فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مقاصد شهر رمضان :

شهر رمضان هو دروس إيمانية مكثفة ..
وهو جامع لمعظم العبادات من :
صيام وصلاة وزكاة وتلاوة قرآن وتهجد
وفيه تحقيق لمعنى العبودية
وتدريب النفس على الطاعة والانقياد لأمر الله
وعدم مخالفة مانهى عنه؛
فلا يصوم المؤمن في الأيام المنهي عنها ،
ولا يواصل صومه ليل نهار دون إفطار أو سحور
ويحقق المقاصد المرجوة من الصيام ..
وهذا المعنى في الطاعة ليس مقصوراً على شهر رمضان ،
ولكنه يمتدإلى سائر حياته ..
فيكون في حال دائمة مهيأة للطاعة في كل أمر ونهي ..
ولذا فإن العبادة بلا روح ولا استغراق
لاتأتي بالثمرة المرجوة في التأثير على حياة الناس
وتعديل أنماط سلوكهم وانحراف تفكيرهم
فبعض الناس تراهم إذا ما مرت الأيام وانقضى شهر رمضان
عادوا إلى الممارسات الخاطئة ..
ولذا فإن في العبودية المطلقة لله
هي في الحقيقة حرية مطلقةللإنسان..!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
خمس نصائح للأفطار :

1-افطري على ثلاث تمرات.. فالتمر غنيّ بالألياف .
2- اشربي كوب من اللبن أو الماء لتعويض السوائل .
3- ابدأي بتناول الشوربة لتهيأة المعدة لاستقبال الطعام .
4- اختيار السلطة مع قليل من الملح والحامض
يساعد على عدم الإكثار من الطبق الرئيسي.
5- يفضل أن تكون المقبلات كالسمبوسة والكبة مطهية بالفرن لتقليل الدهون.
وتجنبي الحلويات قبل وبعد الإفطار مباشرة لتلافي عسر الهضم .
المحامية نون
المحامية نون

حفظ اللسان من أخلاق المسلم فلا يتكلم إلابالخير وبتعد عن
سب الناس وشتمهم ,وأن لا ينادي أصحابه بألقاب يكرهونها
*شتم رجل أحد الصالحين فالتفت الصالح وقال :
هي صحيفتك فاملأها بما شئت
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
آيات وتفسير :

قال تعالى "الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ "

في الجزء الحادي والعشرين وأنا أقرأ وردي اليومي قبل يومين ،
استوقفتني هذه الآيات الكريمة من سورة الروم
فاطلعت على تفسيرها بعد أن تساءلت : ترى من المقصود بالروم ؟

الروم: هم النصارى المعروفون، وكانت الحرب بينهم وبين الفرس سجالاً ،
تارة يدال هؤلاء على هؤلاء، وتارة هؤلاء على هؤلاء،
أخبر الله سبحانه وتعالى أنهم غُلبوا، غلبتهم الفرس فِي أَدْنَى الْأَرْضِ
وأنهم بعد بضع سنين سيغلبون الفرس وسيفرح المؤمنون فوقع ذلك ..
وكان ذلك في أول مبعث النبي صلى الله عليه وسلم حين كان الرسول عليه الصلاة والسلام في مكة،
وكان ذلك من الآيات والدلائل على صدقه صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول الله حقاً؛ لوقوع الأمر، كما أخبر الله به في كتابه العظيم.
فالله جل وعلا هو العالم بالمغيبات، ويخبر نبيه بما يشاء منها سبحانه وتعالى،
وقد فرح المسلمون بذلك؛ لأن الروم أقرب إلى المسلمين من الفرس؛
لأنهم أهل كتاب، والفرس عباد أوثان؛
ولهذا قال عز وجل: وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ/ 3 الآية.