حائرة جدا
حائرة جدا
الأختان:
سائرة إلى المعالي والدرة نهاد
أشكركن على إبداء الرأي في موضوع صديقتي الذي أقلقها وأقلقني كثيرا...
وقد استخارت في هذا الأمر عدة مرات واستشارت لعل الله أن يكتب لها الخيرة...
وأن يشرح صدرها لما فيه الخير
الرحيل
الرحيل
أختي حائره جداً..

مشكلة صديقتك هي مشكلة العديد من الفتيات.. فهذه ابوها متردد والاخرى اخوها والاخرى امها..

وانا ممن تقدم لي شاب اتمنى ان اكون وفقت في قبوله.. بعد الاستخاره والسؤال عن دينه واخلاقه..

ولكن .. كان الوالد متردد .. واعز اخواني كان متردد... كنت احس بذلك.. كانوا يقولون الرأي لكِ ولكنني أرى في اعينهم التردد والرفض..

استخرت طيلة شهر.. يومياً.. وتحريت اوقات الاستجابة لأدعو الله أن يقدرلي الخير حيث كان ثم يرضني به..

ولكن النقطة المهمة جداً جداً,,,, كنت أظهر أمام الوالد وأخي بأنني مترددة وخائفه نظراً لترددهم.. مع اني في السر كنت أكرر ((لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا)).. ولكني احاول إظهار ذلك حتى لا يظنوا بأنني لا أهتم برأيهم.. وحتى يتعاونون معي التفكير في إتخاذ القرار المناسب.. كنت أقول لهم ((كيف اقتنع وانتوا مب مقتنعين فيه)).. ((انا لا يمكن اوافق الا اذا انتوا وافقتوا))..

وعندما سألني الوالد عن رأيي قلت له :(( انتوا تعرفونه اكثر مما اعرفه.. واللي تشوفونه سووه))
وعندما سألني اخي قلت له: ((يوم انتوا تقتنعون فيه انا بقتنع))

وفي نفس الوقت كنت ادعوا الله في كل صلاة ان يكتب لي الخير وييسره ويصرف عني الشر.. وكنت اصلي الاستخاره مع كل النوافل تقريباً..

والنتيجة كانت أن بحث الوالد واخواني في الموضوع بدقه.. وبجهد اكبر.. لأني اشعرتهم ان هاي مسؤوليتهم كاملة.. وان قراري مبني على قرارهم.. فإذا صارت اي مشكله اي خطأ في الاختيار ما بيلوموني في المستقبل.. لاني اعتمدت على رايهم.. ((وانا في الداخل اتوكل على الله وعارفه انه ما بيصير الا المكتوب)).. وفي الاخير يوا عندي وعطوني نتائج البحث.. وقالوا انهم ما شافوا او سمعوا عنه شي غلط.. وحتى يوم قالوالي جيه ما قلت اوكي وافقت.. لا قلتلهم (( انا استخرت والشيخ يقول الانسان يستخير واذا تيسر الموضوع يعني فيه خير واذا ما تيسر ما فيه خير)).. كرروا علي شو رايج وكان جوابي دايما (اللي تشوفونه.. ان تيسر الموضوع فيه خير وان ما تيسر ما فيه خير)... وتيسر الموضوع الحمد لله..

الغاليه.. نصيحه لكل المقبلات على الزواج... لا تزعلين اهلج ابداً ولا تظهرين لهم ان رايهم ما يهمج او انج مخالفه رايهم.. لانهم في الاول والاخير اهلج واذا صارت مشكله لا سمح الله بيقولون هذا اختيارج وتحملي عواقب اختيارج..

قولي لأمج... (((انا ما بوافق الا اذا حسيت انج مقتنعه.. وانا بروحي ماعرف اوافق ولا لا.. بس قاعده استخير وادعي ان الله ييسر لي الخير وين ما كان...))) وقوليلها: (((انا بستخير ان تيسر الموضوع فيه خير من الله وان ما تيسر ما فيه خير))) واطلبي منها الدعاء وانها هي بعد تستخيرلج.. عشان تحسسينها بأهمية رايها..

وشو يضمنلج انه يتقدم لج واحد بعده احسن منه.. او انه يتقدم واحد بعده..

وبالتوفيق للجميع ودعواتكم لي بالتوفيق..
الرحيل
الرحيل
أختي حائره جداً..

مشكلة صديقتك هي مشكلة العديد من الفتيات.. فهذه ابوها متردد والاخرى اخوها والاخرى امها..

وانا ممن تقدم لي شاب اتمنى ان اكون وفقت في قبوله.. بعد الاستخاره والسؤال عن دينه واخلاقه..

ولكن .. كان الوالد متردد .. واعز اخواني كان متردد... كنت احس بذلك.. كانوا يقولون الرأي لكِ ولكنني أرى في اعينهم التردد والرفض..

استخرت طيلة شهر.. يومياً.. وتحريت اوقات الاستجابة لأدعو الله أن يقدرلي الخير حيث كان ثم يرضني به..

ولكن النقطة المهمة جداً جداً,,,, كنت أظهر أمام الوالد وأخي بأنني مترددة وخائفه نظراً لترددهم.. مع اني في السر كنت أكرر ((لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا)).. ولكني احاول إظهار ذلك حتى لا يظنوا بأنني لا أهتم برأيهم.. وحتى يتعاونون معي التفكير في إتخاذ القرار المناسب.. كنت أقول لهم ((كيف اقتنع وانتوا مب مقتنعين فيه)).. ((انا لا يمكن اوافق الا اذا انتوا وافقتوا))..

وعندما سألني الوالد عن رأيي قلت له :(( انتوا تعرفونه اكثر مما اعرفه.. واللي تشوفونه سووه))
وعندما سألني اخي قلت له: ((يوم انتوا تقتنعون فيه انا بقتنع))

وفي نفس الوقت كنت ادعوا الله في كل صلاة ان يكتب لي الخير وييسره ويصرف عني الشر.. وكنت اصلي الاستخاره مع كل النوافل تقريباً..

والنتيجة كانت أن بحث الوالد واخواني في الموضوع بدقه.. وبجهد اكبر.. لأني اشعرتهم ان هاي مسؤوليتهم كاملة.. وان قراري مبني على قرارهم.. فإذا صارت اي مشكله اي خطأ في الاختيار ما بيلوموني في المستقبل.. لاني اعتمدت على رايهم.. ((وانا في الداخل اتوكل على الله وعارفه انه ما بيصير الا المكتوب)).. وفي الاخير يوا عندي وعطوني نتائج البحث.. وقالوا انهم ما شافوا او سمعوا عنه شي غلط.. وحتى يوم قالوالي جيه ما قلت اوكي وافقت.. لا قلتلهم (( انا استخرت والشيخ يقول الانسان يستخير واذا تيسر الموضوع يعني فيه خير واذا ما تيسر ما فيه خير)).. كرروا علي شو رايج وكان جوابي دايما (اللي تشوفونه.. ان تيسر الموضوع فيه خير وان ما تيسر ما فيه خير)... وتيسر الموضوع الحمد لله..

الغاليه.. نصيحه لكل المقبلات على الزواج... لا تزعلين اهلج ابداً ولا تظهرين لهم ان رايهم ما يهمج او انج مخالفه رايهم.. لانهم في الاول والاخير اهلج واذا صارت مشكله لا سمح الله بيقولون هذا اختيارج وتحملي عواقب اختيارج..

قولي لأمج... (((انا ما بوافق الا اذا حسيت انج مقتنعه.. وانا بروحي ماعرف اوافق ولا لا.. بس قاعده استخير وادعي ان الله ييسر لي الخير وين ما كان...))) وقوليلها: (((انا بستخير ان تيسر الموضوع فيه خير من الله وان ما تيسر ما فيه خير))) واطلبي منها الدعاء وانها هي بعد تستخيرلج.. عشان تحسسينها بأهمية رايها..

وشو يضمنلج انه يتقدم لج واحد بعده احسن منه.. او انه يتقدم واحد بعده..

وبالتوفيق للجميع ودعواتكم لي بالتوفيق..
إنسان
إنسان
أعتقد أن هذه مسألة عادية وكثيرة الحصول فتجدين أن كثيرا من الأمهات يحصل لها تردد وخوف عند خطبة أبنتها وخصوصا إذا كان الخاطب شخص غريباً عنهم . إضافة إلى أن الأم يحزنها كثيرا فراق ابنتها ولا يحصل لها هذا الحزن إلا عندما تفاجأ بخطبة ابنتها وهذا ماحصل لوالدتي عند خطبة أختي الصغرى من شاب لم نكن نعرفه وعائلته من قبل ، والحمدلله أمورها تبشر بالخير ، وقد زال القلق والخوف من والدتي.

أختي العزيزة مادام صديقتكِ قد استخارت وشاورت ولم يظهر لها مايعيب الخاطب شرعاً أوعادة . فأنصحيها بالتوكل على الله والقبول . ومن يتوكل على الله فهو حسبه.