يا بنات تعالوا ....

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ...

أسألكم سؤال وأبغى جواب شافي :

هناك فتاة تحب الله ورسوله تحبهما حباً جما وتحب قراءة القرآن أو تسمعه من غيرها فعندما تنام تشغل المسجل على القرآن وتحب أن تستمع إلى المحاضرات المؤثرة فهي كثيراً ما تشتريها وتحب أن تتصدق كثيراً وتكره سماع الأغاني وتتجنب عمل المنكر ولكنها














لاتصلي :confused:



وقليلا ما تصلي ...

وسؤالي هو :

هل هي من أهل النار أم من أهل الجنة ؟

هل هي كافرة أم مسلمة ؟


وجزاكم الله خيراً ....
1
329

هذا الموضوع مغلق.

طيف الأحبة
طيف الأحبة
الجواب هو
1- عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .

رواه الترمذي ( 2545 ) والنسائي ( 459 ) وابن ماجة ( 1069 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) .

2- وعن أبي سفيان قال : سمعت جابراً يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " .

رواه مسلم ( 116 ) .

وقد أجمع الصحابة على تكفير تارك الصلاة ، وقال به من العلماء من بعدهم : عبد الله بن شقيق ، وإبراهيم النخعي ، وإسحاق بن راهويه ، وأحمد بن حنبل ، وعبد الله بن المبارك ، والحكم بن عتيبة … وغيرهم .

والصلاة أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة ، فإن صلحت : صلح عمله كله ، وإن فسدت : فسد عمله كله .

فتارك الصلاة لا ينتفع من أعماله بشيء ، بل أعماله كلها باطلة ، قال الله تعالى عن الكفار : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً ) الفرقان / 22 ، وقال تعالى : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) الزمر / 65

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ) رواه البخاري 553

وعلى هذا إذا حج تارك الصلاة وهو مصر على تركها لم يصح منه الحج وبالأحرى لا يكفر عنه ذنب ترك الصلاة ، وكذلك من مات مصراً على ترك الصلاة لا ينتفع من الأعمال الصالحة التي تفعل عنه بعد موته بشيء ، ولا يجوز لأحد علم أنه مات مصراً على ترك الصلاة أن يدعو له بالمغفرة والرحمة أو يحج عنه لأنه كافر مشرك ، والله تعالى يقول : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ) التوبة / 113

أما إذا تاب تارك الصلاة وحافظ عليها وندم على ما فعل ورجع إلى الإسلام فإن الله يغفر له جميع ذنوبه الماضية .

قال تعالى : ( قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال / 38

( أن ينتهوا ) يعني عن كفرهم وذلك بالإسلام لله وحده لا شريك له . تفسير السعدي

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( الإسلام يهدم ما كان قبله ) رواه مسلم ( 121 ) يعني من الذنوب .

والله اعلم .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)