أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

لم أمر للنقد أو التعليق

فقد أفادك ِ السابقون بمرورهم

ولكني أحببت الثناء على روحك ِ الطموحة المتعطشة للارتقاء

بانتظار صياغتك ِ الجديدة

وفقك ِ الله
usha
usha
طلة جديده (للصفقة)
كانت محركات الطائرة تزمجر , فتشيح في النفس كئابه تصم الآذان.
أفاقت من شرودها عندما لامس زوجها يدها برفق .
- هيا يا عزيزتي ابتهجي , كدنا نصل , أنت شاردة منذ اقلعنا .
ماتت ابتسامه على شفتيها حين قالت:
- أنا بخير
كم من الوقت وهي شاردة حقا؟ هناك خدر يسري في يدها التي كانت تتكئ عليها, وذلك الصداع ياله من صداع .
بعد قليل جاء صوت كابتن الطائرة معلنا الوصول ومرحبا بالمسافرين . تهادت الطائرة على المدرج إلى أن توقفت تماما , قام المسافرون يلملمون حاجياتهم وآخرون يحاولون الوصول إلى المخرج .
كانت صامته و مجهده إلى أن وصلا إلى الفندق .
قال الزوج :
- ها قد وصلنا أليس فندقا جميلا .
صعدا إلى غرفتيهما , اخذ الزوج يراقب الأمواج المتكسرة على رمال الشاطئ , وهي تراقب وقفته هناك إلى النافذ ه
قال دون أن يلتفت :
- انظري البحر يا له من منظر.
أجابت بعد صمت :
- نعم .
كم ودت لو تنهار باكيه وتخبره الحقيقة كل الحقيقة , فقط لترتاح من جراحها التى تنزف منذ ثلاثه اشهر .اقتربت منه أطلت من فوق كتفه على الأمواج فرأت نفسها مع الآخر الذي أحال دنياها إلى جحيم , كيف سمحت لنفسها أن .. عضت شفتها السفلى كادت أن تدميها.
آه مكتومة ارتطمت بمسمع زوجها فالتفت إليها.
- تبدين شاحبة يا عزيزتي .
- أنا ؟
- لابد انك متعبه ارتاحي ألان , وأنا سأراك لاحقا عند الغداء اتفقنا.
دارت ارض الغرفة بها , ها قد عاودها الشعور بالغثيان من جديد , كانت مثقله بالمشاعر المتضاربة , كان ذلك منذ وقت طويل عندما عاد زوجها ليخبرها أن سفرة طويلة سوف تستغرق وقته كله وسوف يعود لها محملا بالوعود والأحلام الجميلة , كيف خانت تلك الأحلام والوعود .
وجاء زوجها دخل ببطء لعلمه بأنها نائمة لكنها كانت تنتظره , سألها:
- هل لي أن ادعوك للغداء .
كان رقيقا وهو يدعوها للجلوس على احد المقاعد في غرفه الطعام الملحقة بالفندق .
كانت قد استعدت للاعتراف . هو لن يتخلى عني , سوف اطلب الصفح منه وافعل أي شيء لأكفر عن جرمي , ياإلهي ساعدني وماذا إن لم يغفر لي؟ يال هذا الصداع ! ماذا افعل ؟ فأليكن لن أعيش مع ذلك الماضي طوال عمري سأبدأ من جديد معه نعم مع زوجي وحبيبي .
- ما بك شاردة هيا الست جائعة ؟
- أريد أن أخبرك شيئا.
- ماذا ؟
غصة في حلقها هل هو وقت الاعتراف الذي طالما انتظرته؟ هل تقول له أنها خائنه . يال هذه النيران التي تستعر في أوصالها , ارتعدت شفتاها أرادت أن تقول شيئا , لكن اقترب شاب منهما مخاطبا زوجها :
- سيدي هناك مخابره تلفونيه لك .
- آه .. حسنا أشكرك .
قال لها:
سأعود حالا لن أتاخر :
إنها وحيده ألان إلا من صوت الخطيئة الذي يعوي في جنباتها ويطبق فكيه على رقبتها .
الجو حار, وهي تكاد تختنق .
آثرت الصعود إلى غرفتها علها تلجئ لدواء ما يخفف من ألامها ثم تعود .
في دوره المياه مررت بحركات سريعة يدها المبتلة على وجهها وشعرها , ثم تناولت حبتين من دوائها.
هناك من يحاول فتح باب الغرفة , انه زوجها ربما عاد ليطمئن عليها صوت أخر صم آذنيها , انه هو جحظت عيناها , ذلك الوغد انه هنا. ماذا يفعل مع زوجي؟ استرقت النظر .
قال الرجل :
- سأعطيك نص المتفق عليه .
قال الزوج
- هذا اقل بكثير.
قال الرجل:
- لا تطمع سأكون كريما حين تلين رأسها .
- يال ألشيطانه سأحطم رأسها إن لم تستجب .
ضحك الرجل بسخرية .
- انك شيطان حقيقي .
قهقه الرجلان بجذل كريه وهما يخرجان من الغرفه .
شحب لونها حتى بدت كالأموات . سكون مطبق إلا من صوت ينعق داخلها.
امتدت يدها ببطء لقارورة الدواء بدأت بتناول ما فيها حبه تلو الأخرى وهي تحس بهدوء تام .



النهايه................................
آمل احبتي انني قد وفقت هذه المرة
في اعاده صياغه ( الصفقة)

لاتحرموني من نقدكم الذي فخرت به كتيرا والذي ساعدني جدا


مع كل المحبه لكن
usha
usha
عزيزاتي .....انني انتظر ردكن !!!

بفارغ الصبر , لا تطولون علي.
بحور 217
بحور 217
أحسنت يا يوشة ..

القصة الآن واضحة المعالم ..

وإن كنت أستشيط غضبا لوضوحها ..

كم تمنيت أن تكون النهاية أقل بشاعة من هذا ..

هل يمكن أن يتحقق هذا في دنيا الواقع ؟؟

فكرتك أثارت في نفسي تأملا لواقع اختيار الزوج في مجتمع الفتيات ..

ماذا تريد الفتاة في زوج المستقبل ..

{ أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم }

ننتظر انطلاقة قلمك في مشاركة جديدة ..

لا تتأخري .
تــيــمــة
تــيــمــة
انها المرة الأولى لدخولي هذا الموضوع ..

وقد انبهرت لسرعة استجابتك .. ولفن قلمك الذي لم يعد الصياغة فحسب بل حذف أشياء وأضاف أحداثا جديدة ... وبذا لم يكن فكرك محصورا فيما انتقدت عليه بل تعداه الى ما هو أفضل ..

لكنني أعتب على الأخوات والاخوة اذ لم يوضحوا لك الأخطاء النحوية والاملائية قبل الاعادة .. فأعدت نفس الأخطاء ..

أتمنى أن تعرضيها على شخص ذي معرفة بهكذا أمور لييصحح لك القصة ..

أنت رائعة وقصتك اروع .. رغم شناعة نهايتها .. لكن هناك شيء ..

قبل الصياغة بدا لي الزوج وديعا ومحبا .. لكنه اضطر لعقد هذه الصفقة لحاجته للمال .. وان كان في ذلك دناءة الا أنه بدا لي طيبا ويريد تعويضها بهذه السفرة .. بل وصارحها بعلمه ليخفف من حملها قليلا ..

لكن بعد اعادة الصياغة رأيته شيطانا كما وصفتيه .. وماكرا وشريرا .. ولا يحمل في قلبه أي ذرة حب لزوجته .. بل يعتبرها مجرد سلعة تجلب له المال الوفير والحظ السعيد وتسمى رغم كل ذلك زوجته ..
بل وصل الحد لشتمها والتهديد ب ........ ان لم تطعه ..

فما رأيك ؟؟ أيهما أجمل ؟؟

بالنسبة لي أرى الصورة الأولى أجمل لأسباب عدة ..

ولنا لقاء باذن الله ..