السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ,,
أحببت أن أنقل لكم موضوع أثــار إعجابي فهو يحقي واقعنا وهــو بقلم :
الدكتورة : الـجــوهــرة بــنــت مـحـمــد الـــعـــــمـــر
والذي هو
....................
المنتدى الإعلامي أيَّـة مشاكل وأيـَّة مطالب ؟!
في مسرحية رتبت فصولها , وصيغت أحداثها , ورسمت شخصياتها , ولم يبق إلا العرض .. لم يُترك لنا إلا التفرج
والمتابعة وكأننا جمهور حضر يستمتع بأحداث مسرحيـة ثقيلة على نفسه , فلم يكن لنا حق في إبداء رأي , أو تقديم فكرة ,
أو مناقشة خطأ , أو حتى إيجاد حل , أو تقييم دافع موجود , أو وضع تصور لمستقبل مأمول .
تحدثوا عن أمور لا علاقة لها بالإعلام وتركوا الحديث عن المعوقات الحقيقية ..! والهموم الفعلية للمرأة في الإعلام ..!!
أين الحرب على الصورة المبتذلة للمرأة في الإعلام التي جعلت منها رمزاً للجنس والغريزة المتنقلة ..؟!
أين المناداة بالأمن الوظيفي في المجال الإعلامي..؟!
أين حق التعليم والتدريـب الذي يرتقي بالمرأة الإعلامية ويزيد من مهاراتها وقدراتها ..؟!
غابت عنهم كل هذه الحقوق وراحوا يدندنون حول أمور يرونها معوقات ومصاعب ,
وهي في الحقيقة نعم وهبات سهـَّلت للمرأة المسلمة النهوض والرقي , والعمل المثمر الجاد والبيئيه النظيفة المعينة على الإبداع والإتقان .
قالو إن النقاب من المعوقات !! .. وأن قيادة المرأة من التحديات وقالوا إن الإختلاط من الحقوق التي لابد
أن تطالب بها المرأة ..!!!
سبحان الله ..!! كيف يكون النقاب مشكلة للمرأة في بلاد الحرمين ؟! وكيف يكون من المعوقات التي تعيق المرأة
عن أداء واجبها , والقيام بمسؤولياتها..!
وكيف يكون الإختلاط معيناً للمرأة على القيام بواجباتها على أكمل وجه ؟!
زمن عجيب .. وعالم غريب , أصبح النقاب فيه من المشكلات والمعوقات , وأين ؟ في بلاد الحرمين ومهبط الرسالات
, وموطن تطبيق شريعة الله ..!!!
في حين أنه لم يكن يوما مامشكلة في بلاد الغرب منطلق العلمانية والتفرنج , حيث كنا نرتاد الجامعات , ونجوب الأسواق ,
ونؤدي جميع مهامنا بنقابنا وحشمتنا , لم يتعرض لنا أحد , ولم يقف النقاب يوما في طريق تقدمنا ونيلنا لأعلى الدرجات
والشهادات العلمية .
إن الحرب على النقاب والحجاب والفصل بين الجنسين في التعليم والعمل , والدعوة لقيـادة المرأة للسيـارة
ليست منافية للأحكام الشرعية فقط .. وإنما هي منافية لأنظمة الدولة وسياستها الحكيمة الواضحة التي لم تقر
إلا بعد دراسة ودراية , وتحكيم للدين , وترجيح للمسألة العامة .
إن مانحن عليه من حشمة وعدم اختلاط المرأة بالرجل لهي نعمة عظيمة , الواجب أن نعمل جاهدين للمحافظة عليها
وترسيخها , فهي بفضل الله ثم بفضل القائمين على أمور الدولة وهي كذلك من الثوابت التي زادتنا تطوراً وتقدماً في كافة أمورنا
, وسهلت علينا القيام بأعمالنا في جو مريح , وبيئة نظيفة شريفة , فالحمدلله أولاً وأخيراً , والله المستعان على مايصفون .
((أود نشر الموضوع كي تعم الفائدة ))
o0o وعـــــــــد o0o @o0o_oaad_o0o
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️