الحكومة العراقية قطعت الاتصالات عن بغداد استعدادًا ليوم الذبح !!!!

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفكرة الإسلام : أوقفت قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية خدمة الهواتف الأرضية والمحمولة وقامت بالتشويش على خطوط الإنترنت في جميع مناطق السنة.
وأشار مراسل مفكرة الإسلام إلى أن الاحتلال أعلن فرض حظر تجول يبدأ من الساعة التاسعة وحتى السادسة من فجر اليوم التالي بما يمنع أهل السنة من إقامة صلاة الفجر أو العشاء في مساجدهم.
وأوضح مراسلنا أنه خلال هذه الساعات تدخل آليات بشكل مكثف إلى مناطق السنة في العامرية والأعظمية والغزالية والمنصور والجهاد والشعب والصيلخ والدورة وغيرها من مناطق السنة.
وقال مراسلنا في بغداد: إن أهل السنة في العاصمة يستعدون لمذابح كبيرة تتم ابتداء باعتقالات ثم تنتهي بجز الرقاب، في حملة تطهير طائفية يطبقها الشيعة تنفيذًا ليمين أطلقها إبراهيم الجعفري حيث كان قد أقسم على أن يجعل بغداد شيعية خالصة.

اللهم كن معهم اللهم اغفرلنا تقصيرنا نحوهم

اللهم رد كيدهم فى نحرهم واجعل تدبيرهم تدميرهم

يارب انهم ضعفاء لا ناصر لهم الا انت فكن معهم ياقوى ياعزيز

اخواتى لا تنسوهم من دعائكم فى قيام الليل


منقول ...:(
8
683

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

·!¦[· منى ·]¦!·
·!¦[· منى ·]¦!·
اللهم اني استودعك ان تقلب الامر عليهم
تنكة سمسم
تنكة سمسم
اللهم انصرالمسلمين .. وكن معهم...
اللهم من اردهم بسوء فااغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه
اللهم امين
Dubai Baby
Dubai Baby
اللهم كن معهم اللهم اغفرلنا تقصيرنا نحوهم

اللهم رد كيدهم فى نحرهم واجعل تدبيرهم تدميرهم

يارب انهم ضعفاء لا ناصر لهم الا انت فكن معهم ياقوى ياعزيز

امين
*** كلمـــات ***
*** كلمـــات ***
الأربعاء 18جمادى الأولى 1427هـ – 14يونيو 2006م


تتواصل الحملة العسكرية التي يشنها الاحتلال الأمريكي وقوات الجيش والشرطة العراقيتين المواليتين للاحتلال، بمشاركة المليشيات الشيعية على مناطق أهل السُنة في العراق.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أنه وحتى الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء شهدت الحملة تفتيش أكثر من 3000 منزل لمواطنين من أهل السُنة في مناطق متفرقة بالعامرية والدورة والأعظمية والشعب والصليخ والغزالية وحي الجهاد وغيرها من المناطق والأحياء الصغيرة التابعة للسُنة.
ونقل مراسل المفكرة في العاصمة بغداد عن مصدر في الجيش العراقي الموالي للاحتلال - طلب عدم الكشف عن اسمه - أن حملة الاعتقالات التي شُنّت اليوم في مناطق تابعة للعرب السُنة بلغت حتى الساعة السابعة مساء 192 مواطنًا محتجزين بمعرفة القوات العراقية.
وبعد جولة ميدانية قام بها داخل تلك الأحياء سيرًا على الأقدام،

أفاد مراسل المفكرة بأن الأهالي يتحدثون عن اعتقالات بالمئات طالت حتى شخص مختل عقليًا يطلق عليه 'حميد الخبل' يسكن مع والدته الضريرة في منطقة العامرية قرب جامع ملوكي.

وأشار مراسلنا إلى أن حظر التجوال قد فرض في الأحياء السنية خلال دقائق، حيث أعلنت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت عن تهديد بقتل كل شخص يُشاهد خارج باب منزله.
*** كلمـــات ***
*** كلمـــات ***
في ظل السكوت المطلق لعلماء السُنة في العالم الإسلامي عن نصرة أهل السُنة في المجازر التي يتعرضون لها على يد الصفويين الشيعة بالعراق، أعلِن اليوم الأربعاء عن فتوى أطلقها كبار علماء الدين السُنة في العراق تحرّم نزوح أهل السنة من بغداد وترك منازلهم وأملاكهم للمليشيات الشيعية الصفوية.
وكشف مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد عن الفتوى التي أصدرتها اليوم مجموعة من علماء الدين السنة أسميت بفتوى 'الرباط'؛ بعد ظهور حالة من النزوح الجماعي لأهل السنة في بغداد؛ خوفًا من بطش المليشيات الشيعية بدعم من الحكومة الشيعية المولية للاحتلال.
ونقل مراسل المفكرة في العاصمة بغداد عن الشيخ خالد العزاوي أحد العلماء العشرة الذين وقّعوا على تلك الفتوى قوله: 'إن ما يريده الروافض من إطلاق تهديداتهم لأهل السنة بالقتل والذبح هو جعل بغداد شيعية كاملة يرتع فيها الجهل والإشراك بالله وسب الصحابة والفسوق، وتحويل مساجدها إلى بيوت للشرك بالله تدعى حسينيات؛ ولذا فعلى أهل السُنة مقاومتهم وعدم الخنوع لمخططاتهم الصفوية الخبيثة الرامية إلى تهجير السُنة، وجعل بغداد عاصمة هارون الرشيد مرتع للجهل على أيدي أتباع السيستاني والحكيم حالها حال قمّ وطهران.
وأضاف الشيخ العزواي: 'على أهل السُنة اليوم الرباط في سبيل الله؛ لأنهم محاربون من أجل دينهم وعقيدتهم التي توحد الله ولا تشرك به شيئًا، فمن مات منهم على أيدي الروافض فهو شهيد نحتسبه عند الله، ومن ظل حيًا فهو على خير كثير'.
وفي سؤال من مراسلنا عما إذا كان العلماء المفتون قد راعوا جانب النساء وضمان عدم تعرضهم للاعتداء على أيدي عصابات وصعاليك السيستاني والحكيم والصدر، قال الشيخ العزواي: 'لا ضرر في نقل النساء إلى مكان آمن وبقاء الرجال في البيوت؛ إن خشي الرجل على عرضه'.
وتعكس تلك الفتوى ما يمر به أهل السُنة في العراق من ضيم، وسط صمت إسلامي مطبق وتضليل إعلامي لم يشهد له التاريخ مثيلاً، في تحويل أنظار الناس عما يحل بالسُنة من مصائب وويلات يوميًا على أيدي الاحتلال والروافض الصفويين، ويتحدى العراقيون بأنهم لن ينسوا المواقف المخزية لعلمائهم في العالم الإسلامي، والذين يتهمونهم بأنهم قد أشغلتهم الكروش والقروش، على حد وصفهم.