فيضٌ وعِطرْ

فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr

فريق الإدارة والمحتوى

~* نُزْهةُ الرّوحِ في رياضِ رَمضانْ *~

ملتقى الإيمان



إلهي : لقد أسبغت علينا فيض كرمك بهذا الشهر العظيم
وغمرتنا ببهائه ، ونور إنعامك به علينا
فاحيي قلوبنا الذابلة فيه بطاعتك وقرآنك ..
لتسترد رونقها ونضرتها وصفاءها،
وتجلو عن مرآتها ماشابها من كدر،
ولا تجعلنا ياربنا من ضحايا الأهواء والأوهام
بالأقدار التي تقدّرها في ليلة القدر تقديراً.


حياك شهر رمضان :
مرحباً بشهر الخير التام ، ومشرق أنوار القرآن ، وشذى نفح الجنان،
مرحباً واحة الاسترواح في صحراء العام،
وزادالأرواح بالصلاة والصيام ، والركوع والسجود والقيام.
مرحباً بشهرٍ يحقق تهذيب النفوس وعجنها بماء الطاعة والإذعان ،
ويبعدها عن مواطن التدنس برجس العصيان،
ويطهرها من غلّ الحقد والحسد والبغض والانتقام،
ويشفي الضمائر من شتّى الأمراض والأسقام .


وبعد .. !
ماذا نستطيع أن نقول إن تاقت الأرواح إلى تعريفه بالكلمات ؟!
نقول : - ونحن مفتقرين إلى الإحاطة بكل معانيه -
إنه مرتقى الأرواح ، ومصباح يضئ زوايا القلوب المعتمة،
وهاتف إيمان يطلق أغوار النفوس لترتاد آفاق الوجود ..!
هو شهر خلوة نفسيّة
يتجرد فيها الإنسان عن معظم مطالب المادة،
إلى عالم تزكو فيه نفسه ، وتتجدد فيه طاقته الروحية .
هو فاصلة العام.. يلحق النفس الإنسانية وقد غرقت في الصراع،
وزاولت عملاً شاقاً في مكافحة مايحيط بها من ظروف الحياة ومطالبها
فيسمو بها ، ويجردها من طغيان المادة،
ويطوف بها في ملكوت طالما تحنّ إليه ،
وتستروح المكوث في رياضه ومعانيه.


إنّه .. ساعة !!
وماأعذبها من ساعة تلك التي يخلو فيها الإنسان إلى نفسه بعد عناء يومه،
يفرغ فيها من جلبة الحياة وضوضائها،
إلى خلوة الروح فيسمو بها ويرتاح إلى متكئها.. !
تلك الساعة الحلوة هي رمضان بين الشهور ،
نتجرد فيها من المادة ، ولوازم الشهوات
ونفيء إلى عالم يفيض روعة وبهجة .. ذلك هو عالم الطاعات،


أخواتي المؤمنات :
إنّ علينا في هذا الشهر واجبات ،
فلتتهيأ نفوسنا بدءاً لاستقباله بعقد النيّةعلى التوبة الصادقة النصوح ، والتطهر الشامل :
(( ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاًعسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم
ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لايخزي الله النبي والذين آمنوا معه
نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم )).

ولنحرص على صوم الجوارح مع صوم الأبدان ، بالكف عن كل مايشوبه من منهيات ،
ولنضمر صدق التوجه ،ودوام التأمّل ، وكثرة الذكر ،
والتفكر في ملكوت السماوات والأرض.

ولنكثر من الغرف من منبع الطاعات ،
كتلاوة وحفظ وتدبر القرآن ،
وزيادة أعمال البرّ والإحسان ،
فإن الله به يرفع درجة المحسنين المتصدقين
ويرفع فيه درجات التالين المتدبرين .
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود مايكون في رمضان ،
وكان أجود من الريح المرسلة .

ولنحافظ على التراويح والقيام ،
ونكثر التسبيح والتضرع والدعاء ، ومناجاة الملك العلّام ،
لتكون أيام شهر رمضان تدريباً وتعويداًعلى الخشوع والخضوع في الصلاة ..
فليست كل صلاة كصلاة الخاشعين ..
الذين إذا وقفوا بين يدي الله تعالى رهبوا ورغبوا
وإذا تلوا آياته خروا للأذقان سجداً .. وبكياً

إن للصلاة في قلوب الخاشعين مشارق لامعة ،وأنوار ساطعة.
ولذة في الطاعة لايدركها إلا العابدون المستغرقون المبتهلون المناجون
في جوف الليل .. حين توقد مصابيح الأرواح ..
فيسهرون على وهجها لتلاوة آيات الطاعة للرحمن ..!

32
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ربنا : لقد أشرعت نوافذ الربيع على المساجد، فنفحتها بالعبادة ،
حتى تتفتح براعم القلوب على أنفاس مناجات عبادك ،
واتجهت النفوس شاخصة إلى سمائك ، تستدر عطفك وغفرانك ..!
وهذه أيام شهر رمضان المعدودات.. جعلتها سرا بينك وبين عبادك
تسبغ عليهم فيها رحمتك ، وتغفر لهم فيها الذنوب
حتى كانت لهم مرفأً تأوي إليه نفوسهم المتعبة ، وتطمئن به قلوبهم ،
في دوام ذكرك ، ولذيذ مناجاتك ، وتلاوة سطور النور في كتابك ..


ركائز الصوم :
إن شهر رمضان مدرسة الروح والفكر والضمير ،
ودورة تكميلية للنواقص البشرية ، وحملة لتصفية النفس من الرواسب
التي علقت بها خلال أحد عشر شهراً..
وقد أقام الله تعالى الصوم .. كسائر العبادات ،
على دعائم من الخير، وقواعد من البر ، تفيدهم في الدنيا ،
وتنفعهم في العقبى، وتسبغ عليهم سعادة الآخرة ..
وهذه الركائز الأساسية في عبادة الصيام الكاملة المتقبلة هي :

1- حضور النيّة الصالحة ، والاخلاص فيها لله تعالى ، وهي الركيزة الأولى ،
فإنماالأعمال بالنيات ، ومالم تشترك خلجات الوجدان ،
وحضور القلوب ، وحركات الأبدان ،
ومالم يؤثر الصيام على النفوس فيطهرها، والأرواح فيتسامى بها ،
فلا قيمة لصومه ولا مثوبة ..
فكم من صائم لم يجن من صيامه إلا الجوع والعطش !

2- أما الركيزة الثانية في الصوم فهي رفع الحرج ، وإيثار اليسر ،
فليس في الإسلام من عبادات تشقّ على العابدين :
(( مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ، ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم
لعلكم تشكرون )) .
تأمّلن التيسير في فريضة الصوم في قوله تعالى :
(( أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أِخر
وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خيرٌ له
وإن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون )).

3- وأمّا الركيزة الثالثة فهي مدى تأثير الصوم ،
والعبادات المرافقة له في حياة الفرد والجماعة،
فإلى جانب الطاعة والتعبد ، والربح الأخروي ،
يتحقق من الصوم الخير الدنيوي ، والتهذيب النفساني ،
فما أمر الإسلام إلا بطيّبٍ فيه خير للناس يظهر في حياتهم العملية أثره،
وما نهاهم إلا عن خبيث يصيبهم شرّه وضرره.




وهَجْ (*)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الصوم نصف الصبر ))
وقال : (( الصبر نصف الإيمان ))
وقال تعالى ؛ (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )).

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ربنا : لقد أشرعت نوافذ الربيع على المساجد، فنفحتها بالعبادة ، حتى تتفتح براعم القلوب على أنفاس مناجات عبادك ، واتجهت النفوس شاخصة إلى سمائك ، تستدر عطفك وغفرانك ..! وهذه أيام شهر رمضان المعدودات.. جعلتها سرا بينك وبين عبادك تسبغ عليهم فيها رحمتك ، وتغفر لهم فيها الذنوب حتى كانت لهم مرفأً تأوي إليه نفوسهم المتعبة ، وتطمئن به قلوبهم ، في دوام ذكرك ، ولذيذ مناجاتك ، وتلاوة سطور النور في كتابك .. ركائز الصوم : إن شهر رمضان مدرسة الروح والفكر والضمير ، ودورة تكميلية للنواقص البشرية ، وحملة لتصفية النفس من الرواسب التي علقت بها خلال أحد عشر شهراً.. وقد أقام الله تعالى الصوم .. كسائر العبادات ، على دعائم من الخير، وقواعد من البر ، تفيدهم في الدنيا ، وتنفعهم في العقبى، وتسبغ عليهم سعادة الآخرة .. وهذه الركائز الأساسية في عبادة الصيام الكاملة المتقبلة هي : 1- حضور النيّة الصالحة ، والاخلاص فيها لله تعالى ، وهي الركيزة الأولى ، فإنماالأعمال بالنيات ، ومالم تشترك خلجات الوجدان ، وحضور القلوب ، وحركات الأبدان ، ومالم يؤثر الصيام على النفوس فيطهرها، والأرواح فيتسامى بها ، فلا قيمة لصومه ولا مثوبة .. فكم من صائم لم يجن من صيامه إلا الجوع والعطش ! 2- أما الركيزة الثانية في الصوم فهي رفع الحرج ، وإيثار اليسر ، فليس في الإسلام من عبادات تشقّ على العابدين : (( مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ، ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون )) . تأمّلن التيسير في فريضة الصوم في قوله تعالى : (( أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أِخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خيرٌ له وإن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون )). 3- وأمّا الركيزة الثالثة فهي مدى تأثير الصوم ، والعبادات المرافقة له في حياة الفرد والجماعة، فإلى جانب الطاعة والتعبد ، والربح الأخروي ، يتحقق من الصوم الخير الدنيوي ، والتهذيب النفساني ، فما أمر الإسلام إلا بطيّبٍ فيه خير للناس يظهر في حياتهم العملية أثره، وما نهاهم إلا عن خبيث يصيبهم شرّه وضرره. وهَجْ (*) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الصوم نصف الصبر )) وقال : (( الصبر نصف الإيمان )) وقال تعالى ؛ (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )).
ربنا : لقد أشرعت نوافذ الربيع على المساجد، فنفحتها بالعبادة ، حتى تتفتح براعم القلوب على أنفاس...
رباه : إنك أمرتنا بالصيام ، لتحطم أغلال الشهوات ، وتغلّ الشياطين ،
وتفتح أبواب الجنة ، وتوصد أبواب الجحيم ،
وتحرر الرقاب المثقلة بالأوزارمن النار،
فوفر علينا فضلك بقدر كرمك، فإناعبيدك الضعفاء ،
جئناك معترفين بذنوبنا وتقصيرنا
راجين فضل إحسانك .


أختي المؤمنة :
إن رمضان هو كتاب يزخر بالدروس الإيمانية ،
نتقلب في صفحاته بين شتى أنواع العبادات
من صيام ، وصلاة ، وتلاوة قرآن ، وصدقات ،
فمن حقق فيها ماتحتويه معاني هذه العبادات ،
فقد أداها على أكمل وجه وجنى ثمارها .
والآن دعونا نقلب صفحة من الماضي ..
لنطلع فيها على مسميات شهر رمضان ومعانيه..
وعن الصوم قديماً.. فهلمّ بنا ..!


رمضان من الجاهلية إلى الإسلام :
قرأتُ أن :
في اللغة القديمة ، لغة العرب العاربة ، عاد وثمود وغيرهما،
كان شهر رمضان يسمى " تاتل " ومعناها شخص يغترف الماء من بئر أو عين،
كما أن له اسماً آخر هو " زاهر " وقيل في هذه التسمية أن هلاله كان يوافق
مجيئه وقت ازدهار النبات في البادية في الجاهلية الأولى.
ثم تغيرت أسماء الشهور القمرية بفعل العرب المستعربة ،
قبل الإسلام بنحو مائتي عام ، حيث صارت أسماء الشهور مستمدة من واقع
الظروف الاجتماعية والمناخية ، تبعاً للأزمنة التي وقعت فيها هذه الشهور.
وكان مجيء رمضان وقت إطلاق هذه الأسماء في شدة الحر ورمضاءه
فسمّي رمضاناً.
ولأن رمضان قد ارتبط في الأذهان بمعنى الصوم
فقد تعددت التفسيرات الإسلامية فيه ..
فقيل : رمض الصائم ، إذا حرّ جوفه من العطش.
وقيل : سمي رمضان لأنه يحرق الذنوب
وقيل : لأن القلوب تأخذ فيه من الحرارة والموعظة والتفكير في أمر الآخرة
كما يأخذ الرمل والحجارة من حرّ الشمس .
وقيل أيضاً: رمضان من رمضت المكان ، يعني احتبست لأن الصائم يحتبس
عمّا نهى عنه .
وهناك بعض الآراء ترى أن لاعلاقة بين رمضان واشتداد الحر ؛
لأن رمضان لايثبت مجيئه في الصيف، بل يتعاقب في أوقات الأعوام
بين الفصول الأربعة ، وعلى هذا فاشتقاق اسم رمضان يكون من الرمضاء
بمعنى حرّ الظمأ لاحرّ الصيف . وحرّان في اللغة معناها ظمآن .


وهَجْ (*) سُئل سيدنا يوسف عليه السلام :
لم تجوع وأنت على خزائن الأرض حفيظ عليهم ؟
قال : أخاف أن أشبع فأنسى الجائع .


الصوم بين أديان السماء :
رمضان شهر فيوضات الحق ، معمورٌ نهاره بالصيام ، ومعمورة لياليه بالقيام .
هذا صومنافي الإسلام ، فهل للصوم تاريخ قبل الإسلام ؟
يقول الله تعالى : (( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام،
كما كتب على الذين من قبلكم )) البقرة 183
إذن هنالك صومٌ عند الأمم القديمة ،
فقد بعث الله تعالى إليهم من الأنبياء من ذكرهم القرآن ،
ومنهم من يقصصه علينا ، كما أخبرنا الله بهذا في كتابه الكريم .
فكان مما كتب عليهم من الفرائض .. فريضة الصيام !
ولكن تلك الأمم السابقة انحرفت إلى الوثنية بعد تقادم عهد نزول الأنبياء
واحتفظوا بالصوم وإن كان معناه وكيفيته يختلفان عن مفهومه لدينا.
فلنلقي نظرة على تاريخ الصيام من عهد الأنبياء ، وعند أهل الكتاب ..
فيذكر أن أول من صام رمضان هو نوح عليه السلام بعد نجاته والمؤمنين من الطوفان
كما كان إبراهيم عليه السلام يصوم ساعات كثيرة في اليوم والليلة،
وكان ذلك يتكرر منه كل شهر .
وداود عليه السلام أيضاً كان يصوم يوماً ويفطر يوماً.
أما أهل الكتاب .. فاليهود فقد فرض عليهم الصيام
في اليوم العاشر من الشهر السابع ،واليوم التاسع من الشهر الثامن من السنة ،
ولكنهم يعتقدون أنه لم يفرض عليهم الصيام إلا صيام عاشوراء،
وفي سبب صيام عاشوراء بالذات هناك روايتان :
الرواية الأولى تقول أنهم يصومونه إحياء لذكرى نجاة موسى ومن معه من فرعون،
والرواية الثانية تقول أنه إحياءً لذكرى العفو عن خطيئة أجدادهم الذين عبدوا العجل،
وأما النصارى فقد ورد عندهم أن عيسى عليه السلام صام أربعين يوماً قبل بدء رسالته
وبعد أن بعث عيسى رسولاً فرض عليهم في الإنجيل صيام شهر،
ولكنهم غيروا فيه وبدلوا ، فجعلوه في الربيع ، وصار خمسين يوماً.




في نهاية المطاف :
نود أن نقول لهؤلاء : هَلّا صُمْتِمْ .. ؟

للذين يأكلون أموال الناس بالباطل ، ويستحلون حرمات الله.
نقول : هلا صمتم عن الظلم ، وفطمتم أنفسكم عن الحرام ..؟

للمتكالبين على متاع الدنيا ،
للمهوسين بالشهرة ، للساعين أثر الشهوة ،
نقول : هلا استمديتم من هذا الشهر من قوة الإرادة وصدق العزيمة
مايعصمكم عن الانسياق في المزالق ؟
ومن الرشد مايمنعكم من الانحدار في الهفوات ؟

لفئاتٍ من مجتمعنا العربي ..
الذين لايقدرون حقيقة الإنسان بقدر مايذهلهم ويأسرهم زخارف مظهره
للذين انقادوا انقياداً آعمى لقفو أثر الحضارة الغربية العرجاء
فأُطفِأ فيهم .. وهج الروح ومعالم الحق نقول :
هلا فطمنا أنفسنا من هذه التبعية الفكرية ،
والتقليد المدمّر لبصمتنا الإسلامية ، والتزمنا بجوهر الإسلام ؟
هلّا صمنا عن هذه التفاهات ، التي أمحت معالم شخصياتنا ،
هلّا تظافر الكل في اعتناق الصوم في شهر الصيام ..
فصام الفن عن إثارة الضعف البشري ،
وكفّ عن تحفيز الميول والرغبات والمغريات ؟
وصامت التقاليد عن الخروج عن القيم الأصيلة ، والسجايا النبيلة
وتخلت عن البدعات ، والتزمت بقيم الخير المحييات
من صلات الأرحام ، والتآخي ، والبذل ، والاستئثار ،
والمشاركة في اليسر والعسر؟
هلّا جعلنا رمضان بداية لنا لإصلاح اعوجاجنا
وحمل نفوسنا على الاضطلاع بأمانة العقيدة والشريعة في معترك الحياة ؟

فليكن شهر رمضان إذن بداية الاستقامة ،
لكل أمر نبا بنا عن جادة الصواب ،
ولنعقد النية على اتباع منطق العقل والعدل والإيمان
والرضا بما قسم الله لنا من أقدار ..
فنحن لاندري متى سترسو سفينة أعمارنا المسافرة في لجة الحياة
على الضفة الأخرى ..
ولنأمل برحمة الله أن تكون ضفّة أمانٍ
تفضي إلى خضرة سندسٍ وعبير جنان ..!

ورده الجوري
ورده الجوري





جزاكـ الله خير (فيض وعطر الغاليه) على طرحك الرائع والمتميز جدا.
الله يجعله في ميزان حسناتكـ وينفع فيكـ الاسلام والمسلمين.
*هبة
*هبة
القــــرآن في قلبي
جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ آلجزآء اختي فيض ..
موضوع رائع ومميز "
ألٍبًسِك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ وً آلغفرآنَ الله لنا ولك "
وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~
وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ
تقبلي تحياتي ونجومي