدركِ .. ويا روح ذلك على فؤادك . .. .. .. يتبع >>> ..........................
. فتصوري نفسك إذا فتحوا بابها .. وأقبلوا عليك ضاحكين في وجهك .. ووجوه أولياء الله معك .....

.

يا ألهي ..
جاء بي حرُّ ذنوبي ..
جاء بي خوف مصيري ..
ساقني يا رب تأنيب ضميري ..
ألهبت قلبي سياطُ الخوف من يومٍ رهيبِ ..
(كادتا) عيناي أن تبيّض من فرط نحيبي ..



يا ألهي ..
أنت لا تطرد من جاءك يبكي ..
وأنا ذي سوف أحكي ..
أنا لا أعرفُ ما تعرفُ عني ..
أنت أدرى ..
غير أني ..
بؤتُ يا ربِ بما قد كان مني ..
فاعفُ عني ..
لا تُهني ..
ولنفسي لا تكلني ..

أنا سافرتُ مع الشيطان في كل الدروبِ ..
غير درب الحق ما سافرت فيه ..
كإبليس معي في درب تيهي ..
يجتبيني ..
وأنا - يا لغبائي - أجتبيه ..
كان للشيطان من حولي جُندٌ خدعوني ..
غرّروا بي ..
وإذا فكرت في التوبة قالوا لا تتوبي ..
ربنا ربُ قلوبِ .



غرّني يا رب مالي ..
وجمالي ..
وفراغي ..
وشبابي ..
وزين الفُجار لي حرق حجابي ..
يا لحُمقي ! ..
كيف مزّقت وقصرت ثيابي ؟!
أين عقلي ؟!
حينما فتحت للموضة شُباكي وبابي ..
أنا ما فكرت في أخذ كتابي بيميني ..
أو بشمالي ..
أنا ما فكرت في كيّ جباهِ وجنوبِ .



يا ألهي ..
أنا ما فكرتُ في يوم الحسابِ ..
حينما قدمني إبليسُ شاةً للذئابِ ..
يا لجهلي ..
كيف أقدمت على قتل حيائي ؟! ..
وأنا أمقتُ قتل الأبرياء ..

يا ألهي ..
أنت من يعلمُ دائي ..
ودوائي ..
لا أريد الطبّ من أي طبيبِ ..
أنت لي أقربُ من كل قريب .



يا ألهي ..
أهد من سهّل لي مشوار غيّي ..
فلقد حيرني أمرُ وليّي ..
أغبيٌ ساذجٌ أم متغابي ..
لم يكن يسأل عن سرّ غيابي ..
عن مجيئي وذهابي ؟!! ..
لم يكن يعنيه ما نوع صحابي ..
كان معنياً بتوفير طعامي وشرابي ..
جاء لي بالسائق الهندي في عزّ الشبابِ ..
يتمشى بي في الأسواق من غير رقيبِ ..
مشيتي مشية حمقاء لعوبِ ..
أسلبُ الألباب من كل لبيبِ ..
أشتري النار بمكياجي وطيبي .



يا ألهي ..
يا مجيب الدعواتِ ..
يا مُقبل العثراتِ ..
أعفُ عنّي ..
أنت من أيقظ قلبي من سُباتِ ..
وأنا عاهدتُ عهد المؤمناتِ ..
أن تراني ..
بين تسبيحٍ وصومٍ وصلاةِ ..

يا ألهي ..
جئتُ كي أُعلن ذُلي واعترافي ..
أنا ألغيتُ زوايا انحرافي ..
وتشبثتُ بطهري وعفافي ..
أنا لن أمشي بعد اليوم في درب الرذيلة ..
جرّب الفجار كي يُردونني ..
كل وسيلة ..
دبروا لي ألف حيلة ..
فليُعدوا لقتالي ما استطاعوا ..
فأمانيهم بقتلي مستحلية ..

يا ألهي ..
جئت بالثوب الذي أذنبتُ فيه ..
وأنا آملُ في ثوبٍ قشيبِ ..
من سميع قادرٍ برٍ مجيبِ ..
تبت يا رحمنُ فارحم ..
عبراتي وشحوبي ..
واغسلّن بالعفو يا مولاي حُوبي .
عسوله_1
عسوله_1
الله يجزاك خير