ساعدوني اني اتعدب

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخواتي الفاضلات مند عدة ايام وانا اعاني من شي مسيطر علي تفكيري لا اعراف كيف اصفة لدرجة اني فكرت ربما اكون مريضة نفسيا لا اطيل عليكم

بعد انقضاء رمضان الحمد لله وجدت نفسي اجتهد في العبادة من صلاة وقراءة قران

وصيام شي لم اكن افعله من قبل وحمد ت ربي علي هدة النعمة لكن من عدات ايام هناك تفكير مسيطر علي

والله اني اخجل من دكره اني في كل صلاة ابكي من هدا التفكير لا انه بمجرد ان ادخل للصلاة يبتدي هدا التفكير معي وهو وسواس ياتيني با ان اقول كلام غير لائق في لا اعرف كيف اقولها

دائما ابكي واقول في سري يا الهي تعلم ما في نفسي انا احبك ولا اريد ان اقول هدا الكلام في داتك

يا اخواتي لدرجة احينا اخف من الدخول للصلاة لا اني اخف من سيطرة هدا التفكير والشي لاخر انه هدا التفكير ابيتدي يلتيني حتي في حياتي العادية واصبحت دائما اشكي لزوجي واقول له اني اريد ان اعود لا اهلي وهدا ليس في امكانيات زوجي الان حيت نحن نعيش في بلاد الغربة

المهم احينا عندما اتكلم مع احد يتركني هدا التفكير لا ادري ربما اعاني من اكتائب لا اعرف

ارجوكم ساعدوني المشكلة هل انا وحدي ياتيني هدا التفكير ام هناك ناس تمر عليهم مثل هدا الافكار
اني اتعدب كل يوم والله يشهد اني احبه الله ورسوله

هناك احد صديقاتي قالت لي انها وسواس شيطان ربما لا انكي اصبحتني تتعبدي اكثر فان الشيطان يريدك ان تتركي العبادة باي وسيلة

ارجوكم ساعدوني اريحو بالي اني في عداب

وجزاكم الله عني كل خير
6
1K

هذا الموضوع مغلق.

ضوء المكان
ضوء المكان
حيا الله اختي ..الامل ..

شوفي عزيزتي .. شكل اللي فيك وسواس من الشيطان عليه لعنة الله ..

والعلاج انك ماتفكرين ابد في هذي الوساوس ..

لما تبدي تفكري في مثل هذي الامور .. تذكري انك واقفه بين يدي الله العزيز الحكيم ..

استشعري عظمته .. تدبري ماتقرأينه من القرآن .. كل كلمه تفكري فيها ..

اقرأي الآيات بسكينه وخشوع وتذلل .. ابكي فان لم تقدري تباكي ..

تذكري ان الشيطان يريد ان يغويك لكي يصرفك عن الطريق المستقيم ..

فاحرصي في تلك الساعه ان تحذي هذا الطريق .. وتعصين ابليس ..

لأنه يتمنى اويحرص على ان تكوني من اصحاب السعير ( حماك الله غاليتي ) ..

ودعي هذه الوساوس خلف ظهرك واقبلي على الله .. بقلب خاشع .. وعين دامعه ..
الامل*
الامل*
بارك الله فيكن اخواتي العزيزات وجزاكن عني كل خير

والله يعينني علي التغلب علي هده الوسواس

ولكن اخواتي هل ما امر به يمر به اي انسان او ان هدا الشي يحدث معي انا فقط

ارجو افادتي

وجزاكم الله كل خير
mhaa
mhaa
بـــــســـــم الله الـــــرحـــــمـــــن الـــــرحـــــيـــــم


السؤال:


رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله - عز وجل - وهو خائف من ذلك جداً فماذا يفعل ؟.

الجواب:

الحمد لله
ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها , أقول له : أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة , لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين, ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم, ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان , بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين.

وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان, ولا هي آخر حال, بل ستبقى ما دام في الدنيا مؤمن. ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ). رواه أبو داود.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به. فقال ( ذاك صريح الإيمان ). وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به. قال : ( الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة). أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلوب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا عظيم الجهاد, إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى ) أ.هـ المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية.

فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها , واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها, والانتهاء عن الانسياب وراءها, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ). متفق عليه.

وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقاً؟ وهل يمكنك أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا , سبحانك هذا بهتان عظيم , ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك, وكنت أبعد الناس نفوراً عنه, إذن فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك , وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم, ليرديك ويلبس عليك دينك .

ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن , فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمةٍ كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى , وليس فيها ساكن ونحو ذلك , إذا لا غرض للشيطان في تشكك الإنسان فيها ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن , فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه , ويوقعه في ظلمة الشك الحيرة , والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء , وهو قوله : ( فليستعذ بالله ولينته) . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه بحول الله , فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه , ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك , إذن فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها .

ونصيحة تتلخص فيما يأتي :

1. الاستعاذة بالله والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس .

3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله , وابتغاء لمرضاته ، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجدٍّ وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله .

4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر .

وأسال الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه .



مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 57 - 60 . (www.islam-qa.com)
الامل*
الامل*
بارك الله فيكي اختي الغالية

وجعله الله في ميزان حسناتك
وجزاكي عني كل خير