لو تكرمت يا دكتورتنا الغالية.. ما في حد راضي يجاوبني

كآبة مرضعة... إيش الحل
كثيرا ما نتحدث عن فوائد الرضاعة الطبيعية، لكن هناك مجموعة من الأمهات حرمن من هاته النعمة بسبب مرض مانع للرضاعة، أو عدم كفاية حليب الثدي لإشباع الرضيع، مما يضطرهن إلى الاستعانة ببديل حليب الأم، والاعتماد على الرضاعة الصناعية، وأنا واحدة من هؤلاء، ولقد قرأت مجموعة من المقالات التي تتحدث عن فوائد الأولى وسلبيات الثانية حتى أصبحت أخشى أنني أسقي رضيعتي سما (الحليب الصناعي) وأصبت بحالة من الإحباط والكآبة، خاصة وأنني كنت أتمنى أن يكون حليب ثديي كافيا لإرضاعها، ورغم ما عانيته بعد الولادة من آلام وتقرح شديد ولمدة شهرين في ثديي، إلا أنني لم أنقطع عن رضاعة طفلتي طبيعيا إلى جانب الرضاعة الصناعية، لأن حليب ثديي لم يكن كافيا، وكنت أعصر ثديي باستمرار لكن أبدا لم تكن طفلتي تشبع مما اضطرني إلى أن أساعدها بالحليب الصناعي في اليوم الثالث من ولادتها، ولحد كتابة هاته السطور ما زلت أرضع طفلتي طبيعيا إلى جانب الرضاعة الطبيعية، رغم قلة إدرار الحليب من صدري، لذلك فهل تتمتع طفلتي بالنظر إلى أنها ترضع طبيعي وصناعي بنفس المميزات التي يتمتع بها الأطفال الذين يرضعون طبيعيا؟، وكيف أنظم لها الرضعات بين ثديي والزجاجة؟ وهل مكونات الحليب الصناعي تقل من فعالية مكونات الحليب الطبيعي؟ وكذلك أنا موظفة وأقضي أكثر من 10 شاعات خارج البيت فيكون اعتمادها في هذه الفترة على الرضاعة الصناعية وعندما أعود أحاول أن أرضعها كثيرا من ثديي رغم قلة الحليب فيه، ولا أعطيها الزجاجة إلا عندما أشعر بأنها لم تشبع فتأخذ في البكاء، فأعطيها الزجاجة فتسكت وتنام.