شروق

شروق @shrok_1

عضوة فعالة

أمور يفعلها بعض الناس وهي من الشرك

ملتقى الإيمان

أمور يفعلها بعض الناس وهي من الشرك أو من وسائله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أشياء مترددة بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر ، بحسب ما يقوم بقلب فاعلها وما يصدر عنه من الأفعال والأقوال ، ويقع فيها بعض الناس ، قد تتنافى مع العقيدة أو تعكّر صفوها ، وهي تمارس على المستوى العام ويعلق فيها بعض العوام تأثراً بالدجالين والمحتالين والمشعوذين وقد حذّر منها النبي صلى الله عليه وسلم ومن هذه الأمور :-

1- تعليق التمائم :-

وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادها ، يتقون بها العين ، ويتلحمون من اسمها أن يتمم الله لهم مقصدهم ، وقد تكون التمائم من عظام ومن خرز ومن كتابة وغير ذلك ، وهذا لا يجوز ، وقد يكون المعلق من القرآن فإذا كان من القرآن فقد اختلف العلماء في جوازه وعدم جوازه والراجح عدم جوازه سداً للذريعة فإنه يفضي إلى تعليق غير القرآن ، ولأنه لا مخصص للنصوص المانعة من تعليق التمائم كحديث ابن مسعود رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )) وعن عقبة مرفوعاً : (( من علق تميمة فقد أشرك )) ، وهذه نصوص عامة لا مخصص لها .

2- الكهانة : -

وهي ادعاء علم الغيب ، كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب هو استراق السمع ، يسترق الجني الكلمة من كلام الملائكة فيلقيها في أذن الكاهن فيكذب معها مائة كذبة فيصدقه الناس بسبب تلك الكلمة .

والله هو المتفرد في علم الغيب فمن ادعى مشاركته في شيء من ذلك بكهانة أو غيرها أو صدق من يدعي ذلك فقد جعل لله شريكاً فيما هو من خصائصه وهو مكذب لله ولرسوله .

وعن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )) ، ومما يجب التنبيه عليه والتحذير منه أمر السحرة والكهّان والمشعوذين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون فبعضهم يظهر للناس بمظهر الطبيب الذي يداوي المرض وهو في الحقيقة مفسد للعقائد بحيث يأمر المريض أن يذبح لغير الله أو يكتب له الطلاسم الشركية والتعاويذ الشيطانية والبعض الآخر منهم يظهر بمظهر المخبر عن المغيبات وأماكن الأشياء المفقودة بحيث يأتيه الجهال يسألونه عن الأشياء الضائعة فيخبرهم عن أماكن وجودها أو يحضرها لهم بواسطة الشياطين ، والبعض الآخر منهم يظهر بمظهر الولي الذي له خوارق وكرامات كدخول النار وضرب نفسه بالسلاح ومسك الحيات … وغير ذلك ، هو في الحقيقة دجال مشعوذ وولي للشيطان .

وكل هذه الأصناف تريد الاحتيال والنصب لأكل أموال الناس وإفساد عقائدهم فيجب على المسلمين أن يحذروهم ويبتعدوا عنهم ويجب على ولاة الأمور استتابة هؤلاء فإن تابوا وإلا قتلوا لإراحة المسلمين من شرهم وفسادهم وتنفيذاً لحكم الله فيهم ففي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال : " كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر وساحرة " وعن جندب مرفوعاً : " حد الساحر ضربه بالسيف " .



الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد لفضيلة الشيخ ..صالح الفوزان
7
574

هذا الموضوع مغلق.

cold_tears
cold_tears
جزاك الله خيرا اختي :)

مشكورة على الموضوع الحلووو.. صحيح هناك الكثير من الناس من يسمعون كلام هؤلاء الدجالين ويتبعونهم

بس الله يهدي جميع المسلمين.... امين يارب
شروق
شروق
حياك الرحمن أختيcold_tears
فعلا الله يهدي الجميع المسلمين ويوفقهم لكل خير
لكن حنا دورا يكمن في النصيحة وتوجيه ما أمكن
اشكر لك هذا المرورعزيزتي
Muslima
Muslima
جزاك الله خيرا اخت شروق علي طرح هذا الموضوع الهام
و إليك رأي الشيخ / محمد بن صالح المنجد من كتاب
محرمات استهان بها الناس:-
ومن الشرك اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك كما يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو الحلق المعدنية وغيرها بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو اعتقاد متوارث فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم أو يربطونها على أجسادهم أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها أمورا معينة من رفع البلاء أو دفعه وهذا لاشك ينافي التوكل على الله ولا يزيد الإنسان إلا وهنا وهو من التداوي بالحرام وهذه التمائم التي تعلق في كثير منها شرك جلي واستغاثة ببعض الجن والشياطين أو رسوم غامضة أو كتابات غير مفهومة وبعض المشعوذين يكتبون آيات من القرآن ويخلطونها بغيرها من الشرك وبعضهم يكتب آيات القرآن بالنجاسات أو بدم الحيض وتعليق كل ما تقدم أو ربطه حرام لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من علق تميمة فقد أشرك )
وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركا أكبر ، وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر ، والله لم يجعلها سببا ، فهو مشرك شركا أصغر وهذا يدخل في شرك الأسباب.

ومن أنواع الشرك المنتشرة السحر والكهانة والعرافة :

أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وهو يضر ولا ينفع قال الله تعالى عن تعلمه ( فيتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ) وقال ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) والذي يتعاطى السحر كافر قال الله تعالى : ( وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ) ( البقرة 102 )

وحكم الساحر القتل وكسبه حرام خبيث ، والجهال والظلمة وضعفاء الإيمان يذهبون إلى السحرة لعمل سحر يعتدون به على أشخاص أو ينتقمون منهم ومن الناس من يرتكب محرما بلجوئه إلى الساحر لفك السحر والواجب اللجوء إلى الله والاستشفاء بكلامه كالمعوذات وغيرها .

أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله العظيم لادعائهما معرفة الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله وكثير من هؤلاء يستغفل السذج لأخذ أموالهم ويستعملون وسائل كثيرة من التخطيط في الرمل أو ضرب الودع أو قراءة الكف والفنجان أو كرة الكريستال والمرايا وغير ذلك وإذا صدقوا مرة كذبوا تسعا وتسعين مرة ولكن المغفلين لا يتذكرون إلا المرة التي صدق فيها هؤلاء الأفاكون فيذهبون إليهم لمعرفة المستقبل والسعادة والشقاوة في زواج أو تجارة والبحث عن المفقودات ونحو ذلك وحكم الذي يذهب إليهم إن كان مصدقا بما يقولون فهو كافر خارج عن الملة والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها فإنه لا يكفر ولكن لا تقبل له صلاة أربعين يوما والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه .
بدون اسم
بدون اسم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
جزاكم الله خيرا وثبتكم على السراط ...
شروق
شروق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلمين أختي الغالية مسلمة على هذه الإضافة القيمة ..بارك الله فيك

وياك أخيتي بدون اسم ..وتشكرين على الرد

جزاكن المولى كل خير

وأثابكن الله الجنة