شروق الأمل
شروق الأمل
كلمات جميلة ومعاني معبرة
نعم لما لا نتعلم منهم أنه لابد أن تكون قلوبنا مثل بياض الثلج وشفاهنا دائماً صدر رحب لكل أبتسامات العفو والصفح
هكذا هو الطفل وهكذا يجب أن نكون نحنو علينا أن تصغر قلوبنا وتكبر عقولنا ونتعلم من كل من حولنا
أحياناً تنتابني كل الهموم وتحاصرني عواصف الأحزان ولكنها حين تواجة بسمة طفل تنجلي وتذهب أدراج الرياح
وترفرف نغمات الفرح بتغريد ضحكات طفل
رسالة قيمة تستحق التقدير
تــيــمــة
تــيــمــة
أحياناً تنتابني كل الهموم وتحاصرني عواصف الأحزان ولكنها حين تواجة بسمة طفل تنجلي وتذهب أدراج الرياح
وترفرف نغمات الفرح بتغريد ضحكات طفل

أعجبني سبب انزياح الهموم على طريقتك يا شروق .. وان دل ذلك على شيء فانما يدل على صفاء نفسك .. فلا تحتاج الا لبسمة طفل بريئة حتى ترتاح ..

تقبلي تقديري ..
كلمة سر
كلمة سر
هي حقيقة سطرتها أناملك .. لكنها خارجة عن المألوف و هذا مايميزها
الفطرة الطاهرة التي يحملونها بين جنباتهم صبغة ربانية ..
لكننا أيضا من حناننا الفطري نعزز هذه الدرر التي يمتلكونها لأنه ـ وفي زماننا ـ لم يعد هناك ما يطمئننا على أن يحتفظ أطفالنا بدررهم سليمة لا يخدشها شيء ..
فكل مافي الطبيعة طالته يد العبث البشري .. البحار و الغابات و الدواب و حتى الإنسان ..
و هاهنا يظهر دورنا في أن نسلك مسلك الوسط ..
نتعلم منهم كل ماهو خالص .. نقي .. و نعلمهم كيف يتعلموا منا أيضا مثاليات الحياة و الأهم من هذا أن نبدأ من جديد ،، تفتح صفحة بيضاء لتكون أفعالنا مربية قبل أقوالنا ..
و ليتعلموا منا كيف يكونوا أمهات و أباء مثاليون لأبناءهم ..
ألا تلاحظي .. عدت لحقيقتنا المألوفة عندما بدأت من حقيقتك ..
نور الله قلبك ياتيمة على هذه الإضاءات العميقة في دنيا التربية ..


فالرسالة رائعة ..أكبر من أن يطولها قلمي
تــيــمــة
تــيــمــة
انها دورة الحياة باختصار يا كلمة سر .. الدجاجة تبيض البيضة .. فتفقس البيضة لتخرج دجاجة أخرى ..
لكن عالم الانسان أعقد من أن يلخص في صورة بسيطة من صور التناسل الحيواني ..
الانسان كما قلت مخير .. فهو مفكر ومخترع .. وفي بعض الأحيان مبتدع ...

الأجيال تتوالى .. لا يطابق أحدها الآخر تطابقا كليا .. فالجيل الذي عانى من جهد العمل حاول أن يجنب الجيل الذي يليه ذلك اللغوب .. لكن خطأه كان في الافراط وعدم التوسط فأنتج جيلا مدللا متواكلا لا مسؤول ..
الأشخاص الأسوياء من هذا الجيل والذين تنبهوا لخطأ تربيتهم .. حاولوا تجنيب أبنائهم ذلك الدلال المفرط فربوهم على الاعتماد على النفس ..

النتيجة قد تعود الى البداية لكن بشكل مختلف بسبب الافراط أو التفريط .. وبسبب درجة الوعي .. وبسبب قوة الاحساس بالمسؤولية وتأنيب الضمير من عدمه ..

أرأيت كم ان المسألة معقدة ..

لكن يظل الاجتهاد مفرنا الوحيد .. فمن أخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجران .. والله المستعان على مهمتنا الصعبة في ظل أسوأ الظروف وأصعب الأزمنة ..

أشكرك يا كلمة سر على اثراءك للموضوع بفكرك القيم .. ونور الله دربك ردا على دعائك الجميل الذي سرني كثيرا ..
بحور 217
بحور 217
عدت ولكن ليس الآن ياتيمة ..

عدت مرات ومرات لصفحتك ..

كلما رأيت طفلي نائما عدت إلى هنا ..

وكلما شاهدت دمعة في عيني طفلتي عدت إلى هنا ..

كل ما نعلمه وما نحفظه هباء إن لم نحسن إرواء هذه البذور الطاهرة ..

وهل يملك المرء أن يجد بين يديه شيئا لم تصله الفتن ولم تعبث به العوابث ؟؟

إنها نعمة من الله قد تكون أعظم النعم بعد الإسلام ..

فكيف نعاملها ؟؟ وكيف نقدرها ؟؟

أو تفكرنا أن كل كلمة وكل حركة وكل همسة هي لبنة في بنائهم ..

فكيف سيكون بناؤنا بعد اكتماله ؟؟

وكيف سنقابل الله بما أودعناه فيهم إن كنا مفرطين ..

إننا عندما نواجه الدنيا بكل التبرم والسخط مما فيها ونلوم زماننا ..

يهبنا الله هذه النسمات على فطرة سوية وقلوب بيضاء صافية ..

فهل من حجة بعد ذلك ؟؟

هذا مضمار العمل الحقيقي ..

العمل لله ..

العمل للدين ..

العمل للأمة ..

العمل للجنة .