الإنسان حينما يعصي ربه ، أو حينما يقصر ، يشعر بالكآبة ،
والكآبة توصله إلى التشاؤم ،
إذا وحّد الله فالأمر بيد الله . (( ما شاءَ اللهُ كانَ ، وما لم يشأْ لم يكن ))
وكل شيء وقع أراده الله ، وكل شيء أراده الله وقع ،
وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة ، وحكمته المطلقة متعلقة بالخير المطلق .
إذاً الإنسان يتشاءم بقدر ضعف إيمانه ، ويتفاءل بقدر قوة إيمانه ، وكلما كان الإيمان أقوى كان التفاؤل أقوى.
د. محمد راتب النابلسي
اعجبني👍
رجل قال لصاحبه : ما سر هدوء قلبك ؟
قال : منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ،
وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً ،
وما حارني أمر إلا وتوضأت واستخرت خيراً ،
وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء .
كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك أنيقاً في ألمك ، فالحزن كالفرح هدية من رب العباد سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك .
.. جديرة بالتأمل ..👌
رجل قال لصاحبه : ما سر هدوء قلبك ؟
قال : منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ،
وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً ،
وما حارني أمر إلا وتوضأت واستخرت خيراً ،
وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء .
كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك أنيقاً في ألمك ، فالحزن كالفرح هدية من رب العباد سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك .
.. جديرة بالتأمل ..👌
بك أصبحنا والقلوب تسألك عوناً،فيسّر أمورنا يالله،اللهم إجعل هذا الصباح حاملاً لنا من الخير فوق مانرجو💕
من الطبيعي ان ترى السفينة في الماء لكن من الخطر ان ترى الماء في السفينه فكن انت في قلب الدنيا ولا تجعل الدنيا في قلبك🌹
الصفحة الأخيرة
التفاؤل أن ترى ما عند الله ، وأن تكون واثقاً بما في يدي الله أوثق منك بما في يديك ،
التفاؤل أن تكون غنياً بالله ، التفاؤل أن تنقل اهتماماتك إلى الدار الآخرة ، فالدنيا عندئذٍ لا تعنيك ،
التفاؤل أن ترى الهدف البعيد ، فإذا حالت عقبات دونه وأنت مُصر عليه فأنت متفائل ،
والتفاؤل صفة العظماء ، والتفاؤل صفة المؤمنين ، والتفاؤل صفة الذين عرفوا أن الأمر بيد الله ، صفة الموحدين ،
فالتفاؤل توقع الخير ، والتفاؤل حسن الظن بالله ، والتفاؤل أن تكون محصناً من أن يأخذك اليأس إلى مكان بعيد .
د. محمد راتب النابلسي