^^موعــــظه^^

الأدب النبطي والفصيح

يالة من زمن وموعظة أبلغ من كل المواعظ أشعرتني بحق أنني واقفة فيما أنا فيه منذ زمن ليس بالبعيد ....بل مستلقية على جنب لا اعتقد أنة أراحني أبدا..يااااه ..تركني كذلك بضعة أشهر ...خيل لي أنها يوم أو بعض يوم وتمر بلمح البصر كالايام التي تعودت عليها
ولكن للأسف تنقضي وكانها سنة بعد سنة..أنظر في عجب من أمري ..مالذي يحدث أمامي ؟أهو كابوس مزعج ؟..أم أنني شجرة ماتت وهي واقفة ؟؟
نعم.. كنت أرفض في كل الحالات أن أكون فاعلة وأكتفي بالتطلع من بعيد على أن أكون فعلا ماضيا أو مفعولا به في كل كلمة من شخص نصب نفسة علي قاضيا ,لا تُجدي معي دائما سوى وسيلة واحدة للتعبير أو الدفاع عن قضية خاسرة منذ البداية..ألا وهي دمعة سقطت على وجل ..وشحوب وجهه في خجل ..وعقل بالتفكير ارهقة الملل ..لقد فهمت مالم أستطع فهمة ...وواجهني ماكنت أهرب منه وأفصحت لنفسي ماكنت أحجم الكثيرون عنة...لا لشيءسوى أنهم سلبيون أو أنهم يقولون مالا يفعلون..
عزمت أن أدرك مافاتني حقاً
إن كنت ذا رأي فسأكن ذا عزيمة
علمت ماتبقى من أوراقٍ متناثرة هنا وهناك..وسنين قادمة أتطلع اللحاق بها..أشعلت نوراًفي ذلك المساء..ماكان ليشتعل لولا أن الله هداني فتحت نافذة حجرتي قبيل الفجر تستقبلها نوافذ الأمل ..ليدخل هواء نقي نقاء ذلك القلب الذي أيقظني ودلني لدروب الخير...للحاق بركب الصالحين (أوليس البر شيئاًهيناً..وحبراً طليقاً وكلاماً ليناً؟)
فتحت كمبيوتري وجمعت شتات أفكاري ..تنتظرني أسطر مستقيمة قادتني هي الأخرى للإستقامة في الأمور كلها بدءاً من الأحرف فالكلمات تتبعها الأقوال ثم الأفعال، تتبعها عبارة ثم جملة
وجدتُ حينها سعادة أطلت علي من كل جانب وأقابل كل الوجوة بإبتسامة الدين ..الحنيف..
0
460

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️