koketa

koketa @koketa

كبيرة محررات

تسمم الحمل الأعراض والعلاج

الحمل والإنجاب

التسمم الحملي هو اضطراب حادّ يتميز بالتورم العام، وارتفاع في الضغط والزلال، وإذا ما ظهر بشكل كامل، ينتهي إلى حالة ارتجاج وارتعاش وتشنج، أوالوقوع في حالة اللاوعي أحياناً.

ويمكن تمييز الأنواع التالية من التسمم الحملي:
1- التسمم الحملي المبكر:
ويكون في شكل القيء المفرط الشديد.
2- التسمم الحملي المتأخر:
وهي حالات من التسمم الحملي تحدث خلال شهور الحمل الثلاثة الأخيرة أو الأسابيع الأولى من النفاس أحيانا، وهي تنشأ عن قصور جسم الحامل عن القيام بوظائفه وانعدام التوازن بين طاقاته.

وينقسم التسمم الحملي إلى قسمين:
أ- التسمم الحملي البسيط.
ب- التسمم الحملي الشديد.
ويلاحظ أن هناك بعض الحالات المرضية التي تصاحب الحمل وتعتبر عوامل منبهة لحدوث التسمم الحملي مثل؛ التهاب الكلى المزمن وارتفاع ضغط الدم.

1ـ الأعراض البسيطة السابقة للتسمم الحملي:
ـ زيادة الوزن، أكثر من 500 جرام أسبوعياً بعد الأسبوع الرابع والعشرين.
ـ التورم في الأطراف السفلى، وأحياناً في الوجه واليدين.
ـ الزلال البولي الذي يزداد حتى 5 جرامات يومياً.
ـ ارتفاع ضغط الدم.

2 ـ الأعراض الخطيرة السابقة للتسمم الحملي:
ـ زيادة في الوزن، أكثر من كيلو جرام أسبوعياً.
ـ التورم في كل الجسم.
ـ الزلال البولي، أكثر من 5 جرامات يومياً.
ـ ارتفاع ضغط الدم أكثر من 160/110.
ـ تشنج في شرايين العين، وحصول بعض التورم.
ـ زيادة الأملاح في الدم(أكثر من 6 ملجم%).

3 ـ عندما يظهر الصداع أو يتوقف البول أو يضطرب البصر.. تظهر التشجنات العضلية والرجفات وحتى الغيبوبة، أي التدهور نحو التسمم الحملي.
4 ـ أما ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل فهو مؤشر خطير، بحيث يعرّض الحامل أكثر من سواها إلى الهلاك قبيل الولادة، ولا أحد يجهل احتمال النزيف الداخلي في المخ، وانزلاق المشيمة، وموت الجنين.

- إن أسباب التسمم الحملي غير معروفة ولذلك يطلق عليه مرض النظريات حيث توجد أكثر من نظرية لتفسير أسباب حدوث هذا المرض.

1- نظرية السم المعوي:
عندما يعجز جسم الحامل عن القيام بوظائفه، ويظهر ذلك على القلب والكليتين والكبد، فتعجز عن القيام بوظائفها فتختل عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتتراكم السموم وتنتقل إلى الدورة الدموية. يقوم الكبد بتحويل المواد السامة الناتجة عن هدم البروتين إلى مواد غير سامة وعندما يفشل الكبد في أداء وظيفته يحدث امتصاص لهذه المواد السامة من الأمعاء.

2- نظرية التسمم المائي:
يحدث احتجاز للماء ما يؤدي إلى اصابة المخ والكلى بالأديما.

3- نظرية السم المشيمي:
عندما يحدث نقص للأكسجين في المشيمة تفرز مواد سامة، وعندما يحدث تجلط للمشيمة يؤدي ذلك للتسمم الحملي.

4- نظرية القصور:
حيث يحدث قصور في الكالسيوم المتناول بواسطة الحامل، وقصور لفيتامينات د، ب المركب.

5- نظرية الغدد الصماء:
- الإنتاج المفرض للهرمون المضاد للتبول من الفص الخلفي للغدة النخامية يؤدي إلى احتجاز الماء وزيادة الضغط داخل الجسم.
- زيادة نشاط الغدة الكظرية وإنتاجها المفرط للكورتيزون يرفع من ضغط الدم.
- عندما ينخفض إنتاج البروجسيترون من المشيمة.

- العلاج:
ـ يجب على الحامل أن تخلد إلى الراحة القصوى في المنزل والامتناع عن تناول الملح، والتقليل من الدهنيات والسكريات، والإكثار من البروتينات، وتناول الفيتامينات، والتبرز اليومي.
ـ وإذا لم تتحسن الحامل خلال أيام، فمن الضروري إدخالها إلى المستشفى، فتوصف لها المهدئات، والمدرات البولية، ومخفضات الضغط، والأوكسجين والمقويات القلبية. حتى يتم استخراج الجنين متى استطاع. فإنهاء الحمل هو الحلّ الوحيد للانتهاء من هذه المشكلة
6
503

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المهاجره_nl
المهاجره_nl
الله يجزاك خير ..على الافاده
حالي مع الأيام
تسلمين على الموضوع
اصابع الزمن
اصابع الزمن
الف شكر على الافاده
poce
poce
الف شكر على الافاده