رسائل خاصة جدا جدا جدا....!!

** بسم الله الرحمن الرحيـــــم,, والصلاة والسلام على أشرف المرسليــــن,, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيـــــــــــن...

أما بعــــــــــــــــد...

أخيتــــــي,, نمر كل يوم من ذات الشارع , رغم اختلاف المكان والزمان, نمر فهل نقف مرة على ما نمر به ؟ ما الذي يشدك هناك؟ ما الذي ترينه ثم لا تدركينه؟ الحقيقة أكتب لك وقد تفطر قلمي ألما لما آل له الحال من صنيع يدنا, فهل أنت توافقينني, ستقولين على ماذا أوافقك...؟؟
أقول لك : هل أنت راضية على ما هو موجود في شوارعنا و زقاقنا؟ الكل يرمي ولا حتسب حسابا, نعم أرى مدينتي قد تحولت إلى سلة مهملات , دفن جمالها شابت رغم الصبا, أصبحت مخيفة ملوثة ممرضة, حتى أصبحت أخشى من فتح نافذتي كل صباح, الروائح كريهة, الدور متوسخة, وأكوام هنا وأكوام هناك..
فهلا تعظت أخيتي...
يد الله مع الجماعة , أنا وأنت وكلنا نهتم بمدينتنا, برونقها بجمالها ببحرها بدورها بمدارسها , المدارس على الأبواب , وعند العودة نرى الأكوام بعد أول انصراف.. لماذا؟؟
أخيتي.. شدي يدك أنت وصديقاتك, رفيقاتك, جاراتك, قريباتك, صدقيني سيتحول الحال من حال إلى حال..
والله يحزنني منظر الشوارع كلما خرجت, حتى عندما نحاول ممارسة المشي ماذا نرى قرابة الأسوار الممتدة؟؟ السكوت أفضل..
لندعو إخواننا إلى حب الوطن, فإذا أحببنا شيئا نحافظ عليه وحب الوطن كذلك, لو وصلنا لهذه المرتبة لكنا في القمة , ليس الحب بالكلام بل الفعل..
بماذا عدم يامن سافرتم إلى الخارج؟؟ كيف هي الشوارع هناك .. والدور والمباني,, من يرمي ورقة في الطريق يدفع ضريبة .. كم سندفع برأيكم؟؟
أخيتي مدينتنا مرآة تعكسنا , تعكس طهارة المسلم, ايمانه, النظافة من الإيمان, ونحن لا نريد قولا في حقنا من سفهاء القوم فما قولك...؟؟
أخيتي أكتب لك بحروف تنتشلها حرارة نفسي الحزينة.. أكتب بدماء غضبي .. حتى المساجد لم تسلم حتى بيوت الله لم تنجو.. بالله عليك كيف هو موقفنا أمام الله, إماطة الأذى من الطريق صدقة, لك أجر , عندما نسأل بماذا نرد..؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله


أتمنى أن تلقى رسالتي الأولى تجاوبا منكم هنا
بارك الله فيكم
والله قد طفح الكيل

أنتظر قولكم

اللهم تقبل منا صالح الأعمال
لا تنسوني من صالح الدعاء

تحياتي

سنوكــــــ حنيـــــــن ــــــــــة
+++++++++++++++++++++++++++++++++++