بحور 217
بحور 217
الفكرة جميلة يا فتاتنا الشامية ..

وربما كانت تشبه فكرة عطاء في موضوع الثمرات ..

سأعود إن شاء بمقتصفاتي .
عطاء
عطاء
وجمالُه سبحانهُ على أربع مراتب:

**جمال الذات

**جمال الصفات

**جمال الأفعال

**جمال الأسماء,فأسماؤهُ كلها حسنى,وصفاتهُ كلهاصفات كمال,وأفعاله كلهاحكمة وعدلٌ ورحمة.

وأمّا جمالُ الذات, وماهو عليه ,فأمرٌ لايدركهُ سواه,ولايعلمهُ غيرهُ,وليس عند المخلوقين منه إلا تعريفات تعرّف


بها إلى من أكرمهُ من عباده,فإنّ ذلكَ الجمال مصونٌ عن الأغيار محجوبٌ بستر الرداء والإزار

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه (( الكبرياء ردائي, والعظمة إزاري ))

ولما كانت الكبرياء أعظم وأوسع كانت أحق باسم الرداء , فإنه سبحانه الكبير المتعال ,فهو سبحانه العلي العظيم))


**الفوائد***لابن القيّم الجوزية
عطاء
عطاء
الفرق بين سلامة القلب والبله والتغفل

********************************

أن سلامة القلبِ(( تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفته فيسلم قلبه من إرادته وقصده لامن معرفته والعلم

به , وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها : جهل وقلة معرفة , وهذا لايحمد إذ هو نقصٌ ,وإنما يحمد الناس

من هو كذلك لسلامتهم منه.

والكمال أن يكون : القلب عارفاً بتفاصيل الشر سليماً من إرادته.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(( لستُ بخب ولايخدعني الخب ))

وكان عمر أعقل من أن يُخدع وأورع من أن يخَدع.

وقال تعالى : (( يوم لاينفعُ مالٌ ولابنون َ إلا من أتى الله بقلب سليم ))

فهذا هو السليم من الآفات التي تعتري القلوب المريضة من مرض الشبهة التي توجب اتباع الظن

ومرض الشهوة التي توجب اتباع ما تهوى الأنفس , فالقلب السليم الذي سلم من هذا وهذا ))


ك/ الفروق النفيسة بين صفات النفس الطيبة والخبيثة / للإمام ابن قيم الجوزية....وهي خاتمة كتابه ((الروح))..
الفتاة الشامية
شكرا على ردودكم الفكرة
و على دمج الموضوع ليصبح شاملا أكثر