نســـــو ان للأخـــــلاق مكــــــانة

الأدب النبطي والفصيح

للأخـــــلاق مكـــــانة أيها الإنســـــان ...

ما أحـــــب قلـــــــبي شخصــــــا لهـــــواه ...

و إنمــــا لخلقـــــــه و كرمــــــه اللــــــذان إرتسـمــــــاه ...

وجــــــدت قلبـــــــي يـــــدنــــو مــــــن شخـــــص و يقــــــترب ...

لا يــــــعرفــــــه هـــــــو كإنســــــان مغتـــــــرب ...

ســـــألت قلبـــــــي لحــــــب ذاكـــــ الشخــــــص فيــــــكــ مكـــــانــــة ...

قـــــال لـــــــي تطــــــيل الأسطـــــر و يكـــــاد الحبــــــر يجــــــف ...

و لــــــن أقــــــدر لأنــــــــه رفـــــــع بالأخـــــــلاق مكــــــانــــــة ...

حفــــــرتــــ إســــــمه علـــــــي أطــــــراف الــــــدروب ...

فنـــــــادانـــــــي قــــــد أذهـــــــب يـــــــومــــــا و لـــــن أعـــــــود ...

فقـــــــلت لكــ مكـــــان فــــــي قلبـــــــي فـــــأنــــــت الغــــــالــــي ...
1
404

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
جميل غاليتي أن تحبي إنساناً لخلقه ..!
ذلك الحب الذي يكتب له البقاء
وإن تفرقت الدروب ..!
وحال الفراق بين لقاء الأحبة ..
سيبقى ذلك الحب الرفيع منقوشاً بمداد الخلود
على صفحات القلوب
أجدت .. وأحسنت الاختيار
موفقة ..!