مسرح الدُمى..!

يالذكريات هذا الشيخ
وياللأستفاقة المريرة على واقع أليم
لجروح تتجدد كل يوم
جميل ما ربطتي نهاية العجوز مع غروب الوردة الندية
بالفعل يا مبدعة خاطرة فيها من الرمزية والغموض المحبب
ما يجعلنا لانمل من الإعادة لأكتشاف الجوهر
هكذا أنت دائماً متألقة ومشوقة في إنسكابك
لا تحريمنا من مكنونات أفكارك
سلم الفكر والقلم ياغالية508111

وفارغي الجماجم
تتملكهم البهجة تارة
وتارة يغطون في صمت المقابر ..

وما أكثرهم ياتغريد في عالم الدمى!!
وقد يكون الرحيل ملائماً لشيخنا الذي
أثقلته ذكريات الأمة !!

ما أروع مدادك غاليتي
نص فاخر من الألف الى الياء
وليس غريباً على تغريد حائل

الله الله يا تغريد
عدت بروعة وابداع كعادتك
تعجز حروفي عن وصف ماقرات من جمال
رمزية بسيطة تحقق السهل الممتنع
موضوع شائك طوعته حروفك بسلاسة
وزفرات قوية تنسكب من الكلمات لتصل للقلب
حقا امتعتنى ياتغريد الحبيبة
بورك الفكر والقلم ودمت مبدعة تزينين الواحة بجمال احرفك

**

الغالية تغريد :
صور رمزية وإيحاءات خفيّة
حفلت بها تعبيراتك الرائعة
وزخر بها طرحك الراقي المتمكن..!
ودماك تشابكت خيوطها هنا
لتترك لذهن القاريء متعة فك رموزها
خاطرةٌ .. تقلدت أبّهة الحرف
وكسرت حاجز الصمت
ثم أسلمت أنفاس الغروب
في مهابة تسع أفق المغيب
بورك النسج الأنيق المتميّز ..!

خاطرة توسدت الجمال بـ روعته
خشبة مسرح , وذبول وردة , وغياب الفجر كلها رموز أجدت في تفكيكها
ورصفها لنا بطريقة خياليه تٌلهب المشاعر وتجعلها تستفيق من سباتها العميق
رعاك الله ياتغريد كم أنتِ ملهمة التفكير
مبدعة التصوير