omhamza
omhamza
اختي فتاة سورية
نفس اللي كنت افكر فيه خاصةـو احنا نعيش هنا في امريكا
الله يهون علينا غربتنا و يردنا لاهلنا سالمين معافين و كل المسلمين المغتربين آآآآآمييين
omhamza
omhamza
:اختي ان شاء الله تستفيدي من الفتوى من موقع www.islamweb.net

مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل يجوز لنا شراء اللحوم من السوبر ماركت دون أن نعرف ديانة الذابح وطريقة الذبح س2 كيف نتعامل مع الأواني والسكاكين التي تكون في محلات البيتزا وغيرها والتي استخدمت في تقطيع لحم الخنزير .
س 3 هناك كثير ممن يشككون بمنتوجات الأجبان والألبان لمجرد خوفهم من احتوائها لشيء يؤخذ من الخنزير س4 هل يجب علينا البحث الدقيق جداً عن مكونات كل ما نأكل دون أن نكتفي بما كتب عليه . س5هل استخدام بعض أنواع الشامبو والصابون أو كريم البشرة للشك بوجود الكحول أو شيء من شحم الخنزير فيها حرام . هل تعتبر أمريكا بلد أهل كتاب أم لا ؟ لاختلاف الديانات مما يجعلنا نشك في ديانة الذابح بأن يكون ملحداً أرجو منكم الإجابة وجزاكم الله خيراً الإجابة ضرورية جداً ونرجو التفصيل ليزول الشك لمن يخاف الوقوع في ماحرم الله لجهله بالتمييز بين الحلال والحرام.

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فهذا تفصيل الحكم فيما سألتم عنه من مسائل :
1 ـ فيما يتعلق باللحوم التي تباع في المحلات التجارية والأسواق في بلاد أوربا وأمريكا نقول :
ـ إن كون الأصل فيها أنها ذبائح أهل كتاب .. صحيح في الجملة ، لو سلم من المعارض . وما يعارضه هو أنه قد استفاض أن نسبة معتبرة من اللحوم المعروضة في الأسواق هناك تخرج عن حد الندرة ، قد لا تكون ذكيت ذكاة شرعية، وإذا تخلفت الذكاة الشرعية صار حكم ماذبح حكم الميتة، وإن كانت صورته صورة المذكى، لأن قطع الحلقوم والمريء والودجين لم يحصل إلا بعد إزهاق الروح.
وهذا قد عرف بالاستفاضة، وهو في البقر والغنم أكثر منه في الدجاج، لأن الدجاج لايصعق ولا يضرب بمسدس في رأسه ، كما يفعل بالبقر والغنم ، لكنه يمر بمنطقة فيها ماء ساخن ثم يمر بعدها مباشرة بالموس الذي يقطع الرأس ، ويقال إن الذي يموت بالاختناق جراء هذه العملية نسبة ضئيلة جدا، والباقي تدركه الذكاة.. هذا ما بلغنا عن كيفية الذبح في بعض المصانع، وهي صورة من الصور المتبعة فيه. علما بأن الأساليب المتبعة في الذبح في أمريكا أفضل منها في أوربا .
وعليه فإن الاحتياط في لحوم البقر والغنم ينبغي أن يكون أشد منه في الدجاج، لأن احتمال موت البقر والغنم قبل ذبحها أكبر من احتمال موتها بالذبح، كما أفاد ذلك من له بعض اطلاع على مصانع ذبح الأبقار.
فعلى الإخوة الذين يعيشون في تلك البلاد مراعاة مايلي:
أولا: إذا أمكن معرفة المصانع التي تذبح بطريقة غير شرعية فإن منتجاتها من اللحوم تجتنب.
ثانيا: هناك نوعان من الذبائح تنطبق عليها أحكام ذبائح أهل الكتاب، وهما موجودان عادة في الأسواق الأمريكية والأوربية ، وهما:
ـ ذبائح النصارى المتدينين الذين قد عرف عنهم أنهم يلتزمون الذبح، كطائفة الآمش ونحوهم.
ـ ذبائح اليهود فإنهم لايستجيزون أكل الميتات، واللحوم الخاصة باليهود عليها علامة معروفة ، وهذه وتلك يجوز شراؤها وأكلها.
ـ هذا غير اللحوم المذبوحة من المسلمين ، وهي مع الأسف قليلة وغير منافسة.
فإذا لم توجد هذه البدائل ـ وهذا قليل ـ ووجدت اللحوم معروضة وأنتم لاتعرفون عن الشركة الموردة لها أنها تذبح بطريقة غير شرعية فلكم أن تشتروها وتأكلوها استصحابا لحكم الأصل ، وهو أنها من ذبائح أهل الكتاب، وقد قال الله: ( وطعام الذين أوتوا الكتب حل لكم) أي ذبائحهم، وقد قال سبحانه: ( فاتقوا الله ما استطعتم ) .
لكن إذا استفاض الخبر بكون اللحوم المعروضة في الأسواق لاتذكى الذكاة الشرعية، استفاضة تكدر صفو الاطمئنان إلى استصحاب حكم الأصل ، أو كثر من يتولى الذبح من غير أهل الكتاب، وهذا قد يتصور في الولايات الغربية مثل كاليفورنيا، فإن بها جاليات صينية ويابانية وكورية كبيرة وليسوا من أهل الكتاب ، فإذا كانوا يعملون عمالا في مصانع إنتاج اللحوم.. فإنه يجب التثبت من مصدر اللحم وديانة الذابح حينئذ، لأن الاستبراء للدين واجب، كما أن حكم الأصل، وهو حل ذبائح أهل الكتاب قد نوزع فيه وتطرق إليه الاحتمال، والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
وليعلم أنه ليس هناك حكم واحد عام يمكن تطبيقه في كل مكان، بل لكل منطقة ظروفها ، لكن الضوابط التي أسلفنا ذكرها سوف تساعد في اختيار الأسلم بإذن الله.
هذا مايتعلق بمسألة اللحوم.
2 ـ أما كيف نتعامل مع الأواني والسكاكين التي قد يكون فيها بقايا من لحم الخنزير، فإنه ينبغي أن نطلب من صاحب محل البيتزا أو غيره ،كالجزار مثلا أن يستعمل سكينا نظيفة ، فإذا لم يمكن فلا أقل من أن يطلب إليه أن يطهر السكين التي يقطع بها، أو الإناء الذي يزن أو يقدم به الطعام إذا كان يلامس اللحم أو البيتزا مباشرة، وهذا يكون فقط في المحلات التي تبيع لحم الخنزير أو تقدمه مع البيتزا عند الطلب. وبهذا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم أبا ثعلبة الخشني عندما سأله يارسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في آنيتهم؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ( إن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها) متفق على صحته. ويكفي في التطهير أن يمسح منشار اللحم أو السكين بمنديل أو نحوه مسحا منقيا لايبقى بعده شيء من آثار اللحم أو الشحم السابق.
3 ـ أما منتوجات الأجبان والألبان والعصائر ، فما يتخوفه الكثيرون من اشتمالها على أشياء من الخنزير ، كالإنفحة أو الشحوم صحيح في الجملة ، لكثرته كثرة تدعو إلى التخوف، وتوجب التحري. لكن يكفي أن يقرأ الشخص مكونات هذه الأغذية ليعرف ما إن كان من بين مركباتها هذه الأشياء المحذورة أم لا. والذي يجري عادة أن الشركة المصنعة تكتب مكونات كل غذاء على غلافه بصورة مفصلة ترفع الشك ، وأحيانا تكون هناك عبارة مبهمة، مثل أن يكتب ضمن المكونات: إنفحة حيوان أو دهون حيوانية، دون تحديد نوع الحيوان، هل هو عجل أو خنزير. وفي هذه الحال نرى توخي الحذر ، لأن الغالب كونها من الخنزير، وعلى الأقل فإن كونها من الخنزير ليس احتمالا ضعيفا. وهذا يكفي في وجوب تجنبها.
وهنا نعود مرة أخرى إلى أطعمة اليهود التي تحمل العلامة المعروفة(k) فإنهم لايستجيزون أكل لحوم الخنازير، وبالتالي فإن أطعمتهم خالية من أجزائها.
فالحاصل أن لدينا الأطعمة التي يصرح بأن مكوناتها خالية من أجزاء الخنزير ، ولدينا أطعمة اليهود، وهم من أهل الكتاب.
4 ـ ويكفي ماكتب عليها مما يبين محتواها ، ولايلزم التعمق والبحث فيما وراء ذلك، لأن ذلك يفضي إلى الحرج والعنت، وقد قال الله: ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) ، ولأن ماكتب عليها يكفي في معرفة محتواها، والأصل أنه صحيح، لأنه لاتوجد أسباب تدعو إلى الشك فيه.
5 ـ أما مايتعلق بالشامبو وأنواع الصابون وكريم البشرة، فإن الأمر فيه أيسر، لكونه غير مطعوم من جهة، ولأن ما يفترض أن يكون موجوداً في تركيبه نزر يسير جدا، كما أنه قد تمت معالجتة كيمائيا حتى استحال شيئا آخر، فلا يضر وجوده ـ إن وجد ـ إن شاء الله، لقلته واستحالته بالمعالجة. على أنه إن وجد ما لاتدخل هذه المكونات من شحم الخنزير أو الكحول في تركيبه، فاستعماله أولى وأحوط.
ويتأكد اجتنابه إن كانت نسبة شحوم الخنزير أو الكحول كثيرة عرفا، كأن تكون مثلا 10بالمائة أو أكثر إذا قورنت بالمكونات الأخرى، لعموم قوله في الخمر ( فاجتنبوه ) ، وقوله سبحانه في الخنزير (فإنه رجس) . مع ملاحظة أن الحذر مما فيه شىء من شحوم الخنزير أوجب للتنصيص على نجاسته، بخلاف الكحول فإن القول بنجاسته محل نظر.
وأمريكا تعد من بلاد أهل الكتاب، لأن النصارى غالبية سكانها، وهم أهل الشوكة والسلطة فيها.
والله تعالى أعلم.




المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
داعية إلى الله
السؤال:




أعلم بأنه قد تم طرح هذا السؤال من قبل ولكنني لا زلت متحيراً بشأن أحواله : هل يجوز أكل اللحم في المطاعم إذا لم يكن معلوماً هل ذُكر اسم الله عليه وقت الذبح أم لا ؟. الجواب:




الحمد لله





هذه المطاعم إذا كانت في بلد يتولى ذبح الحيوانات فيه مسلمون أو أهل كتاب ( وهم اليهود والنصارى ) ، أو كان أصحاب المطاعم يتولون الذبح بأنفسهم وهم مسلمون أو كتابيون ، جاز الأكل منها ، ولو جهلنا هل ذكروا اسم الله عليها أم لا ، وذلك لأن الأصل حل ذبائحهم ، ولما روى البخاري (2057) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قَوْمًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ لا نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ".

وإذا كان الذبح يتولاه غير المسلمين والكتابيين كالملاحدة والهندوس ، فلا يجوز الأكل منه .

واعلم أن ذبيحة المسلم والكتابي مباحة إذا ذبحت ذبحا شرعيا أو جهلنا كيف ذبحت ( أما ما علمنا أنه ذبح بطريقة غير شرعية كالخنق والصعق ونحو ذلك فإنه ميتة يحرم الأكل منه سواء كان الذابح مسلماً أو كافراً ، لقول الله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ) المائدة/3 ) .

الشيخ ابن باز في "فتاوى إسلامية" (3/414) .

وقال الشيخ ابن عثيمين :

هذه الذبائح لا تخلو من ثلاث حالات :

الأولى : أن نعلم أن هذا يذبح على طريق سليم . فهذه الذبيحة حلال .

الثانية : أن نعلم أن هذا يذبح على طريق غير سليم . فهذه الذبيحة حرام .

الثالثة : أن نشك ، فلا ندري أذبح على وجه سليم أم لا . والحكم في هذه الحال أن الذبيحة حلال ولا يجب أن نسأل أو نبحث كيف ذبح ، وهل سمى أم لم يسم ، بل إن ظاهر السنة يدل على أن الأفضل عدم السؤال وعدم البحث . ولهذا لما قالوا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا ندري أذكروا اسم الله أم لا ) لم يقل : اسألوهم ، هل سموا الله أم لم يسموا ، بل قال : ( سموا أنتم وكلوا ) وهذه التسمية التي أمر بها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليست تسمية للذبح لأن الذبح قد انتهى وفرغ منه ، ولكنها تسمية الأكل ، فإن المشروع للآكل أن يسمي الله عز وجل عند أكله ، بل القول الراجح أن التسمية عند الأكل واجبة لأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها ، ولأن الإنسان لو لم يسم لشاركه الشيطان في أكله وشرابه .

وإذا تورع الإنسان وترك الأكل من هذه اللحوم فلا حرج عليه ، وإن أكلها فلا حرج عليه اهـ . بتصرف فتاوى إسلامية (3/415) .

والله أعلم .







الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
عقد ألماس
عقد ألماس
فعلا هذا الموضوووع يشغل بالي انا ايضا ...لاننا نريد تحري الحلال وعدم الوقووع في الحرام والشبهاات ..مشكووره اختي فتاه سوريه ...
فعلا هذا الموضوووع يشغل بالي انا ايضا ...لاننا نريد تحري الحلال وعدم الوقووع في الحرام والشبهاات...