أنا ايضاً لدي حبيب؟قصة فتاة وحبيبها

الملتقى العام

السلام عليكم ...
بنات القصه هذه قريتها وحبيت انقلها لكم للفائده لكن لا اعلم ان كانت موجوده من قبل
كانت هند فتاة متدينة ملتزمة بالدين
وكانت في كلية الطب
وكانت رفيقاتها أغلبهن غير ملتزمات
لم تعجبهن حالة هند من ألألتزام
أردن أن تصبح مثلهن غير ملتزمة وتبحث عن هواها
لذلك حاولن وبكل الطرق ان يجعلنها تكف عن الالتزام بالدين
علمت هند بما كانت الفتيات يخططن له لذلك حاولت الابتعاد عنهن
ولكن لافائدة
أما صديقاتها فقد أغرن أحد الشباب المنحلين بمصادقتها أغرنه بأنها ليست كما تظهره
حاول هذا الشاب ان يتحرش بها في أكثر من مكان
وفي أكثر من طريقة ولكن دون فائدة
علمت هند بأن الشاب هو مكيدة من صديقاتها اللواتي كانت لكل واحدة منهن صديق
فطلبت في يوم من الايام من الشاب
أن يلتقيا في مكان عام
فرح الشاب جدا وطار من السرور وضن انه نجح في مسعاه
وجاء الوقت المحدد للقاء
وألتقى أحمد الشاب بهند
قالت هند ومن دون مقدمات
أسمعني جيداً ياأحمد انت تظن اني لست مثل الشابات وأني ليس لدي حبيب
ولكنك مخطئ فأنا لدي حبيب أعشقه وأذوب في حبه وأكلمه يومياً وفي اليل
لم يتمالك أحمد نفسه أراد أن يبكي لم يعرف ماذا يفعل تلكئ بالكلام فقال لها
ولكن كيف ولماذا وأين أنا لم أرى في يوم من الايام أي شخص يكلمك فكيف يكون لديكي ؟
قالت له هذا شأني وليس يعنيك وأن حاولت ألتحرش بي أخبرته بذلك
لم يتكلم أحمد بينما كانت هند تسير بخطى واثقة تاركته في بحر من الهموم والالغاز
ولكن أحمد لم يقتنع أصر على معرفة حبيبها لقد تعلق بها ولم يكن من السهل تركها
صار يراقبها في كل مكان حتى أنه
تخفى بملابس فتاة ودخل لقسمها الداخلي
وجلس في الليل أمام بابها أراد ان يسمعها
وفجأة وأذا به
يسمع صوتاً شجياً يبكي ويناجي بهمس صوتاً غريباً
لم يفهمه ضن أنها تتكلم وتبكي مع صاحبها
ولكنه لم يتأكد من شيء أطال الجلوس من دون فائدة
وفي اليوم التالي فعل نفس الشيء
تأكد من أن اي شخص لم يدخل غرفتها من احدى الطالبات
وتأكد أنها ليس لديها نقال
أذاً فمن تكلمه وكيف يكون حبيبها أيعقل أن يكون من الجان
أصر على معرفته وراح يجلس طول اليل
وبين هو كذلك أذ سمع صوتها وهي تقول
ربي من للمقصر غيرك
ربي من للمذنب من ذنبه غيرك
ربي من سواك ينقذني من المهالك
ربي حبيبي أغفر لي أعفو عني
أني مقصرة
راحت كلماتها تتقطع مع نحيبها المتواصل الذي استمر طوال اليل
عندها ادرك أحمد من هو حبيبها
ذهب لبيته وهو غارق في التفكير
ياألهي أي أنساناً أنا
مالذي كنت افعله
كيف أمضيتي وقتي
لماذا هدرت سنيني وكيف
راح يبكي كالطفل
ولم يداوم في الكلية ذلك اليوم
ترك أصدقاء السوء وكل الفتيات
ترك المجون واللهو
وأتجه للعبادة بأخلاص لله بعد أن عرف من هو الحبيب الحقيقي وكيف يحبه
تغير أحمد تماماً وأستغرب الطلاب من ما هو فيه
أما صديقات هند فقد ضنن أنه سحر من قبلها
اما هند فقد شكرت الله على تحوله ودعت له بالتوفيق
وبعد سنة
دق أحمد باب بيت هند
فتح له رجل عمره بالاربعين الباب
دخل أحمد للبيت
وقال للرجل
أني طالب في مرحلة هند وأنا راغب بالزواج بها لأخلاقها ودينها وخلقها وخلوقها
أنصدم الرجل لم يتوقع هكذا جرأة
طلب من الشاب كل المعلومات عنه
وطلب منه مهلة
سأل والد هند عن أحمد وعن أهله فوجده خير شاب لخير أهل
عندها تكلم مع هند
أما هند فانها رفضت في البدااية وقالت أنه سيلهيني عن حبيبي
طلب أبوها منها أن تفكر في الامر
فكرت هند وأطالت في التفكير
فرأت أنه شاب خلوق متدين
وهو سوف يكون عوناً لها وصوناً ومكملاً لدينها
وافقت عليه من دون أن تعرف أذا كان غنياً أم لا
لأن ذلك لايهمها
بل يهمها علاقته بحبيبها
وتم الزواج
وعاش أحمد وهند أفضل عيشة وفي فرح وسرور دائم 0
سؤالي هو ماذا جرى لو أن هند وافقت على صداقة أحمد منذ البداية كيف ستكون النهاية؟
1
969

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شموخ العزة
شموخ العزة
أختي الفاضلة..

قمت بنقل قصتك للمكان المناسب..

أرجو الإطلاع على قوانين الواحة هنا..

ولكِ الشكر..