:: تك تو كليك :::

الحاسب والجوال

صفحة إنترنت بمليون دولار؟!
قام Alex Tew
بإنشاء صفحة على الإنترنت اسماها “صفحة المليون دولار” وذلك حتى يتمكن من تغطية مصاريف دراسته الجامعية. ولذلك قام بإبتداع هذه الفكرة الذكية بحيث قام بتقسيم صفحة الموقع إلى 10,000 جزء كل جزء يحتوي على 100 بيكسل Pixel (هي أصغر نقطة يمكن عرضها على الشاشة) أي ما مجموعه مليون بيكسل بحيث كل بيكسل تكلف دولارا واحدا فقط. ثم قام ببيع الوحدات التي تحتوي على (100 بيكسل) كقطعة واحدة (10 بيكسل طول X 10 بيكسل عرض) يعني بمعدل 100 دولار للقطعة. يمكن شراء أكثر من قطعة في نفس الوقت ثم القيام بعرض صورة أو إعلان أو شعار شركتك فيه بحيث يحتوي على رابط لموقعك. وقد تعهد صاحب الموقع أن يبقى الإعلان لمدة 5 سنوات. أنها طريقة جديدة و مبتكرة في الدعاية والإعلان فهل سنرى قريبا شركات كبرى تتبنى هذه الطريقة؟

------------------------------------------------------------------------------------------------
العقل البشري يزداد تطورا وتعقيدا!!
نشرت مجلة علمية ورقتي بحث تتحدث عن تطور العقل البشري و تعقيداته وزيادة حجمه في العقود الأخيرة… حيث استرعانا العنوان مباشرة و جعلنا نفكر بالمستوى الرفيع الذي وصل إليه العقل البشري و لن نتحدث هنا عن الغرب بل سنتحدث عن العقلية العربية على شبكة الإنترنت ..سنجد أن معظم من يكتب في الإنترنت سريع التعلم و القراءة و ترجمة المقالات و البحث الدؤوب في النت ..وصحيح هؤلاء لا يشكلون إلا نسبة بسيطة جدا جدا من العقل العربي المفكر . إلا أنه ينمي عن خروج جيل قارئ و ناقد و مستقرئ للعلم … فكم من مقالة قام صاحب مدونة بترجمتها و تنسيقها ومن ثم نقدها و تمحيصها و عرضها على زوار مدونته …ألا يعتبر هذا انجازا حتى لو قام بالترجمة .. فهو يقوم بالتعلم ولا يؤخذ العلم الا من مصادره ..أيضا لنقارن فكر بعض من ابناءنا في مجال الحاسب قبل وبعد دخول خدمة الإنترنت على البلاد العربية و منها المملكة … فقبل الإنترنت كان القليل و القليل جدا مهتم بالاطلاع على الجديد و المفيد في علم الحاسب و كان في ذلك الحين مصادر العلم محصورة على المجلات التقنية و بعض الكتب العربية التي لم تنافس الأجنبية بمحتواها و بسرعة تطورها.
وعودة لموضوع المقال العلمي ..فالتطورات الحديثة في وسائل الاتصال و الانترنت و جميع شؤون الحياة فرضت علينا أن نواكب هذه التطورات و الذي يتطلب مجهود ذهني مضاعف للقراءة و التلخيص و النقد و التمحيص ..فلا عجب إن زاد تعقيد العقل البشري ..فسبحان الله أحسن الخالقين!!
---------------------------------------------------------------
البرمجة الزوجية …ناجحة أحيانا
البرمجة الزوجية (pair programming) هو أن يجلس شخصان جنبا إلى جنب على جهاز كمبيوتر واحد ويعملان سويا على كتابة برنامج بحيث يقوم أحدهما بالكتابة والآخر بمتابعة الأخطاء والتدقيق والاختبار. وتعتبر هذه إحدى طرق تطوير البرمجيات السريعة Agile software development methods و أحد أهم تطبيقات البرمجة القصوى Extreme programming في فرع هندسة البرمجيات.
فعندما نضع شخصان للعمل على انجاز برنامج واحد فقد نحصل على انتاجية أسرع و في نفس الوقت نتائج أفضل لأن وجود رؤيتين للشيء أفضل من رؤية واحدة أحيانا. بالاضافة إلى أن اتباع هذا الاسلوب له تأثير ايجابي من ناحية تبادل الخبرات و تكوين الصداقات و التعاون الايجابي. فقد أجريت عدد من الدراسات على هذا النمط من البرمجة و أثبتت في حالات عديدة أنها أفضل من الطرق التقليدية في البرمجة التي تعتمد على العزلة و عدم الرجوع لشخص لمراجعة الأخطاء. فقد أثبتت الدراسات ان نسبة الانتاجية قد زادت و معدل الاخطاء البرمجية قد نقصت بنسبة جيدة.
إن هذه الطريقة في البرمجة قد تكون مفيدة جدا في كليات الحاسب وخاصة للمراحل الأولى حيث يكون الطالب(ة) في بداية تعرفه على البرمجة وبحاجة دائما إلى مرشد ..فإذا تم وضع طالبين بجانب بعضهما البعض سيعمل ذلك على تشجيع إحداهما للآخر وفي نفس الوقت سيستفيد كل منهما في شرح المفهوم الغامض للآخر … عندها سيشعر الطالب بالمتعة وأيضا عدم الرهبة من خوض التجربة لوحده لأن هناك صديق له يشاركه نفس التجربة.
أنه مجرد اقتراح لإجراء دراسة علمية لرؤية مدى جدوى تطبيق مثل هذه الطرق من هندسة البرمجيات في رفع أداء طلابنا برمجيا و أيضا خلق روح الفريق فيما بينهم.


في المستقبل: شاشة في بشرتك!


في كتابه (شاشة البشرة) قام Robert A. Freitas Jr. بتخيل ماستكون عليه أجسادنا في عام 2030م ..حيث سيعمل العلماء على زراعة طبقة رقيقة على الجلد لتعمل كشاشة تعرض لنا حالتنا الصحية والتي تستمدها من عشرات الروبوتات الصغيرة جدا جدا التي تتجول داخل أجسادنا. وقد بدأ بهذا المشروع العلمي فعلا في شهر مارس من هذه السنة ويمكن مشاهدة مقطع الفيديو التالي لتخيل ماسيكون عليه النظام.

الزواج عن طريق محرك البحث!

قصة واقعية طريفة تذكرنا بقصص (قيس وليلى) و (روميو وجولييت) ولكن أبطالها هم من مستخدمي الإنترنت الحقيقيين. الفكرة بدأت حينما أراد Barry أن يطلب يد صديقته Yisha للزواج. ولكنه أراد أن تكون طريقة طلبه غير تقليدية ولم يسبقها إليه أحد من قبل و تبين مكانة صديقته عنده. فاحتار بيري في الطريقة المناسبة لعمل ذلك حتى قفزت في ذهنه فكرة لماذا لا يسأل جيفيز؟ (وجيفيز هو محرك البحث المشهور بالخادم)
فاتفق مع الفريق المشرف على محرك جيفيز أن يجعلوا أول نتائج البحث عند كتابة اسم صديقته هو موقعه لزوجة المستقبل مع ظهور صورة لهما و عبارة هل تتزوجينني بالاحمر!! وبعد ان تم المطلوب … طلب بيري من صديقته أن تحضر لمكتبه وأن تبحث عن اسمها في محرك البحث جيفيز … وبينما هي تفعل قام بيري بالجلوس على ركبتيه وأخرج خاتم وباقة ورد ..وأول ما قرأت صديقته نتيجة البحث والتفت إليه قال لها هل تتزوجيني!!
قصة دراماتيكية أبطالها أناس حقيقيين تأثروا بالإنترنت لدرجة جعل محرك البحث تقوم مقام الخطابة
نظام تشغيل قوقل هل سيتحقق قريبا؟


كثرت الشائعات حول عزم شركة قوقل القيام بعمل نظام تشغيل يدعى GooOS ..ففي مقالة في موقع kottke تحدث فيها أن شركة قوقل تعمل الآن على مشروع ضخم جدا عبارة عن كمبيوتر هائل يحتوي على نظام تشغيل قوقل يمنح حساب لك شخص على وجه الأرض!!
مشروع جبار وخطير … فمع أن قوقل تعمل على تقديم عدة خدمات مثل البريد الإلكتروني و الصفحات الشخصية و تاريخ البحث للشخص و غيرها من الخدمات ..مع كل هذا الكم الهائل من المعلومات التي تمتلكها قوقل عنا …فهي تفكر بجدية لمحو نظام ويندوز من حاسبات العالم و استبدالها بنظام لتشغيل الويب!
إن الويب الآن أصبحت بيئة للعمل أكثر من كونها أداة كما هي في السابق و هناك العديد من الشركات التي تتنافس في خلق تطبيقات لهذه الويب الجديدة أو ماتسمى بـ”ويب 2.0? .. ولا نعتقد أن هذا بشئ مستحيل على شركة قوقل والتي تمتلك فريق كبير جدا من طلبة الدكتوراة و الباحثين.
فإلى أن يصبح نظام تشغيل قوقل حقيقة .. علينا أن نفكر جديا في استثمار بيئة ويب الجديدة عربيا ونبني تطبيقات متخصصة تفيد المستخدم العربي.
--------------------------------------------------------------------------


حقائب لوحة المفاتيح!

أريكة من وسائد الفأرة

طاولة كمبيوتر للكسالى!




للمزيد والمزيد .. من مقالات وصور وروابط
انصح بزيارة موقع تك تو كلك
0
900

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️