الصـافنات الجيـاد
جوليا اجميلة :

وتعليقك أصاب الهدف وكان وقعه في صميم قلبي ..
أهلاً بك ..
الصـافنات الجيـاد
دمعتك ذبحتني :

إنها قصة كل بيت يا عزيزتي ..
الزوجة وضعها مؤلم ومقلق ، لكن .. ألا ترين معي أنها مشتركة مع الزوج في الجرم المشهود ؟ ههههههه
مشكلة بعض الأزواج أنهم يعلنون في كل مناسبة المواصفات المثالية (أوالتي يظنونها مثالية) للزوجة ، وحبذا في نظرهم لو كانت طيِّعة هيِّنة ليِّنة، مثل الصلصال الطريّ يسهل تشكيلها كما يريد ، مرةً على شكل حورية ، ومرة بوضعية مزهرية ، في الصباح ترتدي رداء الحكمة وعند المساء ترتدي مريلة الطبخ ، وبالليل ترتدي حلة الرقص ..

لكن غاب عنهم ربما بتعمد منهم أو بحسن نية ، أنهم يعجبون في قرارة أنفسهم بالمرأة القوية والمستقلة برأيها ، التي تطيعه ولا تذوب فيه ، تتجاوب معه بلا امتزاج فتضيع هويتها ..

شرفتي ونورتي ..
الصـافنات الجيـاد
الوردة المميزة :

ذاك هو الهدف من القصة ، من منا بلا أخطاء ؟
على الطرفين أن يفهما جيداً نقطة ( أن يتقبل الشريك صاحبه بما فيه من عيوب وحسنات )
أما أن يحاول أحدهما أو كلاهما التغيير الجذري لصاحبه أو اضغط عليه حسب اهواءه وما يتطلبه المزاج ، فهذا سبيل مختصر يؤدي لنهايتين ، أما ان يدمر صاحبه ، أو يفقده للأبد .

واهلا كثيرة بك ..
الصـافنات الجيـاد
دونات 123 :

الزوجة تسعى لإرضاء زوجها لأن سعادتها في رضاه ..
بدون الغاء لشخصيتها أو ذوبان فيه حدّ الاختفاء ..
وبرغم ادعاء بعض الأزواج وفرضهم لفكرة (كوني له أرضا يكن لك مدري شسمه ) وادعائهم المستمر أن وصية الاعرابية هي جوهر الحياة واستمراريتها بين الرجل والمرأة ، إلا أن الواقع ينفي ذلك ..
الرجل يحب المطيعة بدون ذوبان ، المستقلة بدون تمرد ..

أسعدني مرورك ..
كوني بخير
الجواهر الغاليه
قلبو في الصميم