سيجعل الله بعد عسر يسرا

السلام عليكمقد يصل الإنسان لمرحلة يحتاج ان يفرغ الكبت الذي بداخله نعم شكوت لخالقي ولم اشكي لعباده ولكن تأتي لحظة نحتاج فيها للتكلم مع اناس ،انا انسانه قبل ثلاثة عشرة عاماً تغيرت حياتي واصبحت انسانه اخرى كنت ادرس بتخصص راقي ،ومجتهدة احب تخصصي برغم اني لست خارقة الذكاء ولكن سعيدة بعلمي واجتهادي،انقلبت حياتي رأساً على عقب واتذكر تلك اللحظة وانا مسترخية احسست بثقل بلساني وكأنه غمامة فوق ظهري تلامس جسدي ومنذ ذلك الحين وحياتي اصبحت بين صعود وهبوط لااشعر بالإستقرار النفسي ولاانكر انني في ايام كنت الحمدلله وايام اخرى بكيت فيها كثيراً، الحمدلله ،وكانت لي زيارات كثيرة لشيوخ كثر وكم ظللت اقرأ البقرة تارةً في قيام الليل وتارةً اخرى بساعات يومي ،والحمدلله كانت الدواء لدائي وتأتي فترات ابتعد عن الرحمن الرحيم وترجع الحالة من جديد وهكذا حياة متذبذبة ولكن مايهمني بهذا الأمر ليس صحتي فقط وتركيزي الذي فقدته بل حبي لعلمي فأنا لااستطيع ان ازاول مهنتي اشعر وكأني بسجن حياتي تصبح حزينة عندما ابدأ امارس مهنتي ابكي معظم وقتي بسبب الضيق الذي اشعر به وعدم التركيز وبسبب هذا وذاك كرهت تخصصي وكرهت ان اتوظف فيه وفي كل مرة تكون هناك فرصة توظيف ادعوا الله من قلبي ان يصرف عني تلك الوظيفة واشعر بنشوة وفرح عندما افقد الفرصة وبداخلي اتألم ،وايضاً نصيبي بالحياة الزوجية كنصيبي الدراسي والمهني لم يطرق بابي نصيب مناسب وانا بالعقد الثالث من عمري والحمدلله لا اكتب كلماتي هذه اعتراض اويأس من رحمة الرحمن الرحيم ولكن للترويح عن نفسي قليلاً اتمنى ان تدعو لي بظهر الغيب ان يفرج الله همي وينير لي دربي فأنا لااعلم ماهذا الذي يحصل لي قالوا لي حسد وتارةً سحر وتارةً اخرى عين واحياناً يساولني الشك بنفسي واقول لعله مرض نفسي ووهم واعذار من اجل التهرب من الوظيفة،لااعلم فأنا اشعر بحزن عميق ووحدة وغربة وضياع وتخبط وهل سيأتي يوم وتزول هذه الغمة فقد طالت يارحمن يارحيم هل من فرج قريب؟