استخراج اجسام معدنية من معدة رجل اثيوبي

استخراج اجسام معدنية من معدة رجل اثيوبي
وصلني عبر الايميل هذا الموضوع الغريب : ( هناك صوره في كمية المسامير التي ابتلعها ولكني لا اعرف كيف ارفق الصوره )

هذه المسامير كانت في معدة الرجل
يتعافى رجل في الأربعين من العمر في أحد مستشفيات اديس ابابا بعد استخراج 222 قطعة معدنية من معدته.

وكان الرجل واسمه غازيهان ديبيبي قد نقل إلى المستشفى قبل أسبوع، وكان يشكو من التقيؤ.

وبعد الفحوص الأولية، أجريت له عملية جراحية في المعدة، واستخرجت منها مسامير ومفاتيح ودبابيس شعر وعملة معدنية وبطاريات ساعات.

وقال الأطباء إن من غير المعقول أن تحتوي المعدة على هذا الكم الهائل من الأجسام المعدنية.

وقال الدكتور صموئيل: "كان في معدته 750 غراما من الأجسام المعدنية. ولا بد انه آكل هذه الأجسام على مدى حوالي عامين. وازدادت سماكة جدار المعدة عنده لاستيعاب هذه الكمية من المعادن."

وكان طول بعض المسامير في المعدة 15 سم. وقال الأطباء إن من المدهش أن يكون المريض قد أكل هذه الكمية من المعدن دون أن يثقب معدته.

وقال أهل المريض انهم لم يعلموا انه كان يأكل المعادن.

وقال أخوه: "لم يكن يتأفف من أي طعام. كان يأكل ما يتيسر."

وتواجه أثيوبيا مشكلات حقيقية في كيفية معالجة الأمراض العقلية، كما هو الحال في كثير من الدول الأخرى.

ويقدر المراقبون أن حوالي 6 بالمئة من السكان في اثيوبيا البالغ عددهم 63 مليونا يعانون من أمراض عقلية. ولكن المرافق الصحية نادرة.

وهناك مركز واحد فقط لمعالجة الأمراض العقلية في أثيوبيا.

ويقول الدكتور محمد حيدر علي، مدير مشفى الأمراض العقلية، ان موارد المستشفيات قليلة جدا.

وقال: "هناك 356 سريرا فقط في المركز، وهي دائما مشغولة. ونرفض العديد من المرضى كل يوم لانه ليس لدينا المرافق اللازمة."

ويقول الدكتور علي ان هناك 10 أطباء متأهلين لمعالجة الأمراض العقلية في أثيوبيا كلها.

وقال: "ليس هناك مراكز لتدريب الأطباء في أثيوبيا، ولذلك علينا أن نذهب الى الخارج لتلقي التدريب."

وقال: "إن المرضى في مركزنا محظوظون لان بإمكانهم ان يدفعوا تكاليف العلاج، أو بإمكان أسرهم مساعدتهم. ولكن هناك آلافا من المرضى في طول البلاد وعرضها ممن لا يجدون العلاج."
ولله في خلقه شؤؤن
منقول
سلام



:03: