أنتم عربٌ فلماذا لا تَبكون؟
قال لي صديقي: ألقيتُ كلمةً في رمضان في أحد مساجد مدينة الرياض، فلما فرغتُ قال لي إمام المسجد: ألا أريك عجباً؟ فانطلق بي لرجلٍ تركيّ الجنسية، لا يُحسن العربية، لكنه كان رجلاً بكّاءً حين يَقرأ القرآن، فقلتُ له - عن طريق المترجم -: هل تفهم ما تقرأ يا عمّ؟ قال: لا، ويكفيني أنه كلام الله، ولكن أنتم عرب فلماذا لا تبكون؟ يقول صاحبي: لقد قفّ شعري من كلمته هذه، وبقيتْ تتردّد في ذهني أياماً طويلة.
محبة المبرأه @mhb_almbrah
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
{جوود آلسنآبل..
•
الله يحببنا في القران ويشغل قلوبنا فيه ويحمينا من الذنوب
الصفحة الأخيرة