التكنلوجيا ...المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...أما بعد
هذه بعض الوقفات التي أحببت أن أذكرها لكم بعد مشاهدتي لأحداث الحادي عشر من سبتمبر من العام الماضي .والشريط الذي بثته الجزيرة في الآونة الأخيرة :

الوقفه الأولى : إلى متى نحن لانقتنع بقدرات المسلمين بفعل المستحيلات فماحدث دل دلالة أكيدة أن لديناالعقليات الجبارة التي تفعل المستحيل .

الوقفة الثانية : الخطط التي تمت تدل دلالة واضحة أن المسلمين يتفوقون على الغرب في شتى المجالات ...فكريا...وعمليا ...فهم يخططون خطط طويلة الأمد .

الوقفة الثالثة : إلى متى سنظل على سلبياتنا في الإعتماد على الغير فهناك عقليات مستنيرة ولكننا نقتلها بأيدينا ((أعرف أحد طلاب الجامعة في مكة مكرمة استطاع أن يبتكر طريقة بالإعتماد على البيجر في تشغيل وإيقاف ماكينة ضخ مياه بمجرد الاتصال على هذا البيجر ))
ماذا كانت النتيجة ؟؟؟
هل طوروا مستواه ؟؟هل وفروا له الإمكانيات لابتكار طرق أخرى ؟؟؟..
لا بل استدعته المباحث العامة ..وقامت بالتحقيق معه في ماهية الأسباب التي دعته لابتكار ذلك ؟؟؟هل هي التخريب ؟؟؟أم التفجير عن بعد ؟؟؟
وهناك نماذج كثيرة من هذا النوع من الشباب لكن واجهوهم ومنعوهم من إكمال طموحاتهم ...

الوقفة الرابعة : الاعتماد على الغرب في تدريب أبنائنا وبالذات أمريكا والنتيجة أنهم يتعرفون على شبابنا المبتكرين ومن ثم يقومون بالسيطرة عليهم أو توفير وسائل كثيرة لتضييع العلم الذي جاءوا به أو الأستفادة منهم ثم القضاء عليهم وخصوصاًالبعثات التي ترسل للخارج (( أعرف شخص أحد قرابتي قبل 15سنة إرسل إلى أمريكا والسبب في ذلك استطاع النبوغ في فن صنع القنابل والمتفجرات أقسم بالله أن هذا الشخص وهو بيننا الآن عاد من هناك وهو لايستطيع أن يتكلم بطلاقة وعقليته اصبحت ذاك الرجل الإنطوائي المدخن ال..ال..!!!

الوقفة الرابعة :
عدم التوجيه الصحيح لشبابنا فعندنا شباب يستخدمون عقولهم في فك شفرات القنوات ..في اختراق الأجهزة ..في اختراق المواقع ...في فنون السرقات..في فنونكثيرة ولكنها سلبية ...لماذا لاتكون لدينا أندية للموهوبين لتصحيح أفكارهم نحو اتجاه يخدم الإسلام والمسلمين ..

الوقفة الخامسة :
كلمة الإرهاب هل استطاع العالم أن يحدد لها معنى محدد ..لا..لآ..لآ
ولكني أخبركم ماهو معناها ...

معناه متضمن في قوله تعالى (( وأعدو لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))

فيجب علينا الإعداد لذلك ...وعلينا أن نخذ قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السير على نهجه بذلك نستطيع أن نعود لأمجادنا السابقة وخير مثال لنا هؤلاء الشباب الذين هزوا العالم بعلو همتهم وحبهم لجهاد الكافرين ...

نعتذر عن الإطالة ..

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ...وصلى الله على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه وسلم:)