ورده الجوري

ورده الجوري @ordh_algory

فريق الإدارة والمحتوى

وما هذه الأيام إلا مرااااحل...!؟

ملتقى الإيمان

❖❖❖
تامل في تسارع الايام وانطوائها
ما ان تشرق الشمس الا ان تغيب
وكأن اليوم ساعة
والموفق من ملاء خزائن أيامه بالطاعات

قال تعالى:

سارعوا بالأعمال الصالحة..

وقال سبحانه وتعالى:


امتدح الله المؤمنين لأنهم يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون...
يسارعون في الطاعات يعرفون قيمة الأوقات.

قوله تعالى :


أي في الطاعات كي ينالوا بذلك أعلى الدرجات .

يسارعون على معنى يسابقون من سابقهم إليها
وهم لها سابقون أحسن ما قيل فيه : أنهم يسبقون إلى أوقاتها .

وعن ابن عباس في معنى وهم لها سابقون سبقت لهم من الله السعادة

فلذلك سارعوا في الخيرات .


وما هذه الأيام إلا مراحل
يحث بها داعٍ إلى الموت قاصدُ
وأعجب شيء لو تأملت أنها
مراحل تطوى والمسافر قاعدُ

❖❖❖
17
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ورده الجوري
ورده الجوري
❖❖❖
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )

قال ابن كثير :
" فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا ، وصرَفت كلّ شر ؛ فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي

من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنيء

وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا .
وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات
وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة " انتهى .
"تفسير ابن كثير" (1/558) .
قال أَنَس رضي الله عنه : كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :

اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا : أَيّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ ؟

قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا يَقُولُ : اللَّهُمَّ آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .

قَالَ : وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ .
وقال ثابتٌ لأنسٍ رضي الله عنه : إن إخوانك يُحِبّون أن تَدعوا لهم . فقال :

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار .

قال : وتَحَدَّثوا ساعة حتى إذا هُم أرادُوا القيام : قالوا : يا أبا حمزة :

إن إخوانك يريدون القيام ، فادْعُ الله لهم ، قال : تُرِيدون أن أشُقّ لكم الأمور ؟

إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار ، فقد آتاكم الخير كُلّه .
اللهم إنا نسألك خير الدنيا ونعيم الاخرة.

❖❖❖
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
حقاً إن الأيام تجري بسرعة لانكاد فيها نلتقط أنفاسنا
وغداً حين ينقضي الأجل سنرى قبالتنا أعمالنا فقط
وكل شيء نتركه وراء ظهورنا
يقول الشاعر :
عِش ما بدا لك آمناً في ظل شاهقة القصور
يسعى إليك بما إشتهيت لدى الرواح وفي البكور
وإذا النفوس تقعقعت في ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقناً ما كنت إلا في غرور

نعم الدنيا دار غرور
ودار فناء
ودار زوال
فلنتزود لأخرانا بخير الزاد قبل أن يفوت الأوان
بارك الله بك أختنا الغالية وردة
وكلل جهودك بالنجاح
وجزاك كل الخير .
امي حب دائم
امي حب دائم
❖❖❖ (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) قال ابن كثير : " فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا ، وصرَفت كلّ شر ؛ فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنيء وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا . وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة " انتهى . "تفسير ابن كثير" (1/558) . قال أَنَس رضي الله عنه : كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية لمسلم : سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا : أَيّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ ؟ قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا يَقُولُ : اللَّهُمَّ آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . قَالَ : وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ . وقال ثابتٌ لأنسٍ رضي الله عنه : إن إخوانك يُحِبّون أن تَدعوا لهم . فقال : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار . قال : وتَحَدَّثوا ساعة حتى إذا هُم أرادُوا القيام : قالوا : يا أبا حمزة : إن إخوانك يريدون القيام ، فادْعُ الله لهم ، قال : تُرِيدون أن أشُقّ لكم الأمور ؟ إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار ، فقد آتاكم الخير كُلّه . اللهم إنا نسألك خير الدنيا ونعيم الاخرة. ❖❖❖
❖❖❖ (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )...
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
بالفعل الايام تمر بنا مرالسحاب
اصبح اليوم كساعة والسنة كشهر
وكله من اعمارنا كما قال الحسن البصري « ابن ادم انما انت ايام كلما ذهب يوم ذهب بعضك»
الله يبارك في وقتك وجهدك وييسر لك كل عسير ويرزقك بما تحبين
+ ام ادم
+ ام ادم
شكرا
ورده الجوري
ورده الجوري
حقاً إن الأيام تجري بسرعة لانكاد فيها نلتقط أنفاسنا وغداً حين ينقضي الأجل سنرى قبالتنا أعمالنا فقط وكل شيء نتركه وراء ظهورنا يقول الشاعر : عِش ما بدا لك آمناً في ظل شاهقة القصور يسعى إليك بما إشتهيت لدى الرواح وفي البكور وإذا النفوس تقعقعت في ضيق حشرجة الصدور فهناك تعلم موقناً ما كنت إلا في غرور نعم الدنيا دار غرور ودار فناء ودار زوال فلنتزود لأخرانا بخير الزاد قبل أن يفوت الأوان بارك الله بك أختنا الغالية وردة وكلل جهودك بالنجاح وجزاك كل الخير .
حقاً إن الأيام تجري بسرعة لانكاد فيها نلتقط أنفاسنا وغداً حين ينقضي الأجل سنرى قبالتنا أعمالنا...
جزاك الله خير فيض على تشريفك الطيب
واضافتك القيمة ...