أطفال الدانمارك ..وتساؤلات مشرقة

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ حمزة الدانمركي حفظه الله


الإسلام ديني

تم استقبال وفد يبلغ عدده حوالي 76 من التلاميذ من عدد من المدارس الدانمركية في مركز الأخوة والمساواة الذي يشرف عليه فضيلة الشيخ رائد حليحل.

وتم خلال اللقاء تعريف التلاميذ الدانمركيين الصغار مدى سعة الإسلام ورحابته في التعامل مع الآخرين، وقام الأخ حمزة الدانمركي بالرد على أسئلة الأطفال ومحاورتهم.



كما كان هناك فرصة لبعض الشباب اليافع من المسلمين المغتربين في عرض أنفسهم على التلاميذ والتحدث عن علاقاتهم الاجتماعية داخل المجتمع الدانمركي فضلا عن علاقتهم مع آبائهم في ظل الغربة الدينية والتأثير الخارجي ومن ثم بدأ الحوار اللطيف بين هؤلاء المشاركين الصغار في جو تخللها الضحك واللعب مع الدعوة إلى تناول بعض الحلويات داخل قاعة المسجد.


وعقب صلاة العصر من نفس اليوم استقبل المسجد أيضا وفدا آخر مؤلفاً من حوالي 100 طالب ينتمون إلى عدد من الكليات الجامعية في مدينة أورهوس العاصمة الثانية للدانمرك حيث يقع مركز الأخوة والمساواة أيضا.



وكان المحاضر في هدا اللقاء أيضا الأخ حمزة الدانمركي بحضور عدد من الإخوة طلبة العلم من المغتربين وقد حدثهم عن الله سبحانه وآياته في الكون، وشدد الأخ حمزة حفظه الله على تعريف الحضور بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم وحب المسلمين له لتتحول المداخلات والنقاشات حينها إلى قضية الرسومات المسيئة للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم والديمقراطية وحرية التعبير وغير ذلك


وكان من بين ما سأله الحاضرون للأخ حمزة الدانمركي عن نظرة المسلمين للديمقراطية؟

فأجاب الأخ حمزة حفظه الله بأننا كمسلمين نلتزم أولا وآخراً بدين الإسلام الذي أتانا بشريعة وحكم الله تبارك وتعالى وإن كانت الديمقراطية تعنى تغيير شيئا ما من حكم الله فإننا نرفضها تماما ولا خيار في غير ما اختاره الخالق.



وعن دور المرأة في الإسلام وحجم تقديرها له؟

قال الأخ حمزة مجيباً عن تساؤلات الحاضرين "إن المرأة هي من أهم ما وصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أوصانا بالنساء خيرا وهو ما يدل على أهمية المرأة في الإسلام وبالتالي فيجب أن لا تصدقوا ما يشاع من اضطهاد للمرأة في الإسلام.




يذكر أن الأخ حمزة حديث عهد بالإسلام فقد أنعم الله عليه بأن هداه إلى الإسلام منذ عامين تقريبا إلا أن الأخ حمزة لم يأل جهداً منذ إسلامه في تعلم الشريعة الإسلامية بفهمها الوسطي الصحيح على منهج أهل السنة والجماعة وما لبثت أن أسلمت زوجه وهو يعمل الآن بالتعاون مع فريق من اللجنة الأوروبية لتأسيس مركز للدراسات والأبحاث والدعوة والإرشاد موجهاً خصيصاً للدانمركيين. فنسأل الله أن يبارك في عمره ويجزيه عن المسلمين خير الجزاء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.




ويذكر أيضاً أن مركز الأخوة والمساواة يحرص على إقامة العديد من المشاريع الدعوية والتي يتم فيها استقبال وفود من المدارس والجامعات والمؤسسات الدانمركية الراغبين بالتعرف على الإسلام ويجري ذلك منذ حوالي الخمس سنوات إضافة إلى النشاطات المماثلة إن لم تكن الأكبر التي تقوم بها الجمعيات والمراكز الإسلامية المنتشرة في الدانمرك.

المصدر
http://www.islamudeni.net/?c=127&a=1236
0
348

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️