امرأة في الثلاثين: بين العقل والقلب

الأدب النبطي والفصيح




امرأة في الثلاثين: بين العقل والقلب
السلام عليكم ...

أخواتي....... أخاطر بطرح أول قصة قصيرة لي ،

تركت العنان لخيالي الواسع بأن يرسمها لكم بريشة مهزوزة ،
قصة امرأة في الثلاثين تحتار بين قلبها وعقلها في حبها ،
القصة ثلاثة فصول :

- بداية .
- وخوف .
- وألم .

أتمنى أن أجد قبولا ونقدا صريحا وإرشادا لكي أتابع لكم أحداثها …



الجزء الأول :
*******

بداية :

……… في إحدى الليالي الموحشة بالهدوء ،
داخل غرفتي ،
فوق سريري الذي تسكنه الوحدة ،
بدأ حديث النفس المعتاد الذي يقلق أعماقي بصوت خافت …… بحوار يفرض سطوته ……..


مافائدة الأنسان ؟؟
يعيش في انتظار ……..
لتحقيق أمل ….. أو ربما البحث في هذا الملكوت عمن يسامره ويمزق وحدته…………....
وبينما تتقلب صفحات الهموم والمشاكل بداخلى ………………………………….
وترنح قلمي فوق الورق بين السطور " با حثاً عن شئ مفقود أتجهت ببوصلة الفكر إلى طريق واحد اعتدت دوماً أن أتامله

طريق الحب
ماهو الحب ؟؟؟؟
كلمة جميلة تحيرني وتؤذيني ………..
أبحث عنها في ذاتي ،
فلا أجد لها أصلا ولا فرعا…

برغم المشاعر الجياشة التى تتصارع في داخلى
برغم كل ماهو مركون في جذور الفكر والنفس ولايجد له ( ……. )
فالحب تآلف قلبين وتجانس روحين .

يقولون عذاب …..
ولكن من منا لايريد هذا العذاب
يقولون أن الحب يقلب موازين الحياة ……….
وأنا اقول أن الحب يقوى الإرادة … ويبسط مفاهيم الحياة …..

أنا " عاشقة " ولكن عاشقة الحب بدون حبيب
وهنا تحشرج التفكير في نقطة لأول مرة أقف عندها ……
أيهما يحكم الحب " العقل أم القلب " ؟؟؟

وفي تلك اللحظة " انساب صو ت غريب إلى مسمعي …. متسللاً أركان وحدتي "
مبعثراً أوراقي

صوت أصابني بالذهول ،

من هذا؟؟

ولما تركت العنان لنفسي بالتحدث إليه …….. فانتهى الحديث بشروق الشمس ، فنظرت إليها كاره فبشوقها غاب عنى ذالك الصوت ،
يمر يومى علي ثقيلاً ،،
لا أعلم ماذا ألم بى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم يتبعه ليل الإنتظار فكاني لايكفينى انتظار ثلاثين سنة ً حتى يأتى اليــــــوم لأنتظر مكالمة ومن من !!!
لا أدري ……….
ولم أتمالك نفسى ،، فبادرت بمهاتفته ،،

فرح بصوتي كما فرحت أنا بصوته … تمر الساعات … وتتوالى أيام …… وأنا ضائعة في انتظار ..
كلما مر يوم يزداد تساؤلى وحيرتى وتزداد الأمور تعقيداً مع الأرق الذى ينتابنى بعد كل مكالمة….
لجأت إلى قلمي لأسطر لك هذه الرسالة حرفها الصمت .. وقلمها الخوف…. وورقها الحيرة ...


من أنت ؟
بصمت وخوف
بشئ من الحيرة
أتساءل !!
من أنت ؟؟
ماهذا الصراع الذي ينتابني كلما خطرت ببالى ؟؟
قد تعجب حينما أقول لك بانه لا تمر بي لحظة دون التفكير فيك

يحتويني شعور بالغباء لعدم معرفتي بك
بألم … وصبر … أحاول أن أتجاهل هذا الشعور ….
ولكن نداء صوتك شجن قاسي .. وقوى .. لعقل عنيد .. وقلب طاغ …..
فانا حقاً لا أعلم من تكون ؟؟

أأنت قلب مملؤ بالحب والحنان …..؟؟
أم أنت بقايا جروح مازالت تدمى….؟؟
أو ……أم …….أوربما………..؟؟؟

تملكت أفكارى حيرة أحلت كل شئ مشوشا ومبهماً…. برغم حبى للسير بتحدى فوق الرمال الحارة … بخطوات لا تخشى الخذلان …. ولا تخاف الغدر …. ولا ترهبها المسافات ……

إلا أننى أجد نفسى خائفة كل الخوف .
أنظر لمن حولى بشئ من الريبة والخوف …….
فلشدة التفكير فيك أخاف أن تفضحنى نظرات عيوني .

أيام عديدة وأنا أحاول جاهدة رسم ملامح وجهك في خيالي ……….
أحاول السيطرة على هذا الصوت الذى بدأ يسيطر علي ويتملكني ……..
أحاول أن أفهم تلك المناقشات التى دارت بيننا…………

آه ………. ثم آه من هذا الشعور الذي ينتابني .
عبثاً أحاول فك الرموز …. فهم تلك الطلاسم التي باتت هاجسي .

اتردد بيني وبين نفسى بأنني أحببتك ، وأحببت كل شئ فيك ذلك العناد والتحدي والثقة المتناهية بنفسك .
ولكن هل تعلم بما يدور في ذاتى من أفكار قد تكون أوهاماً
وقد تكون حقائق ملموسة ؟
وأنت مازلت شيئاً غامضاً بالنسبة لي …….
وتمر الأيام …. وتتوال الليالي .. وتسائلي مازال قائماً

من أنت …………. ؟؟؟
يامن اغتصبت عذرية قلبي
واستحوذت على محور أفكارى ……………………….. يتبع



وقفة :

البداية دائماً تكون صعبة
ولكن الأصعب منها هي النهاية
فهي إما أن تكون سعادة تطغى على الكيان
أوتعاسة تقضي على الإنسان

اختكم ابتسامة بين دموع
17
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــور
نــــور
بداية تنبيء بوجود الكثير من الدموع
ولمن الأمل هو أن نجد الإبتسامة و سطها
أكملي فنحن معك للنهاية
بحور 217
بحور 217
لن أعلق حتى أرى النهاية ..

ولن أنتظر كثيرا لأراها ..

أليس كذلك يا ابتسامتنا ..

تابعي بكل ثقة ... فقصتك ....

سأخبرك بعد أن تكملي .
عصفورة الأحلام
هلاااا والله وغلااااااا بعيوني بسومه

قصه تدل على بداايه جميله وعلى قلم اجمل

وانتظر النهاايه بفارق الصبر

ويسلموووووو على هيك اقلااام <<< معليش قلبت سوريه خخخخ

باااااااياااااااات مسكرااااات
عطاء
عطاء
بداية جميلة..أرجو أن تنتهي بابتسامة...

تابعي...فنحن في شوق لمعرفة النهاية..
فتاة المريخ
فتاة المريخ
تحية معطرة بالورد اهديها اليك

عزيزتي ابتسامــــــــــــــــــــــــه

تصوير رائع
لمشاعر تماوجت في الاعماق
بين لحظات قلق وخوف وانتظار
وبين شوق ساكن في الاعماق

لغتك مدهشة
اجد فيما ترسمين تميزا
وابداعا
تحلقين من خلاله
لقد صورتي بروعة
ساعات اضطراب تعيشها
انثى
يشدني
ما تنسجي
ما تنسجي
من حروف
وكلماتك
دعواتي لك بالتوفيق
وبإنتظــــــــــــار الجزء الثاني ....................*