فقدان الوزن أو زيادته مؤشر خطير!!

إن زيادة الوزن أو نقص الوزن لهما تأثيرات ودلالات ومؤشرات صحية، إلا أن دلالات نزول الوزن وفقدانه أكثر خطورة على الإنسان وخصوصاً مع تقدم العمر وقد يكون نقص الوزن هذا مؤشراً خطيراً على الإنسان حيث قد يكون مؤشراً على أن هؤلاء الذين فقدوا أوزانهم قد يكونون في المراحل الأولى من الإصابة بمرض الزهايمر.

إن التقدم في العمر يصاحبه العديد من العلامات والظواهر الطبيعية وللأسف يبدأ الشخص في فقدان وزنه لأنه لم يعد يتناول الأغذية المطلوبة لهذه الفترة الزمنية مثل يجب ادخال الفاكهة في غذاء هؤلاء الناس وخاصة الطازجةلأن الطعام سيساهم في حيوية الجسم وكذلك لابد من توفر كميات جيدة من البروتين (صدر دجاج، قطعة لحمة قليلة الدهون) وكما ذكرنا فإن توافر الخضروات (قد تكون مطبوخة أو مهروسة أو مطحونة) الكبير مهمة لإمداده بالفيتامينات والعناصر الغذائية، لأنه كلما كبر الإنسان فإن قدرته على هضم وامتصاص العناصر يقل.

كما ان للرياضة أثراً كبيراً في المحافظة على سلامة العضلات من الفقدان وبالتالي تحد الرياضة من فقدان الوزن ونزوله حيث انها تساهم في تحسن الدورة الدموية وتحسين تماسك الكتلة العضلية.

مما سبق يتضح ان على كل إنسان متابعة وزنه خلال سنوات تقدم العمر وان يقيس وزنه كل ستة اشهر ومعرفة أي تغير فإذا كان هناك زيادة فمعنى ذلك انه تجمع لديه كتلة دهنية يجب عليه المحافظة على الحد من زيادتها لأن زيادة الدهون في الجسم له تأثير على صحة الإنسان لأنه قد يكون سبباً في الإصابة بأمراض العصر مثل السكر والضغط والكولسترول.. الخ.

أما إذا كان هناك فقدان للوزن فإن التأثير سوف يكون على الأجهزة المرتبطة بالعضلات لأن النزول في الوزن مع تقدم العمر يوضح أن هناك نزولاً في الكتلة العضلية فيجب المحافظة على ذلك لأن نزول الوزن قد يكون مؤشراً على حدوث «الزهايمر» وهو مرض يصيب المخ أو خلايا المخ ويؤدي إلى «الخرف» لذلك فإن ادخال هذا المؤشر الاكلينيكي في الكشف عن مؤشرات الخرف.. لذلك فإنه يجب علينا وللحد من هذه المشكلة المحافظة على الوزن وخاصة الكتلة العضلية ويكون ذلك بعدة عوامل من أهمها الرياضة والحركة وعدم إغفال هذا العامل كما ان مراقبة ما يتبادله الشخص كلما تقدم في العمر أمر مطلوب للمحافظة على سلامة الجسم والحد من المشكلات المترتبة عليه.

منقووووووووووووووووووووول