♡تأملات قرآنية ♡وخلاصة ماتحتوية سورة مريم من مقاصد♡

حلقات تحفيظ القرآن







* "ذِكر رحمت ربك عبدَه "
أعظم ما تُستنزل به رحمات الله .
. العبودية الحقة له سبحانه .


* "إذ نادى ربه نداء خفيا"
لعل من أسباب اقتران إجابة الدعاء بإخفائه.
أنه لا يكون
إلا ممن اشتد
إيمانه بعلم الله فكان ذلك توسلا بإيمان.


* "إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا"
تملّق إلى الله في دعائك ..
بذكر حاجتك وشدة بلائك ..
وضعفك وانحنائك.

* "ولم أكن بدعائك رب شقيا"
اعترافك بإجابته لدعوات الأمس ..
باب لإجابته لدعوات اليوم،

* "فهب لي من لدنك وليا"
إذا اشتدت حاجتك ..
وتقطعت دونها الأسباب ..
فأكثر من "لدنك"
فإن العطاءات المدهشة تحضر معها.



* "فهب لي من لدنك وليا"
قبل أن تذكر حاجتك.
.اعترف في دعائك أنها لن تصلك تلك الحاجة إلا من قبله سبحانه..
فهذا تملق تستنزل به الإجابة.



* "يرثني ويرث من آل يعقوب"
دعا لابنه _
الذي يستحيل في العادة أن يأتي _ بالنبوة ! :
الذين يؤمن بقدرته ..
يُغرِب في دعوته.

* "لم نجعل له من قبل سميا"
فيه إشارة إلى مشروعية
حرص بعض الناس على ابتكار أسماء أبنائهم ..
ولكن ينبغي عدم إغفال معنى الاسم .




* "رب أنى يكون لي غلام"
بعض العطاءات الربانية تبلغ في إدهاشها وإبهارها حدا ..
تنسى معه أنك أنت من دعوت بها.


* "قال ربك هو علي هين"
إذا كان على الله سهلا
هينا أن يخلق طفلا من شيخ طاعن وامرأة عاقر ..
فشفاؤه لمريض أسهل ..
وكشفه لكربة أهون .



* "قال رب اجعل لي آية"
جبلت النفوس على حب البشارات قبل حصول الأعطيات.
لذلك كان من نعم الله:الرياح قبل المطر.والرؤى.وإرهاصات النبوة .


* "فخرج على قومه من المحراب"،
"إذ تسوروا المحراب"،"
كلما دخل عليها زكريا المحراب"

علاقتك بالله تظهر في الأماكن التي تكثر المكث فيها .



* "فأوحى إليهم أن سبحوا"
لو لم تستطع أن تدعو إلى الله إلا بالإيماء والإشارة ..
فافعل .

* "كهيعص"
يجب تعظيم هذا المقطع القرآني مع أننا لا نفهمه ..
وهذه رسالة لعقولنا
أن تسلم بما جاء به الشرع مما تقصر عن إدراكه عقولنا .



* "يا يحيى خذ الكتاب بقوة"
لم يرسل الله أعظم ملائكته بأقدس كتبه إلى أزكى خلقه.
.لنأخذها بلين وضعف..
باسم: السماحة والوسطية والاعتدال .

* "وكان تقيا"
أعظم تزكية !!
وبقينا نحن لا ندري أيقول عنا ربنا في الملأ الأعلى :
وكان تقيا .. أم وكان شقيا ..
يارب غفرانك.



* "إذ انتبذت من أهلها"
يشتد الأنس بالله ببعض الصالحين لدرجة يستوحشون فيها من أقرب الناس.
.فيبحثون عن أماكن خالية يناجون فيها حبيبهم.

* "ولنجعله آية للناس"
أحيي في القلوب العلامات الدالة على الله.فهذا مراد
عظيم لله خلق لأجله وقدر لأجله كثيرا من المخلوقات
والمقدرات.


* "قال ربك هو علي هين"
رسالة إلى كل عقيم:
أمرك صعب جدا على أطباء الدنيا
ولكنه على رب الأطباء هين.
.فأذكر في دعائك أن مطلوبك هين عليه.



* "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة"
إذا ألجأت الحاجة أحدا إليك ..
فأسقط عليه ما استطعت من رطب الخير :
لا تكن النخلة أكرم منك .



* "قد جعل ربك تحتك سريا .
وهزي إليك بجذع النخلة"

إذا انفتح باب رحمة للعبد من السماء ..
فراقب البركات وهي تنزل .



* "فإما ترين من البشر أحدا
فقولي إني نذرت للرحمن صوما"

الذين يفوضون كل أمرهم لله..
يرزقهم الله .
. ويرضيهم الله..
ويدافع عنهم الله .

* "يا أخت هارون"
في نهيك الرجل عن معصية:
حرك في قلبه نخوة ما..ذكره بصلاحه السالف..
اذكر أسماء أهل التقوى عنده..فلعل الإيمان أن يتحرك.

* "كيف نكلم من كان في المهد"
العادة تنهاهم عن أن يكلموه ..
والمعجزة تأمره أن يكلمهم !



* "إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا"
حب الاختلاء بالرب .
. من أقدم صفات العباد.

* "واذكر في الكتاب مريم"
جمعت بعض الزاد ..
وأثواب العبادة .. وخرجت
.. لم تعلم أن الذي خرجت من أجله سيحدث العالمين بتفاصيل خروجها.



* "فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا"
أحكم إغلاق النوافذ المطله على خلقه ..
يفتح لك بابا عظيما مطلا على كرمه.

* "مكانا شرقيا" ، "مكانا قصيا"
في عبادتها حرصت على اختيار الجهة .
. أما في حملها فلم تحرص!!
الهم يجعل الجهات متشابهة.




* " يا ليتني مت "

بلاء تمنت معه الموت يرزقها الله بسببه رسولا من أولي العزم :
بلاءات الصالحين مخابئ للمنح العظيمة.

* "فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما"
متعبون هؤلاء البشر ..
منذ الأزل ..
لابد أن يستهلكوك بأسئلتهم المحرجة.




* "إني نذرت للرحمن صوما"
وإن كان الصوم عن الكلام من الشرع القديم الذي لم يقر
.إلا أن تشريعه سابقا دليل
على أفضلية التقليل من الكلام .

* "قال إني عبد الله"
انظر إلى ضلال النصارى :
يؤسسون عقيدة مخالفة لأول كلمة ينطق بها نبيهم عليه السلام.



* "وجعلني مباركا"
من بركته أنه من أطول أبناء آدم عمرا ..
ومن بركته أنه ممن اختصه الله بسكنى السماء في حياته.

* "إنا نحن نرث الأرض ومن عليها "
أتيت إلى الدنيا وبيدك شهادة وفاتك .
. ففيم طول الأمل ؟

* "وإلينا يرجعون"
كل الطرق التي يهربون فيها .
. نهايتها بوابات تؤديهم إليه.



* سورة مريم مليئة بالآيات التي
لا يمكنك أن تكتب حرفا عما تحركه في نفسك من معاني.



المصدر : صيد الفوائد







16
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رغودي عودي
رغودي عودي






* "وكان يأمر أهله "
مع أهمية الحوار والإقناع في بناء الأسرة.
.إلا أنه لا قيام لأمر الله في الأسرة إلا بأمر ونهي..
وصراحة وحزم وإلزام.



* "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى"
الهداية مثل جبل عظيم .
. كلما بلغ العبد فيه مرتقى تبين له
أنه مازال بعيدا بعيدا عن قمته.


* "ثم ننجي الذين اتقوا"
لما كانت التقوى سبب النجاة من أعظم هم وأشد كرب
_جهنم_ فهي من باب أولى المنجية من كل هموم الدنيا وكروبها.

* "ونذر الظالمين فيها جثيا"
نذر ..
في هذا السياق مترعة بقدر هائل من الإهانة .
. ما أهون الظلمة على ملك الملوك.




* "قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما"
عندما تكون الدنيا معيار التفاضل ..
يكون الكفر هو الناطق الرسمي باسمها.

* "قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا"
فيصفق له الجماهير.
.ويعجب بأطروحاته الآلاف..
وتهتف باسمه الصحافة.
.ثم يكبه الله في جهنم .




* "ويأتينا فردا"
هو الآن بمفرده عند الله الذي عصاه .
. الله الذي جحد نعمه ..
الله الذي قال له اعبدني ..
فقال له : لن أعبدك !

* "تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال"
لو أذن الله للكون أن يتصرف بتلقائية..
لأطبق نفسه على أهل الكفر..
ولكن ربنا رحيم .

* "لقد أحصاهم وعدهم عدا"
في زحمة العرصات ..
وبين ملايين المخلوقات ..
وفي أعظم الكربات :
لك اسم ورقم ووصف ومصير .




* "سيجعل لهم الرحمن ودا"
بعض الصالحين بمجرد أن تسمع عنه ..
تشعر أن شيئا نورانيا تسلل إلى فؤادك .
. فلا تنتبه إلا وأنت تحبه.

* "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"
ما أعظم عطاءه :
حتى الحب لا يدعك تتعب في استجدائه بل يخلقه لك في قلوب الناس.

* "هل تحس منهم من أحد"
ستذوب هذه الأوثان .
.وسيتلاشى هذا الطغيان ..
ويلتهمهم شبح النسيان ..
ويبقى الواحد الديان.



* "إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجدا"
مهما اختلفت صفات الصالحين .
. وتنوعت أديانهم ..
تجمعهم رابطة السجود للملك سبحانه.

* "أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"
إذا أجدبت الصلاة ..
اخضرت الشهوات.



* "جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب"
عظماء!يصدقون ربهم ولم يروه..
ولم يروا ما وعدهم..
لا يجعلون عقولهم تثرثر بحضرة وعود الجبار.

* "لا يسمعون فيها لغوا"
المجالس التي تخلو من اللغو _وهي نادرة جدا_.. شبيهة بالجنة.




* "واصطبر لعبادته"
لو قال اصبر للزمنا التشمير وبذل أقصى الجهد
.. فكيف وقد قال : اصطبر ..
إياك نستعين يا الله.

* "ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا"
كان عدما .. فمن الله عليه بحياة ..
فأزعج الكون بهذه الحياة..
وبات يقيم بها قدرة الجبار.





* "وتنشق الأرض وتخر الجبال"
ليس بمستبعد
أن تكون بعض الكوارث إذنا من الله للأرض أن تعمل وفق غضبها لله.


* "وما نتنزل إلا بأمر ربك"
أعظم الملائكة مطأطئ خضوعا للجبار ..
وأنت تعصيه برأس مرفوع ..
ويلك .

* سورة مريم مليئة بالآيات التي
لا يمكنك أن تكتب حرفا عما تحركه في نفسك من معاني.



المصدر : صيد الفوائد







رغودي عودي
رغودي عودي




خلاصة ما تحتويه السورة الكريمة من المقاصد

(1) دعاء زكريا ربه أن يهب له ولداً سرياً مع ذكر الأسباب التى دعته إلى ذلك .

(2) استجابة الله دعاءه وبشارته بولد
يسمى يحيى لم يسم أحد من قبله بمثل اسمه .

(3) تعجب زكريا من خلق ذلك الولد من أبوين : أم عاقر وأب شيخ هرم .

(4) طلبه العلامة على أن امرأته حامل .

(5) إيتاء يحيى النبوة والحكم صبياً .


(6) ما حدث لمريم من اعتزالها لأهلها ،
وتمثل جبريل لها بشراً سوياً ، والتجائها إلى الله أن يدفع عنها شر هذا الرجل ،
وإخباره لها أنه ملك لا بشر .

(7) حملها بعيسى عليه السلام وانتباذها
مكاناً قصياً حتى لا يراها الناس وهى على تلك الحال .

(8) نداء عيسى لها حين الولادة ،
وأمرها بهز النخلة حتى تساقط عليها رطباً جنياً .

(9) مجيئها بعيسى ومقابلتها لقومها وهى على تلك الحال
وقد انهال عليها اللوم والتعنيف بأنها فعلت
ما لم يسبقها إليه أحد من تلك الأسرة الشريفة التى اشتهرت بالصلاح والتقوى .

(10) كلام عيسى وهو فى المهد تبرئة لأمه
ووصفه نفسه بصفات الكمال من النبوة
والبركة والبر بوالديه وأنه لم يكن جباراً على خالقه .

(11) اختلاف النصارى فى شأنه .


(12) قصص إبراهيم عليه السلام مع أبيه آزر
ووصفه له بالجهل وعدم التأمل فى المعبودات التى
يعبدها من دون الله ثم تحذيره إياه بسوء مغبة أعماله ، وردّ أبيه عليه مهدداً متوعداً

(13) هبة الله إسحق ويعقوب ،
وإيتاؤهما الحكم والنبوة .

(14) قصص موسى ومناجاته ربه فى الطور ،
والامتنان عليه بجعل أخيه هارون وزيراً ونبياً .

(15) قصص إسماعيل ووصف الله له بصدق الوعد
وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .


المصدر موقع الدكتورة فاطمة الشيخ رفيق العمر




رغودي عودي
رغودي عودي




خلاصة ما تحتويه السورة الكريمة من المقاصد





(16) قصص إدريس عليه السلام
ووصف الله بأنه صديق نبى رفيع القدر ، عظيم المنزلة عند ربه .

(17) مجئ خلف من بعد هؤلاء الأنبياء أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات .


(18) وعد الله لمن تاب وآمن وعمل صالحاً بجنات لا لغو فيها ولا تأثيم .

(19) إن جبريل لا ينزل إلى الأنبياء إلا بإذن ربه .



(20) إنكار المشركين للبعث استبعاداً له ،
ورد الله عليهم بأنه خلقهم من قبل ولم يكونوا شيئاً .

(21) الإخبار بأن الله يحشر الكافرين يوم القيامة ع قرنائهم من الشياطين
ثم يحضرهم حول جهنم جثياً ، ثم بدئه بمن هو أشد جُرماً والله أعلم بهم



(22) الإخبار بأن جميع الخلق ترد على النار
ثم يجئ الله الذين اتقوا وينذر الظالمين فيها جثياً .

(23) بيان أن المشركين إذا سموا القرآن فخروا على المؤمنين
بأنهم خير منهم مجلساً وأكرم منهم مكاناً .

(24) تهديدهم بأنه أهلك كثيراً ممن كان مثلهم فى العتو والاستكبار ،
وأكثر أثاثاً ورياشاً .

(25) بيان أن الله يُمد الظالم ويمهله ،
ليجترح من السيئات ما شاء ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر .



(26) النعى على المشركين باتخاذ الشركاء ،
وأنهم يوم القيامة سيكونون لهم أعداء .

(27) نعى النبى صلى الله عليه وسلم عن طلب تعجيل هلاك المشركين ،
إذ أن حياتهم مهما طالت فهى محدودة معدودة .


(28) التفرقة بين حشر المتقين إلى دار الكرامة ،
وسوق المجرمين إلى دار الخزى والهوان .



(29) النعى الشديد على من أدعى أن لله ولداً .



(30) بيان أن الله قد أنزل كتابه بلسان عربى مبين ،
ليبشر به المتقين ،
وينذر به الكافرين ذوى اللدد والخصومة




المصدر موقع الدكتورة فاطمة الشيخ رفيق العمر




رغودي عودي
رغودي عودي
تم بحمد لله
رغودي عودي
رغودي عودي