العُشاق والحرب عليهم!

أحبها من ذو الصغر وهي كذلك في مشاعرها تجاهه
كبروا وكبر معهم الحب ..
وكانت نهاية ذلك الحب أن جمع الله بينهم بالحلال وأصبحت زوجته
يعيشون حياةً يحسدون عليها في زمن المشاكل الزوجيه
حُب, إخلاص, رومانسيه, ثقه متبادله ..
المنغصات والحسد والحقد والغيره والسعي للتفرقه ربما تأتي ممّن لانتوقعه!
ذات يوم أُتهمت زوجته ظلماً وقد كشف ذلك الظلم زوجها لثقته بها
أتعلمون مِن مَن أتتهى الظليمه ؟
من والدته وأخواته !
الأم متسلطه بعض الشي بعد وفاة الوالد
الأخوات لايعشن حياةً جميله مع أزواجهن
هل يُعقل أن تكون غِيره منهنّ تجاهها لسبب أن زوجها إبنهم يعشق زوجته ويناديها بأميرته؟!
أم لأنهم لايجدن ذلك من أزواجهن , أم جميعها؟
هذا بخصوص أخواته, أما الأم ربما نقول غيرة الأمهات مع أن الإبن الفارس بارٌ(ن) بها
حقيه لم أجد سبب غير ذلك ..
وإن سألتم عن أميرته فهي خادمه لوالدته ومحبه لأخواته
كيف لا, وهم أهل فارسها ..
إستمروا أهله في محاولة أن يقوم هذا الفارس بالتخفيف من ذلك الدلع لأميرته
كانوا يقولون له لاتكن "خروفاً" لديها بل كن رجلٌ حازم معها
وهلّا تخفف من نظامك معها, ثم لما في كل ويكند تذهبون للتنزه والمطاعم؟ :024:
هههه أيعقل هذا من أهل يبحثون عن سعادة إبنهم في حين أنه يعيش تلك السعاده ويحاولون التخريب عليه؟!
هل تظنون يامن تقرأون أن هذا الفارس وأميرته يعانون من ذلك؟
لا, بل يضحكون على تصرفات الحرب تجاههم وقبلها يدعون لهم بالهدايه :biggrinlo
لكن يستغربون ذلك, فمايمرون به كنت أراه في المسلسلات ولم أعتقد للحظه بأن يكون في الحقيقه!
لا زال الظلم والإفتراء مستمر من قِبل العائله عليهم ليومنا هذا
ولا زالوا العشاق يدعون لهم بالهدايه وأن يجنبهم الله كل مايحاك لهم في سبيل التفرقه بين شخصين لاذنب لهم سوى "الحب والإخلاص وحياةً جميله"!

سبب سردي لكم هذه القصه أن هناك بيوتاَ يقال ان سبب دمارها غيرة الأهل
فإنتبهوا لكل مايدار في بيوتكم لتعيشوا بسعاده كـ الفارس وأميرته :heart::26:

وسلامتكم .