ناهد الدلوعة

ناهد الدلوعة @nahd_aldloaa

محررة برونزية

انتبه يا زوجي !!!!!!!!!

الأدب النبطي والفصيح


لن أبيع عمري بحلم يتبخر صباح كل يوم جديد، لن أصنع مأساتي بيدي و أقف بعيدا أتفرج كالباقين، لن أصمت لأتجرع مرارة قراراتي كلما اشتد بي الوجع، لن أفعل لأنني أردت دفئً لا زنزانة تلغيني و تختزلني و تقتل الأنثى بداخلي، و لأنني يا سيدي أردت حبا يُحْيِيني يَحْياني و يَحْتويني
لأنني أردت ما يكفيني من الحنان ما يغنيني عن الآخرين من الإهتمام، لأنني ياسيدي حلمت يوما بك تمسك يدي تقبلها و تخبرني أنني أهم شخص في دنياك، أو أدناها أنني الجزء الأكبر منها، أو أقلها أنني جزء كبير منها(..)،لأنني يا سيدي تركت الجميع أفلت الجميع و استبدلت كل شيء بك، حتى سعادتي استبدلتها بابتسامتك،لأنني ظننت يوما أنك ستكون لي الجميع، لأنك فعلا عنيت لي الجميع، لأنني بنيت بيتا جميلا فيه ثقة و دفء، بيتي بنيته بحب كبير و أمل كبير، ثم أتيت و دمرت بيتي هدمت كل الثقة و كل الأمل و لم يبقى سوى الحبُّ
، فهل سيكفي هذا الحبُّ رجلا أخبرني ذات مرة أن الجميع أهم مني و أقرب مني إليه، و جعل بيني و بينه حاجزا يتسلقه كلما اشتاق إلى جسدي.
يحيرني هذا الرجل أحيانا لا يرضى حتى أرضى فأشعر أنه يفهمني و يعرفني و..يحبني،ألغي كل الحواجز أختزل كل المسافات أجدني في قمة الرضا، ثم عند أول عقبة يتراجع يسلبني كل شيء يسقطني من القمة إلى أرض الواقع و يخبرني ببساطة أنني لا شيء.
لأنني لن أرضى أن أكون كبش فداء في حياتك سأنسحب حين سأضطر لذلك و سأختار إذا لم يكن لدي خيار..
و لأنني فتاة في العشرين لن أرضى إلا بما يرضيني
1
960

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حنين المصرى
حنين المصرى
اختى خاطرتك جيدة وحياتية تعبر عن موقف تمر به الكثيرات في عصرنا عبرت عنه ببساطة وبأسلوب قاص جيد في فقط كلمة كبش فداء بدت مغايرة لكلمات الخاطرة الجميلة اتمنى لك كل التوفيق وانتظر مزيدك ودمت بود