أتدرون ماذا قال بوش(هنا الخطاب مترجم كاملا)!!

الملتقى العام

hotmail.com

Date :

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي, أختي لم يترجم هذا الخطاب لنلعن بوش أو أمريكا, وإنما ليكون دافعاُ للعمل على مواجهة أمر يراد وهو تشويه عقيدتنا وسلخنا عنها, ولن يتم لنا ذلك إلا بتغيير أنفسنا ليغير الله ما بنا نسأل الله أن يجعل ذلك قريبا إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.......



خطاب بوش عن حالة الإتحاد –غير مراقب

إن هذا العالم لأكثر غموضا و إثارة للشك مما كان عليه في الماضي.ففي الماضي كنا متأكدين وواثقين من أننا كنا ضد روسيا, كنا متأكدين ولذلك فقد وجه كل منا أسلحته النووية الضخمة تجاه الآخر لحفظ السلام, ذلك ما كنا متأكدين منه....و لكن و برغم أنه عالم غامض فإننا متأكدين من بعض الأشياء.فنحن متأكدين أنه برغم أن إمبراطورية الشر قد تكون انتهت, فإن الشر لا يزال موجوداً.و نحن متأكدين من أن هناك أشخاص لا يستطيعون قبول ما تمثله أمريكا....نحن متأكدين من أن هناك مجانين في هذا العالم, وأن هناك إرهاب, وأن هناك صواريخ وأنا متأكد من أنه من أجل المحافظة على السلام لابد أن تملك جيشاً ذو معنويات عالية, وأنا متأكد من أن معنويات الجيش- تحت هذه الإدارة – متدنية بشكل خطير.
كانت تلك الأسطر مقدمة لخطاب بوش عن حالة الإتحاد اليهودي المسيحي أمام الكونجرس بتاريخ 29/1/2002, الذي نشر في موقع mediamonitors.net بواسطة محمد خضر بدون أي مراقبة أو حذف.وإليكم بعض المقتطفات من الخطاب, و لمن يرغب في قراءة النص كاملاً باللغة الإنجليزية (www.mediamonitors.net.khodr60/html).
سيدي الرئيس, أعضاء الكونجرس, أصدقائي الأمريكيين:إنه لمن دواعي الفخر أن أبلغكم هذه الليلة, و بدون تحيز أن حالة الإتحاد اليهودي المسيحي الأبيض الغني قوية, و لم يسبق من قبل في تاريخنا أن كانت السلطة, و الهيمنة, و القيم الأمريكية بهذه القوة والمهابة و الترحيب في العالم كما هي اليوم.فالعلم الأمريكي اليوم و القوات الأمريكية , والCIAوالFBIموجودة في أكثر من مائة دولة لضمان السلام , والمطاوعة(الإذعان) ,والتحرر من الخوف والإرهاب.و على الأمريكيين أن يكونوا فخورين بي و بحكومتهم, و بالجنود الرائعين رجالاً ونساءً الذين يضحون برفاهية العيش من أجل أسلوب حياتنا الأمريكي.
كما أني فخور أن أبلغكم أن طالبان قد اندحرت, وأن كابول أصبحت محررة, وأن أسامة بن لادن والملا عمر إما ميتين, أو في طريقهما إلى الموت, أو مختبئين و لكن ليس لفترة طويلة حيث أني مصر على جلبهما للعدالة حيين أو ميتين.و بأن النساء الأفغانيات قد ألقين براقعهن من أجل ارتداء الملابس الأمريكية العارية. و أن الفتيات قد رجعن إلى ا لمدارس ويقرأن (كيف ظُفِر بالغرب الأمريكي), و بأن أهم عنصر ثقافي للحضارة الأمريكية التليفزيون قد عاد. و بأن الأفغان سعداء, ويملكون حرية التجول بأنحاء البلاد لزراعة الخشخاش. و يحق للأمريكيين و بالذات الأطفال أن يفخروا بكرمهم بإرسال المال و الطعام لأفغانستان. إن قلبي ليغمره الدفء بمشاهدة الأطفال الأفغان و هم يستمتعون بأكل أطعمتي المفضلة: زبدة الفول السوداني, الجلي, و البرتزلز. و على الرغم من أن الحرب في أفغانستان تتجه للنهاية, فإنه لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه في العديد من الدول العربية و الإسلامية, و لن نتوقف حتى يصبح كل عربي و مسلم أعزلاً, لا ينقب امرائته, حليقاً غير متدين, و يحب أمريكا. و أنا عازم على استخدام جميع مواردنا لتحقيق ذلك قبل فترة انتخابي الثانية.
يا للفرق الذي تحدثه سنة واحدة. ففي السنة الماضية ركز جل خطابي عن حالة الإتحاد بشكل خاص على قضايا داخلية. وقد كانت قضيتنا الرئيسية هي كيفية إنفاق فائض الميزانية الهائل. و قد توقع مكتب الميزانية التابع للكونجرس في العام الماضي أن يبلغ الفائض 5,6 تريليون, و بدلا من ذلك فإنه يتوقع أن يكون الآن 1,6تريليون. و خلال السنتين القادمتين – وفقاً لمكتب الميزانية التابع للكونجرس – فإن الميزانية ستواجه عجزاً شديداً. إن 4تريليون دولار لثمن زهيد يدفع من أجل حماية حرياتنا, وحضارتنا, و لمحاربة ابن لادن.
و فيما يتعلق بالطاقة فإن لدينا مشكلةً جدية تتطلب سياسة وطنية للطاقة. ولدى أمريكا فرصة لتوسيع و ضمان سلامنا الحالي بترويج دولية-الدولية سياسة التعاون بين الدول خاصة في المجالين الاقتصادي والسياسي- أمريكية واضحة. وسنعمل مع حلفائنا و أصدقائنا لنكون قوة للخير وبطلاً للحرية. سنعمل لأجل أسواق حرة وتجارة حرة وللتحرر من الظلم.وستجد الدول التي تحقق تقدما باتجاه الحرية أن أمريكا صديقتها.وسنعزز قيمنا و سنشجع السلام و سنحتاج لجيش قوي للمحافظة عليه.
حسناً, لم يكن احد يتوقع ما سيكون من ابن لادن والأثر الذي سيتركه على أمتنا و سياستها الداخلية والخارجية. و مع ذلك فقد وفيت بوعدي للشعب الأمريكي بخلاف شيء واحد, فحربنا ضد الإرهاب قد اضطرتني لزيادة الميزانية الحكومية من أجل الأمن القومي و البنتاغون. وكان علينا أن نوسع دورنا في مجال الأمن, والمخابرات, ومراقبة الFBIوالCIAللمسلمين الأمريكيين الذين اعتقل المئات منهم دون أمر قضائي, وقد قمنا صراحة بخرق الحقوق المدنية والحريات, وقمنا بفرض القيود على وسائل الإعلام وحرية التعبير هنا و في قناة الجزيرة, و وحدنا الفحص في المطارات.
إن وجود غير البيض وغير اليهود والمسيحيين في بلادنا سواءً بصفة شرعية أو غير شرعية يشكل خطراً على أمتنا, وبصفتي رئيسكم فأنا مؤتمن على أمنكم, ولذلك فإن سياسة الهجرة لدينا سوف تتغير لتعكس إهتمامتنا الأمنية. و في الوقت المناسب ستكون نيويورك التي عانت كثيراً مدينةً متجانسةً للبيض مرة أخرى.
وبمساعدة الوزير رامسفيلد ود.كونداليزا رايس و بول ولفوتز و ريتشارد بيرلي و(الوفد اليهودي في الكونجرس, أعقد أن أسمه كذلك و لا أعرفه على وجه التأكيد)و إيباك- اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة قمنا بتطوير سياسة أمريكية خارجية فريدة. فلن تكون أمريكا طرفاً في أي معاهدة دولية تعرض أهدافنا الاقتصادية والعسكرية للخطر.إننا الآن – مستخدماً عبارة صديقي شارون"ليس بذي صلة"- نعتبر كل المنظمات الدولية التي تعارض أي هدف وطني ذو اهتمام أمريكي –إسرائيلي مشترك ليست بذات صلة, منظمات مثل محكمة العدل الدولية، منظمة التجارة العالمية, لجنة حقوق الإنسان, مفوضية اللاجئين, منظمة الصحة العلمية, جامعة الدول العربية والتي برأيي يجب أن تحل, و الصليب الأحمر, و جميع المنظمات الإسلامية.
وبرغم أن محاربة الأشرار قد استنفذت معظم الفائض, فإننا نعتزم إنفاق5$ بلايين والتي هي أقل مما نرسل لإسرائيل كل عام لمساعدة المواطنين المسنين المحتاجين لتغطية نفقاتهم العلاجية. وكذلك أطالب بزيادة 50$ بليون أخرى في ميزانية الدفاع لتبلغ 400$ بليون للسنة المالية 2003, بالإضافة إلى زيادة 38$ بليون للأمن القومي.
وسنبدأ في الحال بالتنقيب عن البترول في أراضينا و سوف نباشر العمل في مشروع طموح لبناء أنابيب بترول تحت الماء من السعودية والخليج وإيران إلى نيويورك على نفقتهم لضمان عدم انقطاع البترول. و سنقوم في الحال بالتنقيب عن البترول في أراضينا.
و كما قلت لهذه الهيئة في20/9/2001, سواء قدمنا أعدائنا للعدالة أو طاردناهم بها فإنها ستأخذ مجراها, إن القاعدة بالنسبة للإرهاب كالمافيا الإيطالية بالنسبة للجريمة, ولكن هدفهم وبغباء ليس المال و إنما إعادة تشكيل العالم وفرض معتقداتهم المتطرفة على الناس في كل مكان..
حسنا, إن تبادل الأدوار عدل, لقد أتى دورنا كما قال توني بلير لإصلاح العالم وفقا لمفهومنا وهكذا وبفضل إلهنا اليهودي المسيحي(نسبة للإتحاد اليهودي المسيحي)فإننا نحن العالم الأبيض المتحضر سنقوم بفرض معتقداتنا الرصينة الودودة المؤيدة لمباديء الحرية على عالم متعطش لأموالنا ورسالتنا.لن يكون الرجال مجبرين على إعفاء اللحى, ولن تكون النساء مجبرات على تغطية وجوههن وأجسامهن.من الآن وصاعداُ سيكون العالم حرا في تناول الشراب والتدخين, وممارسة الجنس السوي أو الشذوذ الجنسي متضمنا سفاح المحارم واللواط والعلاقات غير الشرعية, والسرقة والقتل والقيادة بسرعة جنونية والاستمتاع بمشاهدة الأفلام الخليعة بخصوصية في غرف النوم أو الفنادق. وشركاتنا التي تنتج مثل هذه المنتجات سيتاح لها الوصول إلى أسواق تلك البلدان المتخلفة التي حرمت شعوبها من تلك الحريات.
إن الإرهابيين المسلمين خونة لدينهم محاولين في الواقع اختطاف الإسلام ذاته.و لهذا السبب فإننا في العالم اليهودي المسيحي المتحضر نفصل سياستنا عن ديننا, و نفصل حروبنا وإرهابنا عن الدين, ولذلك لا يرد في وسائل الإعلام الإرهاب الكاثوليكي أو اليهودي.فحينما نقتل لا يتم ذلك باسم الدين بل دفاعاُ عن حريتنا وحضارتنا.لماذا يكرهوننا؟إنهم يكرهون ما أراه هنا في هذا المجلس, رجال ونساء انتخبوا ديموقراطيا بتمويل من انرون و شركات البترول ووسائل الاتصالات وشركات التأمين والمحامين.وأهم من ذلك يكرهون ما يرون من إنفاق مواطنينا اليهود للملايين للحصول على دعمكم المستمر لحليفتنا الوحيدة في العالم, إلى جانب انجلترا, إسرائيل.إنهم يكرهون حرياتنا: حريتنا الدينية, حريتنا في التعبير, وحرية التصويت والإجماع والاختلاف مع بعضنا البعض.إن الإرهابيين يسعون للإطاحة بالأنظمة الحالية في العديد من البلدان الإسلامية مثل مصر والسعودية والأردن ولن ندع ذلك يحصل فالرئيس مبارك والملك فهد والملك عبدالله ألاعيبنا وأصدقاءنا الذين يريدون الأفضل لأمريكا.وكذلك فإنهم يريدون طرد إسرائيل من الشرق الأوسط وإرسال اليهود لولايتنا اليهودية نيويورك,ويريدون طرد المسيحيين غير البيض واليهود من مناطق شاسعة من آسيا وأفريقيا وإرسالهم إلى هنا,ولكن لن يتم ذلك إلا على جثتي.
إن حربنا على الإرهاب لا تستخدم رسائل للتأثير على العقل الباطن, إن هذه الحملة لا تتضمن فقط قتل الأفغان ولكن أيضا التجويع حتى الموت للإرهابيين الممولين وذلك بإغلاق كل حساب خيري –غير تابع للإتحاد اليهودي المسيحي –وكل بنك أو صراف هنا و حول العالم.ولن يتم بعد الآن التسامح مع أعذارهم بإطعام الأطفال الجوعى. لقد قمنا بإقناع جميع الدول التي تقع في نصف الكرة الجنوبي باستئصال وتدمير أي و كل معارضة لحكوماتهم الشرعية.ولقد كان على كل دولة أن تختار إما معنا أو مع الإرهابيين, و يسعدني أن أبلغكم أن جميع الدول قد خضعت لمتطلباتنا.فقد اتخذت الحكومات في كل تلك الدول إجراءات حاسمة ضد أعدائهم الداخليين الذين يعارضون ولائهم الودود لأمتنا.
إن أمريكا لم تنتصر في الحرب الباردة تحت قيادة والدي فحسب, بل أصبح لدينا الآن فرصة لتكوين تحالف قوي و دائم مع خصومنا السابقين.فمن روسيا مرورا بالصين وحتى الهند كونت أمريكا شراكة ذات قبضة عالمية لاستئصال كل مظهر وأمل للانفصاليين المسلمين أو أي حنين لهم بالاستقلال عن تلك الدول. إن تلك الدول التي تشكل تقريبا النصف من سكان العالم تتمتع الآن بكامل دعمنا لقمع و التخلص بأي وسيلة من الأصولية الإسلامية في الشيشان وكشمير وايغورستان في إقليم سيكيانغ.وأود أن أعلن للعالم أن تبعيتنا وتحالفنا مع إسرائيل بقوة الحديد,وأني أساند شارون في حربه ضد الإرهاب وتحطيمه للسلطة الوطنية وعرفات.وأعلن اليوم أن الولايات المتحدة تنهي أي وكل الاتصالات مع عرفات وأشراره الفلسطينيون الذين يفجرون ويقتلون إخوتنا اليهود.فلن ندعم بعد الآن قرار الأمم المتحدة رقم242الذي صوتت لصالحه أمريكا عام67كأساس لعملية السلام.لقد أوضح لي شارون أنه لا يمكننا أن نكيل بمكيالين فبينما نحارب الإرهاب الإسلامي لأبن لادن نعارض حرب إسرائيل المماثلة. لقد عانت إسرائيل طوال 53 عاماً من التهديد الدائم من الجيوش العربية والاحتلال الفلسطيني لأرضها.أعلم أن وزارة الخارجية بقيادة الجنرال باول عادة – وخطأ – ما توجه الانتقاد لإسرائيل كلما استخدمت طائرات الF16 لقصف مدرسة أو كنيسة في بيت لحم ولكني أستطيع القول بأني والجنرال نتفق على أن المدة المتبقية له في الحكومة سيمضيها في العمل على ضمان سلام إسرائيل وأمنها ورفاهيتها الاقتصادية. وفيما يتعلق بتلك النقطة فإني أقترح أن نقوم بزيادة معونتنا الاقتصادية لإسرائيل إلى بليوني دولار لنساعد في تعويض خسائرهم الاقتصادية الناجمة عن هجوم الحادي عشر من سبتمبر, فنحن لا نستطيع أن ندع الدول الإرهابية والشريرة تتبنى عداء دولتنا أو عداء حلفائنا.
وأخيرا فقد وجدت أمريكا قدرها البين, لن نكون بعد الآن تفاعليين نستدرج إلى الصراعات, ولن نكون الأمة التي يأتي إليها العالم لتصنع السلام وتبني الدول. إن قدر أمريكا الآن واضح للعالم:سنكون نحن الذين نشن الحرب ضد من نختار, وسنكون نحن الذين ندمر قبل أن نعيد البناء, ولن نقف بعد الآن جانباُ بينما يغرق العالم في دمه. إن أمريكا تدعم السلام ولكن لو قررنا أن هناك حاجة لإراقة الدماء فسنفعل ذلك بأنفسنا. فمن الآن وصاعداُ ستقرر أمريكا متى وأين وكيف ولماذا نشن الحرب أو نصنع السلام.
آمل يا والدي أن أكون قد حافظت على وصية آل بوش بمحاربة العالم العربي والإسلامي كل عشر سنوات لضمان فرقتهم و تواطؤهم........يجب أن ينال كل الأمريكيين الفرصة لكسب المال من انتقامنا من ابن لادن وأشراره المسلمون, إنه أقل ما يمكن تقديمه لإجلال من مات أبطالنا في الحادي عشر من سبتمبر
2
675

هذا الموضوع مغلق.

شمس الحور
شمس الحور
الاخت ام عبدالملك الغاليه...
الله ايخليلك عبدالملك انشالله...
حبيبتى...
اعيش فى الولايات المتحده واستطيع اخبارك بأن بوش قد خسر كثير ممن ايدوه بسبب تصرفاته تلك...
لقد جرهم الى ويلات وحروب هم بغنى عنها...
كيف لا وهؤلاء الضباط نرى امهاتهم وزوجاتهم يبكون حين توديعهم على شاشات التلفاز...
انها الحرب والدمار فمن يرغبها غير شيطان ...؟
اعان الله الامه العربيه والاسلاميه على شرور هؤلاء...
لكن لاننسى بان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم....
وشكرا على مجهودك...
اختك شمس الحور.
سكارلت
سكارلت
اختي ام عبد الملك

جزاك الله الف خير على نقل الموضوع اللذي نامل ان يكون له اثاره الايجابية على ابناء الاسلام فتثور غيرتهم عليه ويتحركوا جسدا واحدا لنصرته وعزته وكرامته
بارك الله فيك اختي وجعلها في موازين حسناتك