رسيس

رسيس @rsys_1

عضوة جديدة

( اليوم أسأل هل ما واعدت كذبا ) ؟!!! أنقاض تجربة

الأدب النبطي والفصيح

أحرقتك اليوم ... ثم أشعلتك حطبا
وذكريات الهوى مزقتها إربا

وأسأل النفس في شكٍ يؤرقني
هل أنت من كنت أهوى بالأمس؟ ياعجبا!!!

أأنت من عشت في العينين أحمله
الجفن حارسه ومن حوله الهدبا

وأسهر الليل في وجدٍ يمزقني
حتى غدوت حزين القلب مكتئبا

وأرقب الصبح في شوقٍ يحركني
أهيم من لهفتي لا أذكر التعبا

ويقطع العهد والآمال أنسجها
واليوم أسأل هل ماوعدتني كذبا ؟!!!!

لم تعرف الحب يا أنقاض تجربة
أذاقني الوجد في طياته وصبا

ودعته اليوم وهماً لا أتوق له
فكل سحرٍ له في خاطري ذهبا
3
517

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سولاف3
سولاف3
رائع رائع يارسيس ........... ........

أدام الله قلمكِ نابضا بـ الروعة والابداع ........
فارسة العشق القديم
ما اروع ما تكتبين
ما اروع ما تنسجين
لك كل تحياتي
فارسة العشق القديم
مي فارس
الوائلي
الوائلي
قصيدة جميلة تحمل بين ثناياها مشاعر اللوم والعتاب ، أو ربما الندم والحسرة ، على ماضٍ ذهب ، وفيها بعض الكسور ، والملاحظات ولذا اسمحي لي أن أعيد صياغتها بتعديل بسيط :



أحرقتك اليوم ناراً تأكلُ الحطبا=وذكريات الهوى مزقتها إربا

وأسأل النفس في شكٍ يؤرقني=هل أنت من كنت أهوى الأمس؟ ياعجبا!!!

أأنت من عشت في العينين أحمله=الجفن حارسه من حوله الهدبا

وأسهر الليل في وجدٍ يمزقني=حتى غدوت حزين القلب مكتئبا

وأرقب الصبح في شوقٍ يحركني=أهيم من لهفتي لا أذكر التعبا

ويقطع العهد والآمال أنسجها=واليوم أسأل هل ماقلتَ لي كذبا ؟!!!!

لم تعرف الحب يا أنقاض تجربة=أذاقني الوجد في طياته وصبا

ودعته اليوم وهماً لا أتوق له=فكل سحرٍ له في خاطري ذهبا


لكني أحب أن نبقي في أنفسنا لمن نحب شيئاً من ذلك الجمال والسحر والملاحة ، لماذا نطمس كل شيء جميل فيهم ؟ نحرق أوراقهم التي طالما عشقناها وعانقناها ؟ لماذا في لحظة غضب أو سخط ننسف بنياناً من المحبة والوفاء ؟ ونشعل النار في حقول طالما تلونت بالأزهار الجميلة .

إن ذهبوا فلا تذهب ذكرياتهم الجميلة

وإن قطعوا الوصل فلا نقطع صلتنا بما لهم في نفوسنا من تقدير واحترام ومحبة

نعم لا نسمح لأي من كان بأن يهين كرامتنا ولا بأن يذيقنا الذل ، لكن ننسحب ونحن نحب لهم الخير ، ونتمنى لهم التوفيق .

ولن ننسى من أحببناهم من دعائنا كلما رفعنا إلى الله الأيادي.

فهذا دليل صدقنا في محبتنا لهم .

فإن وجدنا في نفوسنا لهم بغضاً أو كرهاً أو حقداً ، وإن كرهنا رؤية صورهم أو سماع صوتهم ، أو حتى الحديث عنهم ، فلنعلم حينها بأن حبنا لهم لم يكن صادقاً ، ولا لله خالصاً .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .