شروق

شروق @shrok_1

عضوة فعالة

نظرية في علم الساعة .. !

الطالبات والمعلمات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موضوع بعنوان : ( نظرية في علم الساعة )
للكاتب /
mohamedhayek
لقد أعجبني الموضوع وأحببتُ أن أنقله لكم كما هو ( الله يجزي كاتبه عنا خير الجزاء)

&&&

نظرية في علم الساعة
(واقترب الوعد الحق)
(هذا بلاغ للناس)

ملخص:

.

وفي هذه النظرية تفسير لعدة معجزات علمية من القرآن مثل:
(النفخة, والصيحة, وتطبيقاتهم)

وإحدى النتائج الهامة في هذه المقالة هي:
(أن القرآن الكريم بدأ يخبرنا الآن كيف ستكون نهايتنا, وبإسلوب تستوعبه عقولنا, كما أخبر نبي الله نوح عليه السلام قومه كيف ستكون نهايتهم بسنوات قبل حدوث الطوفان الكبير).

مقدمة:

إن حدوث الساعة أو اليوم الأخير له أصولٌ تاريخية وعلمية ومنطقية ودينية. فإذاً الساعة هي قضية حتمية وأن علمها مازال لغزاً محيراً للبشرية على مدى العصور والأجيال, ولقد تحدث القرآن الكريم عن الساعة في عدة مواضع فقال: (وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها) الحج:7, وكذلك عرفها بأن قال: (كل من عليها فان) الرحمن:26, أي أن الساعة هي إنتهاء الحياة كلياً على وجه الأرض, وكذلك تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث, وحتى الآن ليس هناك تفسير منطقي واضح مستنتجاً من الشريعة الإسلامية يمكن أن تستوعبه عقول البشر يشرح كيف ستكون أحداث الساعة بشكل واقعي ملموس. وهذه النظرية, إن شاء الله, سوف تعطينا نظرة واقعية ملموسة مستنتجة من القرآن والسنة والتاريخ والعلم لأحداث الساعة والله الموفق.

الأصول التاريخية للساعة:

أنه كان هناك مخلوقات تسود وجه الارض قبل (65) مليون سنة تسمى الديناصورات , وقد كانت هذه المخلوقات تختلف عما نعرفه الآن عن المخلوقات الموجودة في زماننا هذا, فقد كانت أمة كاملة تعيش على وجه الأرض وكان لها حشراتها وطيورها وأ سماكها الخاصة بها وهي أيضاً تختلف عما نعرفه في وقتنا الحاضر ثم أتاها جرم سماوي "نجم صغير من السماء قطره ما بين (5 إلى 10) كم" فصعقت كل الأحياء الموجودة على وجه الأرض ودمرت تدميراً وانتهت بذلك فئة الديناصورات عن وجه الأرض, وهكذا كانت الساعة عند مخلوقات الديناصور (أفلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) محمد:10 أي كيف كانت نهاية الذين من قبلهم. ولنا في نهاية مخلوقات الديناصورات عبرة, فالتاريخ يعيد نفسه, والتاريخ خميرة لنا لنفهم به حاضرنا ونتنبأ به عن مستقبلنا. وكذلك إنعدمت الحياة على وجه الأرض مرة أخرى في السابق قبل بداية حياة الديناصورات وذلك بجرم سماوي سقط في ولاية آريزونا منذ حوالي (250) مليون سنة, والله أعلم وحده ماهي المخلوقات التي كانت موجودة على وجه الأرض قبل ذلك, (إنظر للمرجع رقم 4 في الاسفل).

الأصول العلمية للساعة:

إن الكون كان له بداية بانفجار كبير (Big Bang) حصل منذ مليارات السنين وما زال يتمدد حتى الآن (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) الانبياء:30, (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) الذاريات:47, وهناك نظريتان علميتان الاولى تقول بأن الكون سوف يكون له نهاية إما أن يستمر الكون بالتمدد حتى تنفقد الجاذبية بين الكواكب ويصبح كل شيء عشوائي وعند ذلك تخرج الأرض من مدارها حول الشمس وتنتهي الحياة عليها. والنظرية الثانية تقول بأن الكون سوف يرجع وينطبق على نفسه كما كان قبل أن يبدأ الإنفجار, وبذلك سوف ينعدم الكون, وبانعدام الكون ستنعدم الأرض وماعليها. ورغم أن العلم لا يعرف حتى هذا الوقت أي من النظريتين سوف تحدث, فإن القرآن الكريم منذ (1400) سنة أخبرنا بأن الكون سوف ينطبق على نفسه (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فعلين) الأنبياء:104. وهذه الحادثة سوف تحصل بعد مليارات السنيين والساعة أقرب من ذلك بكثير (إقتربت الساعة وانشق القمر) القمر:1, وحصول الساعة والبعث والحساب مشروط بوجود الآرض أي مشروط بعدم إنعدامها (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم مرة أخرى) طه:55, فالساعة هي إنعدام الحياة على وجه الأرض فقط كما حصل لمخلوقات للديناصور وليست إنعدام الكون بما فيه.

الأصول الفلسفية أو المنطقية للساعة:

فتقول بأن كل شيء له بداية سوف يكون له نهاية, فحياة الإنسان (الذي على شكلنا) على وجه الأرض لم تكن أزلية بل بدأت في وقت معين, وكذلك يجب أن تكون لها نهاية في وقت معين كذلك.

الأصول الدينية للساعة:

فقد تكلمت عنها جميع الأديان على مدى تاريخ البشرية, والرسالات السماوية الموجودة في وقتنا الحاضر كلها تتكلم عن الساعة وأن هناك يوماً سوف يأتي وتنتهي به حياة البشرية على وجه الأرض كلها.
ولقد أخبرني صديق لي (ولست متأكداً من ذلك) أنه حسب إعتقاد بعض فئات اليهود, أن دولتهم الأولى دامت 76 سنة وأن الساعة ستكون بعد 76 سنة من قيام دولتهم الثانية وهي دولة إسرائيل الحالية التي قامت عام 1948. ولو أضفنا لبدايتها 76 سنة فالساعة ستكون حسب اعتقادهم عام 2024 تقريباً.

يتبع بإذن الله --->
17
2K

هذا الموضوع مغلق.

شروق
شروق
علم الساعة:

يقسم علم الساعة إلى علمين:

أولاً: علم وقت الساعة:

وهذاعلم لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى لأن الساعة كما سنرى ستبدأ بأمر من الله ولا أحد يعلم متى سيصدر الأمر إلا صاحب الأمر سبحانه وتعالى (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون) الأعراف:187.

ثانياً: علم كيف تحدث الساعة:

وهذا علم تحدث عنه القرآن والأحاديث ولكن بشكل غير واضح لنا أو ملموس وبمعنى أخر أي أنه علم موجود في الشريعة ولكن يحتاج إلى بحث حتى تتوضح لنا أحداثه, ففي الآية (وإنه لعلمٌ للساعة) الزخرف:61, اختلف أهل التأويل في تأويل (إنه) وآخذ بالرأي القائل بأن ( الهاء) عائدة إلى (القرآن), أي أن القرآن فيه علم للساعة وكيف ستبدأ الساعة وكيف ستنتهي.

إن الله يفعل ما يشاء:

إن الله سبحانه وتعالى يملك الكون الذي نحن فيه ويديره كما يشاء ونحن بني البشر نرى الأمور تجري في هذا الكون بأسباب وكأنه ليس لأحد تدخل فيها, وهذا من عظمة خلق الله عز جل, ولكن الحقيقة أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون وخلق الأسباب وقوانين المخلوقات فيه, فكل شيء يجري ويحصل في الكون حسب القوانين التي خلقها الله سبحانه وتعالى لهذا المخلوق (وكل شيء عنده بمقدار) الرعد:8.
والأمور الثانية التي تحصل في هذا الكون هي تدخل مباشر من الله سبحانه وتعالى بأن يأمر الله المخلوق أوامر معينة تخرجه عن القوانين التي يمشي فيها في الكون وتحصل بشكل لحظي (وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر) القمر:50, وهذا شيء لم تعتد الناس عليه وخصوصاً بعد إنقطاع الأنبياء عليهم السلام, وقد ورد لنا في القرآن الكريم أمثلة كثيرة توضح هذا الموضوع:

* عندما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار فإن الأوامر جاءت من الله عز وجل بأن (قلنا يانار كوني بردا وسلاماً على إبراهيم) الأنبياء:69, فالأمر كان مخصصاً بأن يعكس صفات النار بأن تكون برداً وسلاماً.

* عصا موسى: إن عصا موسى, عصا صلبة ومستوية ولكن عندما ألقاها موسى من يده فإن صفاتها تغيرت بأمر من الله عز وجل فأصبحت حية تسعى.

* انشقاق البحرعندما عبر موسى عليه السلام البحر, فأصبحت المياه شاقولية ونحن نعرف أن من خصائص المياه على وجه الأرض أن تكون بشكل أفقي وكذلك كان هذا أمراً مباشراً من عند الله عز وجل, .

* الله عز وجل يقول (قل الروح من أمر ربي) الإسراء:85, أي أن الروح هي أمرٌ من أوامرالله ونحن نعلم أن الإنسان قد خلق من طين وعندما أتاه الأمر أصبح روحاً وجسداً, فبأمر الله تغيرت صفات الطين من جماد صلب إلى إنسان حي يتحرك, فكان هذا أمراً مباشراً من الله عز وجل غير فيه صفات الطين من جماد إلى روح حية.

والأمثلة على هذا الموضوع كثيرة ولا حاجة لذكرها, ولكن هنا يوجد نتيجة هامة وهي:

أن أوامر الله عز وجل تعكس المخلوق عن خصائصه وصفاته المعروفة عندنا في هذا الكون إلى شيء آخر مختلف تماماً ففي حالة إبراهيم عليه السلام النار بقيت ناراً ولكنها لم تعد تحرق .
ولايمكن تفسير الأوامر المذكورة أعلاه على أنها حوادث طبيعية لها أ سباب معروفة في الكون بل هي حوادث خارقه للعادة وللآسباب الكونية وأنها تدخل مباشر من الله سبحانه وتعالى وبمعنى اخر هي معجزات , والذي يحاول أن يجد لها تفسيراً منطقياً أو كونياً فإنه يتعب رأ سه بدون جدوى.

يتبع بإذن الله --- >
شروق
شروق
سأشرح هذا النظرية للزومها فيما بعد أثناء التطبيقات.....
----
نظرية بدء الحياة ونهايتها على كوكب ما:

من المتعارف عليه علمياً أنه حتى الآن ليس هناك كوكباً عليه الحياة غير كوكب الأرض .

1-بدء الحياة على كوكب معدومة فيه الحياة:

يقول العلماء أنه عندما تبدأ الحياة على كوكب ما معدومة فيه الحياة, فهذه البداية تكون عادة بأن يأتي جرماً سماوياً من السماء, فيه مكونات الحياة من بكتيريا وغيرها من مخلوقات حية مجهرية, قريباً من سطح الكوكب ويعمل تماساً مع الكوكب ثم يستمر في سيره داخل الكون. وينتج من تماس الجرم السماوي مع الكوكب إنتقال مكونات الحياة من الجرم السماوي إلى الكوكب, وبعد ذلك تعمل هذه المكونات الحية على الكوكب عملها لفترة طويلة جداً من السنوات حتى تبدأ الحياة على هذا الكوكب بشكل كامل.
والمقصود ببدء الحياة على كوكب معدومة فيه الحياة هو تكوين الجو المناسب لتعيش فيه المخلوقات, وليس بدء خلق الإنسان, فبدء خلق الإنسان كان من طين و بأمر من الله مباشر أي كن فيكون أي لحظي, أما بعث الإنسان فهناك آيات وأحاديث تشير على أنه سيكون إخراجاً كما تنبت النباتات أي ياخذ وقتاً وهذا سيكون بأسباب يسهلها الله عز وجل كما سيتم شرحه فيما بعد والله أعلم.

2-نهاية الحياة على كوكب فيه حياة:

و يقول العلماء في هذا الموضوع أنه يأتي عادة جرم سماوي من السماء ويصدم الكوكب مباشرة فيتولد من نتيجة الاصطدام ملايين القنابل النووية وتكبر قوة الاصطدام بكبر حجم الجرم السماوي إلى حد معين لأنه إذا كبر الجرم السماوي فوق حد معين فإنه سيحطم الكوكب نهائياً ويفتته, وبهذا الاصطدام تتولد ملايين او مليارات القنابل النووية وتتولد النيران والزلازل والبراكين والأصوات فتؤدي إلى حرق وتدمير كل ما على الكوكب من حياة, أما إذا كان حجم الجرم السماوي صغيراً ففي هذه الحالة يكون حجم الدمار محدود وموضعي على الكوكب... وكذلك قال العلماء في هذه الحالة عن الأرض أنه إذا أتى جرم سماوي بقطر12-5 كم وعادة تكون سرعته 100 ألف كم/ساعة واصطدم بالأرض فإن هذا كافٍ لإنهاء الحياة على كوكب الأرض وهذا ما حصل للديناصور منذ 65 مليون سنة. ويتوقع العلماء بأن يحصل هذا مرة أخرى فلذلك فإنهم يستعدون لمجابهة أي جرم سماوي يمكن أن يصطدم بالأرض ويوجد مراكز لمراقبة الفضاء في مناطق رئيسية على مدار الأرض, فإذا أكتشف جرم سماوي سيصدم الأرض قبل عدة سنوات فهناك وقت كافٍ للاستعداد له وذلك بإرسال مركبة فضائية إلى الفضاء لتفجيره أو إبعاده عن مداره حتى لا يصطدم بالأرض. أما إذا أكتشف قبل وصوله إلى الأرض بسنتين أو أقل من ذلك, فمعنى ذلك أن الوقت ضيق جداً لإرسال مركبة فضائية للتخلص منه وفي هذه الحالة يكون الحل هو إرسال صواريخ محملة برؤوس نووية على أمل أن يصيبه أحد الصواريخ ويفجره, وعادة تكون الحالة خطرة كلما قل وقت إكتشاف الجرم السماوي قبل وصوله إلى الأرض, ولذلك فإن منظمات الفضاء وعلى رأ سها منظمة NASA تقوم برصد الفضاء بشكل مستمر.
ونتيجة القول هي أن توقعات العلماء قوية جداً بأن هناك جرماً سماوياً سوف يأتي ويصطدم بالأرض كما حصل في السابق وهم يستعدون لذلك بأشد الاستعدادات.

يتبع بإذن الله --->
سائرةإلىالمعالي
بارك الله فيك موضوع متميز

وانصح معلمات الثانوي بأن يقتبسوا بعضا من أفكاره للطالبات
إشراق 55
إشراق 55
جزاك الله خيراً غاليتي شروق بما كتبتي ونقل موفق وبارك الله في جهودك المثمرة .
atheer
atheer
اسأل الله اختي شروق ان يجعل نقلك هذا في موازين حسناتك ..
بارك الله بك ..