هل تعتبرين طفلك طفل ذكي؟؟

نقلت لكم هذا الموضوع القيم من احد المواقع الاخرى لتعم الفائدة:


وسائل حديثة لتنمية ذكاء طفلك



الطفل الذكي له مواصفات خاصة وقدرات عالية في التخيل والتركيز والابتكار.. هذا الذكاء كما أشار العلماء تتوقف نسبة كبيرة منه علي ما يكتسبه الطفل خلال مراحل نموه حيث يمثل 80 % بينما الجزء الفطري يمثل فقط 20 % .. وأن أفضل مرحلة لتنمية ذكاء طفلك تبدأ من سن 3 إلي 5 سنوات من خلال الألعاب والتدريبات والخبرات التي يكتسبها من والديه ومن حوله وقد تطورت وسائل تنمية الذكاء عند الأطفال من الشطرنج والميكانو والمكعبات وظهرت الآن وسائل حديثة مثل العداد الصيني الذي يعتمد علي تدريب العقل علي التفاعل النشط مع الأرقام والصور، والكانيو وهو لعبة جماعية تشبة الشطرنج والألغاز الرقمية وأخيرا الألغاز المضحكة التي وتركز علي تنمية خيال الطفل وتنمية الفص الأيمن من المخ.
ويقول د. عبدالحليم صالح استشاري بالجمعية الدولية للتنمية البشرية ان الطرق الحديثة في تنمية ذكاء الطفل تعتمد علي زيادة قدرته علي تشغيل الفص الأيمن والفص الأيسر من المخ بنسبة متساوية أي بنسبة 50 % حسب مقياس هرمن لمعدل تشغيل العقل وان أي نقص في تشغيل الفصين يقلل من معدل ذكاء الإنسان.
ويضيف ان الفص الأيسر من المخ يختص بالقدرة علي إجراء العمليات الحسابية والمنطق وحفظ الصور والأشكال أما النص الأيمن فهو يختص أكثر بعمليات التخيل والابداع وأن معظم طرق التدريب والوسائل والألعاب الحديثة لتنمية الذكاء أصبحت تركز علي تنمية الفصين في وقت واحد.
ويشير د. عبدالحليم إلي ان الأم يمكنها تنمية ذكاء طفلها من خلال بعض الألعاب البسيطة مع الطفل منها علي سبيل المثال ان تحضر ورقة وقلما وتكتب للطفل بعض الأرقام وتطلب منه ان يعيد تذكرها من الاتجاه المعاكس وان تقوم بكتابة الأرقام بصورة تدريجية فتبدأ برقمين.. وسوف تجد ان الطفل الذكي يمكنه ان يستوعب حتي 10 أرقام بالإضافة إلي الالعاب والالغاز الرقمية التي تساعد الطفل علي التفكير وتنشيط الذاكرة.. وان تنمي قدرة طفلها علي التخيل من خلال رواية القصص وتجعل طفلها يتخيل ماذا ستكون نهاية القصة.. وأيضا تنمية الذكاء الصوتي بأن تغير الام من طبقات صوتها اثناء اللعب معه واخيرأ يمكن الاستعانة ببعض الألعاب التكنولوجية الحديثة من خلال الكمبيوتر وغيرها من ألعاب الذكاء الخاصة بالأطفال فهذه الوسائل جميعها تتيح لطفلك خبرات وتدريبات تزيد من نسبة ذكائه ونجاحه.

بقلم
نادية عبدالسميع
:26: :26: :26: