
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
.. ~ استشارات ~ ..
🔷 مراجعة القرآن وأشغالي بأمور الدنيا 🔷
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا قمت بحفظ القران من سنوات لكني لدي مشكلتي ، وهي تتمثل في أمرين :
أولا أني لاأعرف معاني الكلمات .
والثاني انشغالي عنه في أمور الدنيا .
سؤالي :
هل أتوقف عن الحفظ الجديد وأراجع ماحفظته سابقاًً ؟
وجهوني بارك الله فيكم
✒️الجواب :
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
إن الإنسان ينبغي له أن يحرص على حفظ كتاب الله سبحانه و تعالى حفظا متينا مؤسسا علی قواعد سليمة .
فلا خير في حفظ يكثر ثم لا ينتفع به صاحبه لا من حيث القوة والاستذكار ولا من حيث الاستدعاء والفهم .
فينبغي لمن كانت هذه حاله كما ذكر السائل ما يلي :
🌟المسألة الأولى : الحفظ والمراجعة.
الأمر الأول : المراجعة.
أولا : أن يتعاهد محفوظه بشكل جيد و أن يتقنه من حيث دوام المراجعة و دوام القراءة .
ثانيا : كثرة الصلاة فيه لأن الحفظ لا يثبت ثبوتا قويا إلا بكثرة صلاة المرء فيه في الصلاة فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم في ما ثبت من رواية عبد الله بن عمر في زيادة الإمام مسلم (تعاهدوا القران والذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها قال الإمام مسلم زاد موسى ابن عقبة فإن قام به في الليل والنهار ذكره و إن لم يقم به نسيه ).
ثالثا : أن يتخذ الأساليب والوسائل التي تمكنه من هذه المراجعة سواء كانت تلك الأساليب فردية او بالاستعانة بأحد يراجع له حفظه عن طريق بعض الأجهزة التي يقرأ فيها ثم بعد ذلك يستمع لما تلا .
الأمر الثاني : الحفظ.
فينبغي له أن لا يتوقف عن الحفظ الجديد .
🌟المسألة الثانية : معرفة المعاني .
بالنسبة لمعرفة المعاني فهو أمر مهم جدا .
فإذا كان السائل تعز عليه أو تصعب عليه بعض الألفاظ الغريبة التي لا تكون قريبة المنال من القراء العاديين فينبغي له أن يقرا كتابا في غريب القرآن أو أن يقرأ تفسيرا مختصرا مع مراجعته لما يحفظ ، فلو أراد أن يراجع حزبا من القران الكريم فينبغي له أن يقرأ ما يقابل هذا الحزب من هذا الكتاب في غريب القرآن أو التفسير المختصر حتی يجتمع لديه الفهم الجيد و الحفظ المتقن فهو يجمع ما بين حفظ اللفظ و حفظ المعنی ومعرفة غريب الألفاظ .
كذلك ينبغي له إن مر بلفظة أو آية أو معنى لا يعلم معناه فينبغي أن يسلك الطرق التي توصله إلى فهم هذا المعنى ، ومنها :
سؤال أهل العلم العارفين .
مراجعة الكتب المختصه في ذلك .
البحث في المواقع والتطبيقات الإلكترونية التي فيها شيء من تفسير كتاب الله سبحانه و تعالى حتى يهتدي إلى الفهم السليم .
و أسأل الله سبحانه و تعالى له التوفيق والسداد والإعانة و الله سبحانه و تعالى في عونه بإذنه سبحانه و الحمد لله رب العالمين .
المستشار :
المقرئ د. حازم سعيد حيدر
عضو الشؤون العلمية في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، ومدير مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم بالمجمع ، والمقرئ في المسجد النبوي.
6
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

um hassan 80
•

🔹 أجد ثقل في مراجعتي للقرآن الكريم ، فما الحل ؟
السلام عليگ و رحمه الله و بركاته
أسير على خطى حفظ القران واحفظ 4 أجزاء من القران عند مراجعتي للأجزاء أو تلاوتها بالصلاة أشعى بثقل ونفور .
أشعر بوجود حائِل يحول بيني وبين المراجعة وأخشى تفلته .
فما هي نصيحتكم
🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷
✒ الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد
اولا: على الانسان أن يحمد الله على ما منّ به عليه من حفظ للقران، فهي نعمة عظيمة وشرف كبير فخيركم من تعلم القرآن وعلمه.
ثانياً : أسباب ثقل المراجعة.
🔹من المعلوم أن الطالب في مرحلة حفظ القرآن يكون اثقل شيء عليه المراجعة؛ لأن النفس متعطشة للتقدم في الحفظ ، والمراجعة عائق أمام ذلك فيجد الحافظ ثقل ونفورا من مراجعة القرآن.
🔹عدم وجود مقدار محدد يوميا للمراجعة ، فلا بد للحافظ من تحديد مقدار المراجعة والمحافظة عليه وحبذا لو راجع محفوظه خلال اسبوع أو في أسبوعين خاصة إذا كان الحفظ قليلا
🔹 وجود بعض المخالفات الشرعية التي تكون حائل بين الطالب والقران ، فيحاول الابتعاد عنها والتوبة الى الله سبحانه وتعالى .
ثالثاً: العلاج.
🔹مع ما ذكر سابقاً عليك الاستعانة بالدعاء وكثرة اللجوء الى الله والتضرع إليه بأن يسهل عليك حفظ القرآن وضبطه واتقانه.
🔹الاستمرار والصبر على حفظ القرآن ومراجعته ، فلن تنال المجد حتى تلعق الصبرا
والله اعلم وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
🌟قسم الاستشارات بمركز إجلال للدراسات والاستشارات القرآنية .

🔷 كيف أتأثر وأتدبر القرآن الكريم 🔶
كيف أصل لمرتبة التدبر والتأثر بآيات القرآن، وأكون مطبقة للايات في حياتي كلها ؟
🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶
✒️ الجواب :
كيف نتدبر؟(1-10):
تذكر جيدا عظمة هذا القرآن الذي تقرأه، وأنه لا حياة لقلبك، ولن يرى النور، ولن ينفك من الجهل، ولن ينعم بالهداية إلا بهذا الكتاب، فأنت بدونه: ميت، وأعمى، وجاهل، وضال.
تأمل: {ووجدك ضالا فهدى}، والآية قبل الأخيرة من سورة الشورى.
كيف نتدبر؟ (2-10):
الشعور بأنك حين تقبل على القرآن، وتوفق لتلاوته وتدبره، بأنك أوتيت ما هو أكبر من كنوز الدنيا كلها، تأمل هذه جيدا:
{قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} وفي قراءة: {تجمعون}، فتخيل كل ما في الدنيا من أموال وملك وعقارات، فهي دون فرح المؤمن بهذا القرآن.. فلن تكتمل لذتك بالقرآن إلا بهذا الشعور.
كيف نتدبر؟(3-10):
احضر قلبك.. فالقرآن أول ما نزل على القلب، فإن أنصت القلب وانفتح لخطاب الله؛ أنصتت تبعا له بقية الجوارح، وإن أعرض كانت كالرعية بلا راعي، ويوضح هذا لك أن الله عاتب المؤمنين بعدم خشوع قلوبهم عند سماع القرآن: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله}.
كيف نتدبر؟(4-10):
استعد!
فبعد أن تفتح قلبك، فلتكن عازما على تنفيذ ما يمر بك من أوامر، والكف عما يمر بك من نواهي، فهذا الصدق في البداية له أثره في النهاية، وتذكر: {فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم}، وتذكر أنك إن تقدمت خطوة في هذا الطريق، فربك أكرم.
كيف نتدبر؟(5-10):
الله يخاطبك!
فما دمت تتلو القرآن بهذا الشعور، وأن كل آية فيه إنما هي رسالة من الله إليك، فسيكون شعورك مختلفاً تماماً.
قال الحسن البصري: كان من قبلكم يرون هذا القرآن رسائل من ربهم يقرأونها بالليل ويعملون بها في النهار.
وإذا كانت الرسالة من الله، أليست جديرة بالتعظيم والإجلال؟
كيف نتدبر؟(6-10):
رتل ولا تعجل!
تأمل هذه الآية التي خوطب بها نبيك صلى الله عليه وسلم: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} فالترتيل هو الطريقة الشرعية للدخول إلى عالم التدبر، وقد كرر الله الأمر به في مواضع: {ورتل القرآن ترتيلاً}، {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} فإياك والهذرمة وسرعة القراءة التي تفقدك لذة التدبر!
كيف نتدبر؟(7-10):
إذا انفتح قلبك فقف!
والمراد: أنك إذا وجدت قلبك قد تأثر بآية، وانفتح لها، فقف وكررها كثيرا، فقد بقي نبيك صلى الله عليه وسلم يردد آية ليلة كاملة حتى أصبح، هي خواتيم سورة المائدة: {إن تعذبهم فإنهم عبادك}.
كيف نتدبر؟(8-10):
"إني أحب أن أسمعه من غيري"
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة ابن مسعود، وذرفت عيناه من التأثر، وهذا مفتاح من مفاتيح التدبر، فانظر من ترتاح له في الأشرطة أو في صلاة التراويح، فاسمع له بتدبر، فلعلك ترزق دمعات تنجيك من النار.
كيف نتدبر؟(9-10):
استعن على فهم ما يشكل عليك
بقراءة بعض الكتب المعينة في هذا، ومنها: التفسير الميسر (ط.مجمع الملك فهد)، أو كتاب د.الأشقر (زبدة التفسير)، أو ما تيسر من التفاسير الموثوقة كتفسير السعدي، رحمهم الله جميعا.
كيف نتدبر؟(10-10):
تجنب ذنوب النظر، والكلام، والسماع، وذنوب القلب، فإن لهذه تاثيرا في عدم اكتمال التأثر بالقرآن، فالذنوب من الحجب عن التدبر، وتزداد كلما عظمت الذنوب وقبل هذا وبعده: عليك بالدعاء والانطراح بين يدي مولاك بأن يفتح الله قلبك لفهم كتابه والعيش معه .
د. عمر المقبل
كيف أصل لمرتبة التدبر والتأثر بآيات القرآن، وأكون مطبقة للايات في حياتي كلها ؟
🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶🔷🔶
✒️ الجواب :
كيف نتدبر؟(1-10):
تذكر جيدا عظمة هذا القرآن الذي تقرأه، وأنه لا حياة لقلبك، ولن يرى النور، ولن ينفك من الجهل، ولن ينعم بالهداية إلا بهذا الكتاب، فأنت بدونه: ميت، وأعمى، وجاهل، وضال.
تأمل: {ووجدك ضالا فهدى}، والآية قبل الأخيرة من سورة الشورى.
كيف نتدبر؟ (2-10):
الشعور بأنك حين تقبل على القرآن، وتوفق لتلاوته وتدبره، بأنك أوتيت ما هو أكبر من كنوز الدنيا كلها، تأمل هذه جيدا:
{قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} وفي قراءة: {تجمعون}، فتخيل كل ما في الدنيا من أموال وملك وعقارات، فهي دون فرح المؤمن بهذا القرآن.. فلن تكتمل لذتك بالقرآن إلا بهذا الشعور.
كيف نتدبر؟(3-10):
احضر قلبك.. فالقرآن أول ما نزل على القلب، فإن أنصت القلب وانفتح لخطاب الله؛ أنصتت تبعا له بقية الجوارح، وإن أعرض كانت كالرعية بلا راعي، ويوضح هذا لك أن الله عاتب المؤمنين بعدم خشوع قلوبهم عند سماع القرآن: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله}.
كيف نتدبر؟(4-10):
استعد!
فبعد أن تفتح قلبك، فلتكن عازما على تنفيذ ما يمر بك من أوامر، والكف عما يمر بك من نواهي، فهذا الصدق في البداية له أثره في النهاية، وتذكر: {فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم}، وتذكر أنك إن تقدمت خطوة في هذا الطريق، فربك أكرم.
كيف نتدبر؟(5-10):
الله يخاطبك!
فما دمت تتلو القرآن بهذا الشعور، وأن كل آية فيه إنما هي رسالة من الله إليك، فسيكون شعورك مختلفاً تماماً.
قال الحسن البصري: كان من قبلكم يرون هذا القرآن رسائل من ربهم يقرأونها بالليل ويعملون بها في النهار.
وإذا كانت الرسالة من الله، أليست جديرة بالتعظيم والإجلال؟
كيف نتدبر؟(6-10):
رتل ولا تعجل!
تأمل هذه الآية التي خوطب بها نبيك صلى الله عليه وسلم: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} فالترتيل هو الطريقة الشرعية للدخول إلى عالم التدبر، وقد كرر الله الأمر به في مواضع: {ورتل القرآن ترتيلاً}، {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} فإياك والهذرمة وسرعة القراءة التي تفقدك لذة التدبر!
كيف نتدبر؟(7-10):
إذا انفتح قلبك فقف!
والمراد: أنك إذا وجدت قلبك قد تأثر بآية، وانفتح لها، فقف وكررها كثيرا، فقد بقي نبيك صلى الله عليه وسلم يردد آية ليلة كاملة حتى أصبح، هي خواتيم سورة المائدة: {إن تعذبهم فإنهم عبادك}.
كيف نتدبر؟(8-10):
"إني أحب أن أسمعه من غيري"
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة ابن مسعود، وذرفت عيناه من التأثر، وهذا مفتاح من مفاتيح التدبر، فانظر من ترتاح له في الأشرطة أو في صلاة التراويح، فاسمع له بتدبر، فلعلك ترزق دمعات تنجيك من النار.
كيف نتدبر؟(9-10):
استعن على فهم ما يشكل عليك
بقراءة بعض الكتب المعينة في هذا، ومنها: التفسير الميسر (ط.مجمع الملك فهد)، أو كتاب د.الأشقر (زبدة التفسير)، أو ما تيسر من التفاسير الموثوقة كتفسير السعدي، رحمهم الله جميعا.
كيف نتدبر؟(10-10):
تجنب ذنوب النظر، والكلام، والسماع، وذنوب القلب، فإن لهذه تاثيرا في عدم اكتمال التأثر بالقرآن، فالذنوب من الحجب عن التدبر، وتزداد كلما عظمت الذنوب وقبل هذا وبعده: عليك بالدعاء والانطراح بين يدي مولاك بأن يفتح الله قلبك لفهم كتابه والعيش معه .
د. عمر المقبل

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
1/ ماهي أفضل طريقة للمراجعة ؟
2/ ماهي أفضل طريقة لحفظ القران ( أقصد به شرع الآن بحفظ صفحته ) فكم مرة يكرر الآيه للحفظ كحد أدنى ؟ وكحد أعلى ؟ وما هو العدد الأفضل لتكراره ؟
3/ ماهي أفضل كتب يعين الحافظ على حفظ القرآن ؟
وماهي أفضا كتب ﻷسباب نزول السور وقصص القرآن لتعين الحافظ في الربط وفهم الآيات والسور ؟
جزاكم الله خيرا
✒️الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ،
🔷 بالنسبة للسؤال الأول : عن أفضل طريقة للمراجعة .
فالمراجع له حالتين :
- الأولى : غير الخاتم .
فهذا عليه أن يراعي ما يلي :-
١- أن تكون المراجعة بشكل يومي.
٢- أن يمر على حفظه خلال أسبوعين.
٣- أن يكون له ورد من القراءة نظر ثابت وحبذا لو ختم القرآن كل أسبوع وأضعف الإيمان ختمة كل شهر.
- الثانية : الخاتم .
تعددت طرق المراجعة ، وهي تختلف من حافظ لآخر ومنها :
الطريقة الأولى : مدتها سنتان .
يبدء بمراجعة القرآن ثمن كل يوم حتى يختم ، فيستغرق منه القرآن ثمانية أشهر ، ثم يعود ثمنين في أربعة أشهر ، ثم ثلاثة أثمان في ثلاثة أشهر تقريباً ، ثم أربعة أثمان (حزب) في شهرين ، ثم خمسة أثمان في ٤٨ يوماً ، ثم ستة أثمان في ٤٠ يوماً ، ثم سبعة أثمان في ٣٥ يوماً، ثم ثمانية أثمان ( جزء ) في شهر ، ثم جزئين في شهر يكرر القرآن مرتين ، ثم ثلاثة أجزاء في شهر يكرر القرآن ثلاث مرات ، ثم ينتقل إلى ( فمي بشوق ) يختم كل أسبوع
ثلاثة سور ، ثم خمس ،ثم سبع ، ثم تسع ، ثم احدى عشرة سورة ، ثم ثلاث عشرة سورة ، ثم المفصل .
ويشترط في هذه الطريقة
١- عدم وجود أي خطأ في المراجعة حتى يتم جزءً فيسمح له بخطأ واحد في الجزء .
٢- أن يكرر في الختمة الأولى الثمن خمس مرات وإن زاد فأفضل ، وفي الختمة الثانية يكرر الثمنين ثلاث مرات .
الطريقة الثانية : مدتها سنتان
يراجع في اليوم الأول وجه وفي اليوم الثاني وجهان يأتي بالأول والثاني وهكذا مراجعة تراكمية حتى يتم جزءً ويصبح مراجعة له يومياً وهكذا حتى يتم مراجعة القرآن في عشرين شهراً ويكون ما ضبطه يمر عليه خلال إسبوعين كحد أقصى ، ثم ينتقل إلى ( فمي بشوق ) كما أشير في الفقرة السابقة. مع مراعاة تكرار الوجه الجديد عشر مرات على الأقل.
مع التنبيه على ورد التلاوة فلا بد منه.
🔷 السؤال الثاني : عن أفضل طريقة لحفظ القرآن ؟
لا بد لمن أراد حفظ القرآن مراعاة ما يلي :
١- تحديد مقدار الحفظ اليومي ، ولا يكثر على نفسه من المقدار ، فكم نرى من الطلاب من يكثر من مقدار الحفظ فلا يضبطه ويذهب عليه العمر وهو لم يتقن شيئاً من القرآن ، ولو أخذ خمسة أسطر من الوجه وضبط حفظها لختم القرآن في ست سنوات بإذن الله
٢- قراءة هذا المقدار على الشيخ حتى يصحح له الأخطاء ، ولو أتبعها بسماعها من أحد القراء لكان خيراً على خير.
٣- يبدء بالحفظ آية آية ، ولو كانت الآية طويلة فيقسمها إلى قسمين أو أكثر حسب مقدرته، ثم يقرئها عشر مرات نظر ، ثم يجرب نفسه مرة غيب ، فإذا اتقنها كررها مع نفسه عشر مرات ثم ينتقل إلى الآية الثانية كذلك فإذا انتهى منها ربطها مع التي قبلها ويكررهما معا خمس مرات حتى ينهي مقرره ، ثم يعرضه على الشيخ فإذا صوبه ، كرره مع أحد زملاء عشر مرات.
٤- أن يكون الحفظ تراكمي بحيث يجمع بين المقاطع حتى ينهي حزب فيدخله في مراجعته اليومية.
🔷 السؤال الثالث : أفضل الكتب التي تعين على الحفظ.
يُنصح الطالب في بداية الحفظ ، أو في مرحلة الضبط أن يعتني بالمعنى الاجمالي للآية وألا ينظر في كتب التفسير المطولة ويبتعد كذلك عن الكتب التي تشتت عليه محفوظه .
وكتب التفسير الاجمالي كثيرة والحمد لله ، منها :
١- تفسير الشيخ السعدي ( تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ) .
٢- التفسير الميسر من اعداد مجمع الملك فهد.
٣- المختصر في التفسير إعداد مركز تفسير.
فيختار أحدها ويعتمد عليه.
والأخير أفضل لسهولة عباراته واختصاره .
ولا يشتغل بكتب أسباب النزول والقصص القرآني في بداية الحفظ والضبط حتى لا يشتت نفسه.
فإن حفظ وضبط القرآن مع فهمه اجمالاً فقد حصل خيراً كثيراً ، فإن رام أن يتخصص في التفسير فيقصد الطرق المعتبرة عند أهل التفسير .
ولا ينسى فيما ذكر سابقاً أن يستحضر أنه في عبادة من أجل العبادات ، ويكثر من الدعاء وطلب المعونة والتوفيق من الله سبحانه فإن من أعانه الله فقد يسر له أمور الخير كلها .
وفقنا الله لما يحب ويرضى ، وأصلح لنا النية والذرية ، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
🌟قسم الاستشارات بمركز إجلال للدراسات والاستشارات القرآنية .
1/ ماهي أفضل طريقة للمراجعة ؟
2/ ماهي أفضل طريقة لحفظ القران ( أقصد به شرع الآن بحفظ صفحته ) فكم مرة يكرر الآيه للحفظ كحد أدنى ؟ وكحد أعلى ؟ وما هو العدد الأفضل لتكراره ؟
3/ ماهي أفضل كتب يعين الحافظ على حفظ القرآن ؟
وماهي أفضا كتب ﻷسباب نزول السور وقصص القرآن لتعين الحافظ في الربط وفهم الآيات والسور ؟
جزاكم الله خيرا
✒️الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ،
🔷 بالنسبة للسؤال الأول : عن أفضل طريقة للمراجعة .
فالمراجع له حالتين :
- الأولى : غير الخاتم .
فهذا عليه أن يراعي ما يلي :-
١- أن تكون المراجعة بشكل يومي.
٢- أن يمر على حفظه خلال أسبوعين.
٣- أن يكون له ورد من القراءة نظر ثابت وحبذا لو ختم القرآن كل أسبوع وأضعف الإيمان ختمة كل شهر.
- الثانية : الخاتم .
تعددت طرق المراجعة ، وهي تختلف من حافظ لآخر ومنها :
الطريقة الأولى : مدتها سنتان .
يبدء بمراجعة القرآن ثمن كل يوم حتى يختم ، فيستغرق منه القرآن ثمانية أشهر ، ثم يعود ثمنين في أربعة أشهر ، ثم ثلاثة أثمان في ثلاثة أشهر تقريباً ، ثم أربعة أثمان (حزب) في شهرين ، ثم خمسة أثمان في ٤٨ يوماً ، ثم ستة أثمان في ٤٠ يوماً ، ثم سبعة أثمان في ٣٥ يوماً، ثم ثمانية أثمان ( جزء ) في شهر ، ثم جزئين في شهر يكرر القرآن مرتين ، ثم ثلاثة أجزاء في شهر يكرر القرآن ثلاث مرات ، ثم ينتقل إلى ( فمي بشوق ) يختم كل أسبوع
ثلاثة سور ، ثم خمس ،ثم سبع ، ثم تسع ، ثم احدى عشرة سورة ، ثم ثلاث عشرة سورة ، ثم المفصل .
ويشترط في هذه الطريقة
١- عدم وجود أي خطأ في المراجعة حتى يتم جزءً فيسمح له بخطأ واحد في الجزء .
٢- أن يكرر في الختمة الأولى الثمن خمس مرات وإن زاد فأفضل ، وفي الختمة الثانية يكرر الثمنين ثلاث مرات .
الطريقة الثانية : مدتها سنتان
يراجع في اليوم الأول وجه وفي اليوم الثاني وجهان يأتي بالأول والثاني وهكذا مراجعة تراكمية حتى يتم جزءً ويصبح مراجعة له يومياً وهكذا حتى يتم مراجعة القرآن في عشرين شهراً ويكون ما ضبطه يمر عليه خلال إسبوعين كحد أقصى ، ثم ينتقل إلى ( فمي بشوق ) كما أشير في الفقرة السابقة. مع مراعاة تكرار الوجه الجديد عشر مرات على الأقل.
مع التنبيه على ورد التلاوة فلا بد منه.
🔷 السؤال الثاني : عن أفضل طريقة لحفظ القرآن ؟
لا بد لمن أراد حفظ القرآن مراعاة ما يلي :
١- تحديد مقدار الحفظ اليومي ، ولا يكثر على نفسه من المقدار ، فكم نرى من الطلاب من يكثر من مقدار الحفظ فلا يضبطه ويذهب عليه العمر وهو لم يتقن شيئاً من القرآن ، ولو أخذ خمسة أسطر من الوجه وضبط حفظها لختم القرآن في ست سنوات بإذن الله
٢- قراءة هذا المقدار على الشيخ حتى يصحح له الأخطاء ، ولو أتبعها بسماعها من أحد القراء لكان خيراً على خير.
٣- يبدء بالحفظ آية آية ، ولو كانت الآية طويلة فيقسمها إلى قسمين أو أكثر حسب مقدرته، ثم يقرئها عشر مرات نظر ، ثم يجرب نفسه مرة غيب ، فإذا اتقنها كررها مع نفسه عشر مرات ثم ينتقل إلى الآية الثانية كذلك فإذا انتهى منها ربطها مع التي قبلها ويكررهما معا خمس مرات حتى ينهي مقرره ، ثم يعرضه على الشيخ فإذا صوبه ، كرره مع أحد زملاء عشر مرات.
٤- أن يكون الحفظ تراكمي بحيث يجمع بين المقاطع حتى ينهي حزب فيدخله في مراجعته اليومية.
🔷 السؤال الثالث : أفضل الكتب التي تعين على الحفظ.
يُنصح الطالب في بداية الحفظ ، أو في مرحلة الضبط أن يعتني بالمعنى الاجمالي للآية وألا ينظر في كتب التفسير المطولة ويبتعد كذلك عن الكتب التي تشتت عليه محفوظه .
وكتب التفسير الاجمالي كثيرة والحمد لله ، منها :
١- تفسير الشيخ السعدي ( تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ) .
٢- التفسير الميسر من اعداد مجمع الملك فهد.
٣- المختصر في التفسير إعداد مركز تفسير.
فيختار أحدها ويعتمد عليه.
والأخير أفضل لسهولة عباراته واختصاره .
ولا يشتغل بكتب أسباب النزول والقصص القرآني في بداية الحفظ والضبط حتى لا يشتت نفسه.
فإن حفظ وضبط القرآن مع فهمه اجمالاً فقد حصل خيراً كثيراً ، فإن رام أن يتخصص في التفسير فيقصد الطرق المعتبرة عند أهل التفسير .
ولا ينسى فيما ذكر سابقاً أن يستحضر أنه في عبادة من أجل العبادات ، ويكثر من الدعاء وطلب المعونة والتوفيق من الله سبحانه فإن من أعانه الله فقد يسر له أمور الخير كلها .
وفقنا الله لما يحب ويرضى ، وأصلح لنا النية والذرية ، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
🌟قسم الاستشارات بمركز إجلال للدراسات والاستشارات القرآنية .

دونا
•
رزقك الله جنة ذات افنان
موضوع مميز وغني واسئلة دائما ماتدور في الذهن
بارك الله في طرحك وجعله في ميزان حسناتك
الله يجعل انسك بقربه
ويسر عليك كل عسير
ويرزقك تلاوة كتابه اناء الليل واطراف النهار
الله يفرج كربك
ويسعد قلبك
ويريح بالك
ويبارك لك في سائر امورك
ويمطرك من خيري الدنيا والاخرة
الله يرزقك موجبات رحمته
وعزائم مغفرته
والسلامة من كل اثم
والغنيمة من كل بر
والفوز بالجنة والنجاة من النار
موضوع مميز وغني واسئلة دائما ماتدور في الذهن
بارك الله في طرحك وجعله في ميزان حسناتك
الله يجعل انسك بقربه
ويسر عليك كل عسير
ويرزقك تلاوة كتابه اناء الليل واطراف النهار
الله يفرج كربك
ويسعد قلبك
ويريح بالك
ويبارك لك في سائر امورك
ويمطرك من خيري الدنيا والاخرة
الله يرزقك موجبات رحمته
وعزائم مغفرته
والسلامة من كل اثم
والغنيمة من كل بر
والفوز بالجنة والنجاة من النار
الصفحة الأخيرة