تــيــمــة

تــيــمــة @tym_1

عضوة فعالة

هيا نكتب قصة ..

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......

مرحبا بكم من جديد ..

في الفترة السابقة كنت أمر بمرحلة فتور ونفور من الانترنت .. وأحمد الله على هذه النعمة حيث تخرجني من نطاق مدمني الانترنت باذن الله ..

ولا أخفيكم أن آثارها لا زالت موجودة حتى الآن .. لكن أشعر أنها بدأت تخف تدريجيا ..

وكنت قد كتبت قبل عملية التخريب بلحظات موضوعا جديدا .. لا أظن أن احدا وجد الوقت لقراءته ..

اسمحوا لي هنا أن أكرره .. لأنني لا أعلم هل سيتم استرجاع كل ما كان بالمنتدى أم لا ..

وقد قرأت موضوع سنوكة ( فتاة العشرين ) وترددت في كتابة موضوعي للتشابه .. لكنني بعد تفكير اكتشفت أن هناك فرق كبير بين الموضوعين .. وستلاحظون ذلك ..

الفكرة أن ننسج قصة من خيالنا الخاص نجعل فيها من أعضاء المنتدى أبطالا للقصة .. لكن دون قيد او شرط .. فلكم مطلق الحرية في السير بأحداث القصة مهما بدت للآخرين مستهجنة .. ولكم كذلك الحرية في طول المقطع أو قصره .. وفي خاتمة القصة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما سمعت تيمة نعيق الغربان بالخارج .. عرفت بأن النهار قد بدأ في تلك المنطقة البهيجة بجوار البحر ..

فتحت عينيها بتكاسل ثم نهضت الى النافذة وفتحتها لتتأمل المنظر البديع الذي يطل عليه بيتها ..

كان البحر هادئا جدا .. تحلق فوقه طيور النورس .. وتقف على شاطئه الغربان السود التي توقظها كل صباح بأصواتها الحادة ..

وداعبت فكرة لطيفة عقل تيمة .. لماذا لا تقوم برحلة بحرية على قاربها الصغير ؟؟

وما هي الا دقائق حتى كانت تشق عباب البحر ببطء .. وتستنشق هواءه العليل بكل ما أوتيت من قوة ..

ومن بعيد لاح ظل قارب آخر يقترب .. فدققت تيمة النظر لتفاجأ بأن راكب القارب لم يكن سوى ......................

من تكمل ؟؟
22
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دونا
دونا
عزيزتي تيمية رغم أني قلما أدخل الواحة الأدبية إلا أن فكرتك راقت لي

سأكمل عزيزتي ولكن إعذريني فلست بالكاتبة البارعة

:27: :27: :27:

لم يكن سوى دونا...

ظل التعجب مسيطرا على تيمية لبرهة...وفجأة اصطدم قاربها بقارب دونا فلوحت

الأخيرة بيدها لتمحو لحظات الذهول عن تيمية...وابتسمت قائلة : لقد مضى وقت

طويل منذ أن رأيتك آخر مرة....

* * * * * * * * * *

استنشقت دونا هواء البحر ليملئ صدرها فباغتتها تيمية بسؤال قائلة :كنت أحسبك

تخافين من البحر؟؟ أم أن المدة التي افترقنا فيها كانت كفيلة بالقضاء على مخاوفك؟؟


صمتت دونا فجأة ثم دنت من تيمية أكثر وقالت وهي تهمس في إذنها: مازلت أخاف

البحر عزيزتي...فلا أفضل من أن يبقى الإنسان على أساس ثابت ...لكن موضوعا مهما

دفعني لمتطاء البحر حتى ألقاك سريعا

سألت تيمية ما الأمر؟؟؟ أفزعتني..

عقبت تيمية بعدما تأكدت أن لا أحدا يسمعها : أولا أجميعي صديقاتنا

لنناقش الأمر؟؟ أعني أعلني حالة الطوارئ

* * * * * * * * * * *
.............

أكملن ..:22: :22: :22:
تــيــمــة
تــيــمــة
مرحبا بك دونا .............

أولا : اسمي تيمة .. وليس تيمية ( يعني مو زي ابن تيمية )
ثانيا : شكرا على مشاركتك .. التي أنقذت الموضوع من الذهاب الى الصفحة التالية ..
ثالثا : أحسنت في السير بالقصة الى مسار الاثارة .. ولا تقولي ثانية أنك لست بالكاتبة البارعة ..

لنعد الى قصتنا .. وأرجو أن تتابعي معي .. لأنك ببساطة أصبحت من أبطال القصة .. وأظنك تفضلين أن تتحدثي عن نفسك بدلا من أن يفعل ذلك شخص آخر ( أتورطت )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قالت تيمة :

لا أستطيع أن أعدك بذلك ..... تعرفين أننا في العطلة الصيفية والفتيات مشغولات أو مسافرات .. لكن سأحاول جهدي ..

ترددت قليلا ثم تابعت :

ألا يمكنك ارضاء فضولي يا دونا .. فأنا لا أستطيع الانتظار حتى تجتمع الصديقات .. أخبريني وأعدك ألا أخبر أحدا ......

فكرت دونا قليلا .. وما لبثت أن قررت اخبار صديقتها بالأمر ..
وكانت دهشة تيمة كبيرة لدى سماعها الخبر ......... كبيرة جدا ..

*******************
عادت كل من تيمة ودونا الى بيوتهما .. بمشاعر مختلفة ومتفاوتة ..
استلقت تيمة على سريرها .. وأخذت تفكر فيما أخبرتها به دونا .. كم تثير هذه الفتاة دهشتها وفزعها معا .. ربما لذلك تحب صحبتها .. ترى كيف ستستقبل الفتيات الخبر .. وماذا سيفعلن بعد ذلك ..

أسرعت الى الهاتف بعد هذه الخاطرة وأخذت تتصل على صديقاتها الواحدة تلو الأخرى ..

في حين كانت دونا مشغولة بشيء غريب ......... للغاية ..
أكملوا .............
كلمة سر
كلمة سر
أولا أرحب بك
فالسلام عليك ورحمة الله و بركاته
غاليتي قد لا تصدقينني حين أخبرك بأنني خططت من البارحة ان أكمل القصة و لكن لم يرد الله ذلك سوى اليوم و أتمني أن تكون مداخلتي مناسبة

______________________________________

انتهت تيمة من إخبار عدد لا بأس به من صديقاتها ثم ما لبثت حتى دق جرس الهاتف
و هنا .. أجابت تيمة ..من المتحدثة
كانت كلمة سر هي المتصلة
و عندما نذكر هذا الإسم .. أول ما يخطر على البال أنها دائمة الغياب نادرة الحضور رغم معزتها لنا .. تجاذبت تيمة أطراف الحديث مع رفيقتها ..و برهة
حتى سمع الجميل حداء الرعد المخيف .. و بدأت زخات المطر في الهطول .. و تناثرت قطرات الماء على النوافذ و أنشدت ترانيما عذبة يتخللها صو ت الرعد .. في لوحة بديعة فلا تملك القلوب سوى أن تنطق بالدعاء " سبحان الذي سبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته " و انتهت تلك المكالمة و ذهبت كل منهما حيث النافذة الزجاجية .. كلمة سر يروعها صوت الرعد لكن هذه المرة راقها فتناولت ورقتها و القلم و بدأت في تصوير المشهد الكوني الرائع من خلف النافذة وكانت المفاجأة


من تكمل يا أخواتي
تــيــمــة
تــيــمــة
كان هناك ثمة نور يخترق الظلام .. وينعكس على قطرات المطر في منظر يبعث الرهبة والتوجس ..

دققت كلمة سر .. فلم يرعها الى انبعاث ذلك النور من قلب البحر .. أمعقول أن يخرج أحد في هذا الجو السيء الى أعماق البحر ؟؟

بالتأكيد لن يكون أحد الصيادين لأن الأسماك تفر عند هطول الأمطار .. لكن مهلا ..

لا يبدو أن النور ضوء كشاف عادي .. ان له لونا غريبا لا أستطيع تحديده ..

هكذا حدثت كلمة سر نفسها وهي تتأمل المشهد بخوف .. وقادها فضولها الى فتح النافذة لرؤية ما يحدث بوضوح أكبر .. لكن النافذة أصدرت صريرا قويا .. فاختفى الضوء فجأة ....................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا لك كلمة سر على مبادرتك .. وأرجو أن تستمري معنا .. فالقصة أخذت منحى لم أكن أتوقعه أبدا ...........
سنوكة حنين
سنوكة حنين
سلام الله عليكم
فكرة جميلة أختي تيمة كعادتك

أتمنى لك التوفيق عزيزتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في ذلك المنزل الذي يتوسط الحي... في تلك الغرفة المملوءة بسحر الهدوء... وفي تلك الساعة المغمورة بين ستائر الليل ودوي الرعد... إحتظنت سنوكة طفلتها خائفة عليها ... احتوتها بحنانها العارم... وكانت تسترق النظر إلى الخارج... مطر غزير فرق الشوارع... ريح رقست الأشجار على نغماتها... ورعد هز القلوب وبرق أنار الأرجاء... كان زوجها خارج البلد ... أحست بوحشة رهيبة فحملت الهاتف لتتصل على والدتها ... الخطوط مقطوعة فلا أمل في الهاتف... فكرت في صديقاتها .... حتى النت لا أمل فيه لليلة ...
ارتدت رداءا ثقيلا واتجهت غارج الغرفة... وإذا ببرق قوي يرغمها على قفل عينيها...
صراخ الطفلة ودقات القلب في تنافس وتسارع... رجعت إلى السرير ... قرأت ما تيسر لها من القرآن... وحمدت الله على أن لها مأوى تأوي إليه ... بينما هناك أناس الله أعلم بحالهم...
رن المحمول... ألو... من أنت.؟؟ أنا خوخة ... الحمد لله فدار حديث بين الإثنتين... فنسيت سنوكة الخوف .... وكذالك نامت طفلتها بسلام...

....................


أتمنى أن يكون هنا خطاي موفق
وأن لا أقلل من شأن القصة والفكرة

مشكورة عزيزتي

تحياتي للجميع