اهنيك حبيبتي طالما شعرتي بانك تعاني من عيب وبتسألي عن طرق للتغير فهذي بشارة خير ومعناته راح تسمعي وتستفيدي من ناصحيك واي احد يدلك ادعي لنفسك كثير وحاربي اي فكره تطرا ع بالك بان في غيرك احسن منك وع طثل غيريها وقولي انا في نعمه وتذكري الخير اللي انت فيه شوي شوي راح ترتاحي من النفس الغير قنوعه
قال تعالى
( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) .
اذن بالشكر تدوم النعم وبكفرها وجحدها تزول !
نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط
وتزول منه نعم الله
فعلى قدر رضاءك بحياتك تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى
ومن سخط فله السخط ....
وأخيراً لاتظن أن حياة الاخرين أفضل منك
فقد يمرون بظروف أصعب وحياة أسوأ فالهموم من سنن
الحياة ولكنهم حفظوا السنتهم من هاته الاقوال
قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»؟
الاحابة
الجواب: نعم هذا حديثٌ عظيمٌ كأنما من كانت عنده هذه الأمور الأربعةآمِنًا فِي سِرْبِهِ) يعني في مسكنه ومنزله ومن حوله، الصفة الثانية: (مُعَافًى فِي جَسَدِهِ) من الآفات والأمراض المقلقة والمزعجة، هذا تمتَّ عليه النعمة؛ (آمِنًا فِي سِرْبِهِ) لا يخاف من الأعداء، (مُعَافًى فِي جَسَدِهِ) من الأمراض المقلقة والمزعجة .(عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ): عنده غداءه أوعشاءه، (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا) لأنه اجتمعت له النعم والمتطلبات، وتمكن من الانتفاع بها، فهذه نعمةٍ عظيمة تكاملت في حقه النعمة، وهذه كلها والحمد لله الآن متوفرة لنا، فعلينا أن نشكر اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- بأن نستعمل هذه النعم في طاعة الله، ولا نبطر نعمة الله أو نتكبر أو نستعمل هذه النعم في معصية الله، وفي الإسراف والتبذير والبذخ وغير ذلك، (آمِنًا فِي سِرْبِهِ) (مُعَافًى فِي جَسَدِهِ) (عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ) لأن الإنسان لا يدري هل يعيش بعد يومه هذا أو لا،لكن عنده ما يؤمّن يومه الذي هو فيه، واليوم الثاني والثالث يأتي الله بأرزاقها ولا ينسى عباده -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا)، فهذه النعم متوفرةٌ عندنا الآن ولله الحمد، عندنا الأمن، وعندنا الرزق متوفر وعندنا أيضًا العافية في الأبدان، من الأمراض المزعجة والمقلقة، هذه نعمٌ عظيمة، الدنيا كلها تنبني على هذه الأمور
ما معنى الحديث الشريف: قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
« مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا» | موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
نقاء..! :اذا ماعندك قناعه ماراح يملى عينك لو تسكنين بقصر (القناعه كنز لايفنى)!! حاولي تطورين نفسك وتثقفينها و تقرين كتب عن القناعه وربي ييسر امورك ان شاء الله ويسعدك:)اذا ماعندك قناعه ماراح يملى عينك لو تسكنين بقصر (القناعه كنز لايفنى)!! حاولي تطورين نفسك...
تطلقي ترتاحين وزوجيني زوجك صدقيني يروح القلق😂
يابنت الحلال الحمدلله علي النعمه غيرنا مو لاقي لقمه يسد فيها جوعه ماعليك من احد تري مو كل من راحت وجات وسافرت وشرت مبسوطه تلاقي همومهم اكبر من همومك انا والله لو زوجي يأخذ فيني فره بسيارته بالبحر ويشتري لي ايسكريم ارجع مروقه ومبسوطه كاني جايه من سفر هونيها وتهووووون الحياه ابسط من كذا يااختي
الصفحة الأخيرة
وانا فعلا حاسه عندي اكتئاب افقدني متعة الحياه رغم اني عندي نعم ولله الحمد لكن مااحس بقيمتها
وهذا اللي خلاني احس بالذنب
مع اني م كنت كذا كنت جدا قنوعه واي شي يرضيني ووكنت اضرب المثل في اقناعه والرضى
لكن اللهم لك الحمد على نعمك يارب