يوما خريفيا لن انساه

يوما خريفيا لن انساه ....



‏# في تلك اللحظة الكئيبة ..وفي ذلك اليوم اليأس ..‏
لم أجد سوى قلمي .. ليواسيني ..‏
في محنتي ..‏

‏# عندما كنت معك .. ‏
الجأ إليك .. ‏
وما أن همساتك تداعب مسامعي ..‏
حتى لتكون كالنسمة الدافئة..‏
التي تجتاحني في أيام الخريف ..‏

‏# فتحرك تلك النسمة الخريفية ..‏
ثوبي القرمزي الناعم الذي يكسوني ..‏
فأمسكه بيدي خوفا وخجلا أن يطير ..‏
وابتسامة حياء ..‏
ترتسم على شفتي الصغيرتان المشربتان حمرة ..‏
لتتورد وجنتاي ..‏
اللتان سئمتا سيل الدموع ..‏

‏# ثم نجلس تحت شجرة ضخمة مثابرة ..‏
أوراقها الصفراء العاجزة تغطي الثرى ..‏
ونظرة ذابلة مليئة بالتطلع والشوق ..‏
وهبات النسيم ..‏
تدغدغ خصلات شعري الأسود كليل بلا قمر . ..‏
لتتراقص على جبيني المتوقد نقاء وصفاء ..‏
كزهرة الياسمين ..‏

‏# فأصففه خلف أذني ..‏
ليصل صوتك لأعمق أعماقي ..‏
وأرد عليه ..‏
بتنهيدة معاتبة ..‏
لسان حالها :‏
أتعبني الشوق إليك ..!!‏

‏# ثم أتمتم لأسأله ..‏
سؤالا اعرف جوابه ..‏
وبعفوية صوتي ..‏
وخفوت احرفي ..‏
وخجل كلماتي ..‏
وحزن نبرتي ..‏
أسأله :ألا زلت على العهد ؟؟؟؟؟
فيخبرني .. ويخبرني .. ويخبرني ....‏

‏# هذا السؤال الذي أكرره عند عند كل لقاء ..‏
وذاك الجواب ..‏
الشافي لكل جروحي ..‏
المرهم المداوي لكل آلامي ..‏

‏# وعندما يخبرني..‏
‏ تبدأ تلك الموسيقى بالترنم في عقلي ..‏
تشبه تمام تلك الكلمات :‏
‏(يخبرني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات )‏
فأعيش أجوائها كما تقول :‏
‏(يأخذني بين ذراعيه لأعلى الغيمات )‏

‏#وعندما يخبرني ..‏
أخاف أن نفترق من جديد ..‏
ويكون هذا لقائنا الأخير ..‏
فيخبرني ..‏
بابتسامته المعهودة ..‏
ويده بيدي ..‏
اطمئني فسنبقى معا ..‏
حبيبتي لا تجزعي ..‏

‏# وعندما يخبرني ..‏
أحس بدفء عارم يخالجني ..‏
وراحة بالٍ تزاول خيالي ..‏
وبقشعريرة تهز بدني ..‏
ورغبة جامحة أن لا ينتهي ..‏

‏# وعندما يخبرني ..‏
لا ارغب بفضفضة همومي ..‏
أو شكوى أوجاعي ..‏
فيكفيني أنني معه ..‏
وأنه يخبرني .......................................‏

‏# وبين ورق صامت ..‏
وقلم جريح ..‏

لم اعد لألتقيه ..‏
ولم يعد يخبرني ..‏
ولم يبقى في عمري الفاني ..‏
سوى هذه الذكرى ..‏
لأخطها بأحرفي ..‏
علها تطفئ نار أشواقي ..‏
أو ربما تعيد بعضا من أرق أجوائي ..‏

‏# ولكن هيهات ..‏
ما أن انتهيت من خط الأحرف ..‏
حتى زاد الألم أوار ..‏
ونزف جرحي المتورم ..‏
وبكى قلبي المكبل ..‏
ثقل همي .. توارى عذابي .. ترامت أشلائي ..‏

‏# تلك الأحرف ..‏
سكنت وجداني ..‏
عاشت أشجاني .. وألحاني ..‏
تغذت من شرياني ..‏
تربت بين اجنابي ..‏

‏# وفي لحظة تعيسة لم أجد غيرها يخبرني ..‏
انفجرت كقنبلة مدوية ..‏
لتخبر بالحقيقة ..‏
تلك الحقيقة التي لا طالما هربت منها ..‏
وأغمضت جفني معه ..‏
لنحب في ثنايا حلمنا الوردي ..‏
لكن الحقيقة الظالمة الجبارة ..‏
لا ترحم الهاربين من قبضتها ..‏
فتعاقب كلينا ..‏
بإيقاظنا من اجمل حلم مر على الوجود ..‏
لنعيش في تندوحة مرارتها ..‏


فقصتنا قبل ما تبدأ أنهتها ..‏
وحكايتنا حكمت عليها بالإعدام ..‏

الفراق .. الذي يطوي أمل اللقاء..........................‏

ادري مسختها بالردود من اولها ....

=====لا تلومونها مبسوطه تشارك معكم ...

الحاصل اني متشوقه لارى ردودكم ونقدكم البناء الذي اتقبله بصدر رحب ...

وامنيتي الوحيده ان لا يكون للمجاملات مكانا ...

وهناك رغبة صادقه في الارتقاء ادبيا معكن اخوتي ...

ولكن كل الاحترام والتقدير ...

أهلا بك في واحتنا الغناء
وأتمنى أن تجدي منيتك فيها
وأكيد يبدو أن حمم البركان حارة وملتهبة
طبعا دون شك لك مكان بيننا في خيمتنا في هذه الواحة
كلنا حول نفس النار
وكل منا يتناوب في تقديم القهوة
أرجو أن تستمتعي برفقتنا
وأخوتنا

وأهلا بك

أختك سنوكة حنين

تقبلي تحياتي واحترامي وتقديري

وبالنسبة لخاطرتك
لي موعد آخر معها
ولا مكان للمجاملات تحت شعر خيمتنا

اتمنى ان تقبلوا مني العذر ان قلت لكم انها اتتني ظروف مفاجأه حالت دون قراءة ردودكم والرد عليها

لكم مني جزيل الشكر على لفتتكم الجميله ....


اختي مشرق النور وقفت عند ردك طويلا .....

تقولين افتحي عينيك لواقع الحب في عصرنا ..... لا ادري كيف افعل ذلك فالحب في عصرنا لا استطيع ان افرقه عن الحب قبل قرون ....

له نفس المعنى ... ونفس صادق الاحساس .... ونفس النبض ....

وان كان الحب رحل فماذا اذا بقى لنا ؟؟؟؟؟


واخيرا .... اقولها بكل حرقه ... انني لو خيرت بين هذه الذكريات المريره وبين نسيانها لخترت المر الذي فيها فهو ذكرى لاجمل ايامي الخريفيه ....



والاخت سنوكه اشكرك على ترحيبك ...

وانتظر ما وعدتني به .....!!!!! ومن غير المجاملات طبعا ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الاخت الغاليه وردة الوفاء

كلماتك تجعل من القلب فانوسا مضيئا .... بالامــــــــــــــــل والتجدد...

اشكرك على لفتتك اللطيفه ...

واتنى مزيدا من التواصل والاخوه ... والوفاء...

غاليتي وردة الوفاء ....:02:

الذكريات بها الجميل والمؤلم ....

وماانا الانسان الا مجموعة ذكريات ...

ذكرياتي المؤلم فيها يغلب المفرح ..... ولكن ..........

ان انساها وارتاح من ثقل السنين وجرح الزمان وظلم المكان ..........

يعني ان انسى معها ايضا لحيظات ذقت من السعد كطعم الشهد

وارتسمت الابتسامه كهلال جنين على شفتي ....

لا ... والف لا ....

هي ما بقى لي ...

ولن افرط فيها .....

يكفي ان اذكرها واعيش رمقها الطيب ..........




وحياتي لن تكون اجمل ابدا من غيرها .....