"" الحب الأبدي"" لا تطوفكم القصة روعة!!!

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حبيباتي كتكوتات حواء :26:

كيف الحال ؟ ان شاء الله مرتاحين :42: دوووووووووووم ان شاء الله:22:


يبت لكم قصة تخبل و مؤثرة جدا جدا ..

و ان شاء الله الكل يستفيد منها يا الحبايب ..


نتركم مع القصة و للعلم حقوقها محفوظة للكاتبة خفاشة :42:


تابعوووووووونااا
52
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فلانة الفلانية
بسم الله الرحمن الرحيم

المعلق : في الليالي الظلماء.. بين أضواء نجوم السماء .. ذلك الليل الذي جعله الله لباساً على البيوت التي جعلت لنا سكنا.. تخفي الكثير من الأخبار .. قصص كثيرة بين أفراح و أتراح .. ننقل لكم خبراً و قصة لفتاة أنعم الله عليها بجمال خلاب لتكون بطلة قصة من تلك القصص التي تتوارى خلف ستار الدنيا ..


دلال تبلغ من العمر 19 سنة ..كويتية الجنسية... حرمت منذ صغرها من والدها الذي توفى و هي ما زالت صغيرة لم تتجاوز الثالثة من العمر إبان الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت..

دلال هي وحيدة أمها التي كرست نفسها لتربية بنتها الغالية و التي لم تتزوج من بعد وفاة زوجها الذي تسال الله ان يكون شهيداً ..

نشأت دلال في بيئة تسودها الانفتاحية نوعا ما .. كانت تتميز بالاخلاق العالية الا انها كان ينقصها الحجاب .. رغم ان الام كانت محافظة و محتشمة الا ان دلال لم تكن كذلك .. و هذا حال الكثير و واقع في الكويت نجده ..

كبرت دلال و كبرت معها احلامها فهي تنتظر فارس الاحلام ليأخذها و ليطير بها الى مدينة الاحلام .. حيث الدلال و الملك و الجاه و النعيم ..


لم تكن تعرف ما هو الالتزام الحقيقي لم تكن تعرف في الدين الا صلاة و صيام و زكاة و حج ! فهذا ما تعلمته في المدرسة رغم انها يست لها صلة بالالتزام و الملتزمين الا انها كانت تحب ان ترى رجلاً ملتحي و خاصة اذا كانت لحيته طويلة لانه يذكرها بصورة والدها رحمه الله فوالدها كان من خيرة الرجال الصالحين في ذات الوقت و كان ملتزما
..

تخرجت دلال من الثانوية في ثلاث سنوات و نصف بتفوق و تترقب قبولها في الجامعة ..

كانت تنوي ان تدخل كلية الهندسة و البترول و لكنها فضلت ان تستريح في هذا الفصل الاضافي بدلا من الدخول اللاآن الى الجامعة لتقدم مع غيرها من الطلبة في بداية السنة ..


.................................................. ...................


و في ذلك اليوم دخلت ام دلال عليها في غرفتها لتزف لها خبراً جديدا لم يزف اليها من قبل ..

الام : دلال ؟

دلال : نعم يما ..

الام اغرورقت عيناها و هي تنظر الى ابنتها و اخذت تضمها و تقول : والله و كبرتي يا دلولة :")

ابتسمت دلال ابتسامة تخفي وراءها عبرة شفقة على أمها و هي تنظر الىها بحب : يما شفيج .. ليه البجي .. كم مرة قلنا دموع الغالية ما تنزل ..

الام : شلون ما تبي ابجي و بنتي كبرت و قاموا الخطاب يطقون بابها ؟

دلال شهقت و لكن ما لبثت ان طاطات راسها خجلا و احمرت وجنتاها من الخجل
و هي تقول : صج ؟ :shy:

الام : اي صج و ليش مو صج ..

الريال يا بنتي خووووش ريال .. و سمعته طيبة و ولد حلال ما ينعاف و الكل يثني عليه و ولد عايلة و عندهم خير و الحمدلله و متخرج من كلية التجارة و الحين هو يشتغل بشركة ابوه يعينه و يعاونه

ها شرايج ! نقول لهم ايون ؟

خيم الصمت على دلال و طأطأت رأسها و هي تبتسم بخجل :shy:

الام : هاااا يعني السكوت علامة الرضا الله يكتب اللي فيه الخير :)


.................................................. .................................................. ...



الام : دلال !! يا دلال !!

دلال : هلا يما !

الام : يالله يا بنتي الريال ينطر تحت فشلة جدام الناس ! يالله نزلي خل يشوفج ..

دلال :انزين :shy:

.................................................. ........................................


نزلت دلال و خطواتها مبعثرة و أرجلها لم تكد تحملها من الخجل ..

دخلت و سلمت و جلست امامه و هي حانية رأسها !

و بعد برهة قامت امها و ام الخاطب و تركوا دلال و الخاطب لوحدهم ليتحدثوا .. خرجوا و تركوا الباب مفتوحا ..

سمعت دلال صوت شجي يملأه الدفء و الحنان ليقول : شلونج دلال

رفعت رأسها قليلاً فإذا بها ترى ......





ترى ...



































ترى وجهاً يملأه نورا .. وجهاً يمزج بين الجمال الخلاب و الابتسامة الدافئة.. و الوجه كالقمر تكسوه لحية سوداء .. طأطأت رأسها نحوه فإذا بها ترى الدشداشة القصيرة عند نصف ساقه ..

انه الحارث ...


لم تستطع ان تتمالك نفسها فاغمضت عيناها لبرهة و هي تقول بقلبها : آآآآه يا يبا وينك ..


أخذ الحارث يتجاذب اطراف الحديث معها .. انتهى اللقاء ذلك اليوم لتذهب دلال الى غرفتها و ترمي نفسها كالجثة الهامدة على فراشها لتقول في قلبها :

كيف يخطبني وانا لا اضع حتى خرقة قماش على راسي !

يا ترى ! هل سيغير رايه بعد ان رآني سافرة !

يا ترى ! هل سأوافق ام لا !

كيف ستكون حياتي معه !

نامت دلال و في جعبتها الف تساءل ..

و لكن اكتشفت فيما بعد انها لم تنم و قلبها معها !

فقد ذهب القلب مع من ذهب ...

لتكتشف في اليوم التالي انها أحبته ..



فنطق قلبها قبل لسانها لتقول: نعم أوافق...


يتبع.........................
صدى زايد
صدى زايد
ننتظر البقيه
فلانة الفلانية
ننتظر البقيه
ننتظر البقيه
تمت الملكة(الملجة) في سعادة و سرور بين أحضان العائلة التي تممت الزواج بتهاني الحب و المودة ...

الحارث و دلال بعد الملكة بيوومين في البحر عند غروب الشمس ..


الحارث : شفتي السما يا دلال

دلال : اي ماشاءالله عجيبة ..

الحارث : شفتي حجم هالسما الهائل اللي ما نكاد نحصيه !

فكيف بنا ان تخيلنا انه جزء من سبع سموات !

و هذه الارض التي نقف عليها هي جزء من سبع اراضين ..

أتعلمين يا دلال ان السماوات السبع و الارضين السبع بالنسبة لكرسي الكبير المتعال لحلقة ملقاة في أرض فلاة !
أتعلمين يا دلال ان الكرسي حجمه بالنسبة للعرش ايضا كحلقة في ارض فلاة ! فما بالك يا دلال بمن استوى على ذلك العرش ....

دلال : اغرورقت عيناها فقالت .: اللــــــــه

الحارث : نعم الله ..





الحارث : فأين نحن من الله !؟

دلال : لا ادري ..

الحارث : و اين الحجاب يا بنت عبد من أمر بالحجاب

سكتت دلال و طأطأت رأسها لتصمت صمتاً حرك وجدان قلبها لتقول : الله نعم الله..

الحارث : أنا ماني غاصبج على شي لاني واثق فيج كل الثقة و ادري انج بتختارين الطريق الصحيح ..



لحظة صمت ..


الحارث : أنا يا زوجتي العزيزة باجر مسافر انشاءالله لمدة ثلاث ايام عندي شغل .. و برجع اشوف زوجتي باذن الله انسانة ثانية ..

دلال : ان شاء الله ..


أكمل الزوجان أمسيتهما في هذه الليلة بين كلام حب و غزل و بين ذكر و تذكير و حينما انتهت الامسية قام الحارث بتوصيل دلال الى بيتها و اعطاها مجموعة من الاشرطة و الكتيبات و قال : اجعليها زاداً لك للايام المقبلة .. ابتسمت دلال و ودعته ..






و يبدأ الصراع ...





بين حب للدنيا و الجمال و بين تقوى و ايمان ..

ثلاث ايام و لكنها كثلاث سنين ..


.................................................. .................................................. ............


سافر الحارث و عند وصوله الى مطار الرياض تذكر الزوجة العزيزة فابتسم و قال في قلبه : (لابد انها الان تعيش صراع الله يكون بعونك يا حبيبتي و قلبي معاج)...

كان الحارث يتمتع بحب فياض و رومانسية بغير حدود .. أحب دلال من أول نظرة و كان يلتمس فيها الخير
و كان يقول : سأربيها بيدي و أنشئ منها زوجة تقية .. سأقف بجانبها و أضع يدي بيدها .. سأعلمها العلم الشرعي .. سأجاهد لأن تكون داعية و منبر خير و صلاح ..

دلال أحبك عزيزتي ..

دخل الحارث أحد المحلات ليشتري لدلال عطر هدية منه لها و عندما باشر الشراء .. توقف .. لمعت عيناه .. خطرت بباله فكرة فقال : لا .. سأشتري شيئا آخر

ذهب الى محلات العبي و اشترى لدلال عباءة رأس و مجموعه من الشيلات الفاخرة و اشترى لها غطاء وجه !! و بدأ يسترسل بالضحك : لابد أنها ستفزع حين ترى الغطاء و عباة الرأس



يتبع.......
بنت البلد انا:)
السلام عليكم مبين على القصة انها وايد حلوة اختي الله يهديج حرقتي اعصابي كملي بأسرع وقت وجزاج الله خير..
دلوعة حمني
دلوعة حمني
لحدالآن روعة كمليها الله يرضى عليج بسرعة!

:27: