ليمارا

ليمارا @lymara

عضوة جديدة

شاركينا تجربتك مع الدعـــــــــــــاء

ملتقى الإيمان

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ..........................


أخواتي الحبيبات لا يخفى على احد أهمية الدعـــــــــــــــــــاء واستجابة المولى لدعاء عبادة


اليس هو القائل (( أدعوني أستجب لكم ))))))) ((( واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب


دعوة الداع اذا دعان ))))


وقد مرت بكل منا تجارب او سمعت بقصص العجائب التي يحدثها الدعاء من تفريج الهموم


وتصريف الأمور فهل نتشارك لننفع غيرنا باذن الله ونحتسب الاجر فيما تخطه يدانا لأن الكثيرات


لا زلن يجهلن أهمية الدعاء وقيام الليل وأثرها في تحقيق المطالب .


وفقكن الله لما يحبه ويرضاه ونفع بكن .
9
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
موضوعك جميل يا ليمارا ..

سأحكي لكم قصة حدثت معي عندما كنت في آخر سنة من دراستي الجامعية ..

في مرحلة التدريب العملي ..

خرجت من المدرسة التي كنت أتدرب فيها فوجدت السائق قد حضر بمفرده وكان من المفروض أن يحضر ابن أخي من مدرسته ثم يأتي إلي ..

لم أركب معه وقلت له إذهب وأحضر الولد فتكلم كلاما لم أفهمه .. وعندما وجد أنني لن أركب ذهب .!!!

ولم يعد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وبقيت في المدرسة حتى لم يبق أحد سواي ..

ولم يكن عندي هاتف نقال وحتى بواب المدرسة أغلقها وذهب ..

وكنت أرقب المحلات في الشارع فأراها تغلق واحدا تلو الآخر ..

والناس يذهبون إلى بيوتهم وتخف الحركة شيئا فشيئا حتى توقفت تماما ..

وأصبح الشارع خاليا ساكنا سكون الموت ..

وتزايدت دقات قلبي وكنت كلما مرت سيارة - ونادرا ما تمر - أستعيذ بالله من ركابها ..

وتملكني الخوف حتى خيل إلي أن أنفاسي تلتهب التهابا .

وبقيت ماشاء الله لي أن أبقى وأنا أدعو الله وأقرأ القرآن ..

حتى بدأت خيوط اليأس تنسج حول فكري فتعيقه عن كل شيء ولم يبق لي إلا الدعاء فزدت إلحاحا به وشاركتني دموعي الخوف والوجل ..

وهنا ظهر طيف سيارة قادمة من بعيد وبدأت أستعيذ بالله وأقرأ القرآن وأدعو الله أن تكون السيارة المنشودة فكانت ..

والحمد لله .
مآذن
مآذن
فكرة موضوعك ياأخت ليمارا رائعة جدا.....
ووالله ان الدعاء قد غاب عنا حتى أصبح الكثيرون يتمسكون بالأسباب ويتركون مسبب الأسباب
سبحانه....

فمنهم من هو يلهث وراء اللأطباء باحثا عن أفضلهم لعلاجه....وينسى الشافي المعافي سبحانه..ولو دعاه بأخلاص
وتوكل لاستجاب له...
ومنهن من تراه في حاجة لمعونة مالية أو سواها ...فهو في ضيق نفس وألم لحاجته ونسي الرزاق المعين...
ولو مد يديه لله لفتحت له أبواب الرزق...

أما مشاركتي .....فتروي أختي قصة لصديقة لها فتقول...
أن هذه الصديقة لها من الأولاد والله نسيت تقريبا السبعة أو التسعة وليس لديها عاملة بالمنزل ومع هذا هي داعية
لله نشاطاتها ماشاء الله كثيرة لاتحصى مابين المحاضرات والدروس الشرعية وماسواها....
وتروي أختي أنها ذات يوم أضطرت للذهاب اليها دون موعد لأخذ غرض لها وعندما ذهبت لها أصرت تلك الصديقة
على أختي الدخول وتناول القهوة معها....وتحت أصرارها دخلت أختي المنزل وهي على أستحياء من فوضى المنزل
وسواه الا أنها فوجئت.........فالمنزل في غاية النظافة والترتيب ...بل جاءت بالقهوة ومعها أصناف الحلوى.....

كانت قد أعدت مسبقا .....فقالت لها أختي ..( ماشاء الله عليك على هالترتيب وعلى هالبيت المتكتك وأنت عندك
أطفال وماعندك خدامة وزيادة على كذا نشاطاتك تمتد لبرا المدينة ....ومع ذلك بعد اذا جاك زوار فجأة الينك مستعدة
ماشاء الله بحلويات البيت.... وأنا بزرين وحالتي حالة ....حتى ماأقدر ولا أحك شعري...قوليلي ماشاء الله وش السر.؟؟

قالت ....اني دايما أدعي ربي ....اللهم أجعلني مباركة أينما كنت...ووالله وجدت نفعها في كل شئ..
في وقتي وذريتي وعملي ...وكل شئ....

ووالله أني أنا نفسي أستفدت منها ووجدت الفائدة من هذه الدعوة...وأحسست في تغير بنفسي...حتى في أشياء بسيطة
جدا لم أكن أقوم بها من قبل ...أوأشياء كنت أقوم بها ولم تكون منتجة بالقدر المطلوب ....ووالله اذا غفلت عن هذه
الدعوة وجدت كذلك أثرها....

فسبحان الله....ولا اله لا هو..


وهذا مثال بسيط من نتائج قرع أبواب السماء وننتظر مشاركات البقية للأستفادة.
قصة الأخت بحور مؤثرة ...وسبحان الله كين ان الله لا يضيع عبده.
غربة الاسلام
غربة الاسلام
الغاليه000ليمارا

راااااااااااائعة هذه الفكره000وتكمن روعتها في تأثيرها وكون المشاركات ستكون

بمثابة عبر ودروس لنا نستفيد منها ونحفظها نسأل الله ان لايحرمك ولا يحرمنا أجرها 00

لي عوده 000000000000ان شاء الله
حبيبة امها
حبيبة امها
صراحه الموضوع جمييييييييييييييييييييييييييل والمشاركه فيه اجمل نسال الله ان يجعلنا ممن تستجاب دعوتهم ويرزقنا واياكم حسن الخاتمه الصراحه اتذكر عندما كنت في بلدي وكان زوجي في العمل ينتظر موافقة اللجنه لابتعاثه فكلمني على الهاتف وهو يقول لي هناك فقط 6 ممن ستكون لهم البعثه من بين تقريب والله لا اذكر العدد بس كان اكثر من 20 شخص وتم الموافقه عن 4 اشخاص فطلب مني الدعاء له وفعلا قمت بادعاء له ولكن عندما خرجت من غرفتي وجدت ام زوجي رحمها الله تسجد على سجدتها تصلي وبعد ان انتهت من الصلاة طلبت منها الدعاء لزوجي وفعلا قلب الام الصادق قامت الدعاء له من كل قلبها وما ان جلسنا بعد الصلاة كعادتنا الى ان رن تليفون البيت زوجي يبشرني بقبوله للبعثه
رحمها الله وادخلها فسيح جناته جنات النعيم وجعل قبرها روض من رياض الجنه
دعاء الوالدين الله يجزيهم عنا كل خير
ليمارا
ليمارا
بحــــــــــــور ......دجاجة (الله يسامحك على الاسم ) ........غربة الاسلام ........حبيبة امها


بارككن الله جميعـــا وجعل ماكتبتن في موازين حسناتكن وفعلا هي مواقف مؤثرة تدمع العين ويهتز

الفؤاد لسماعها ولعلي اضيف لها ماحدث معي شخصيا ولازلت متأثرة به حتى اليوم :

قضى الله تعالى ان اتعرض لمحنة لا تطيق أي أم احتمالها رأيت الموت فيها اقرب للحياة واعذروني

ان كنت لا استطيع التفصيل اكثر وكنت ايامها قليلة الارتباط بخالقي وان كنت ولله الحمد احافظ على

الصلاة والصيام ولكن لم اكن اعرف اهمية الدعاء وذكر الله وقيام الليل والصدقة وقراءة القران وغيره

المهم استمرت المحنة ما يقارب الشهر وقد كان الكل متعاطف معي من أهل ومعارف ولكن لم يستطيعوا

عمل أي شيء لمساعدتي وطريق المحاكم كان طويلا وقد يستغرق سنوات كما قيل لي . وأذكر انني من حر الفاجعة كنت

اقضي الليل وأنا اسير في ارجاء المنزل والنار تشتعل في داخلي والمسكنات لاتفارقني وبعد الفجر انام ساعة

او اثتين نوما مزعجا واستيقظ لأواصل الانتظار عل الهاتف يرن أو الباب يطرق تعبت من النقاش ومن

الكلام واختلفت مع البعض وكرهت البعض ولم اعد ارى بصيص أمل الى أن زارني احد اخوتي في يوم

من الايام وأخذ يحثني على الصبر والدعاء وروى لي قصص عجيبة حدثت معه ولم يسعفه فيها سوى

الخالق عز وجل نتيجة قيام الليل ولأول مرة أشعر بالأمل يتجدد وكأن كلماته كانت بمثابة طوق النجاة

الذي يحتاجه الغريق ولا اعلم لماذا أثرت بي كلماته مع اني سمعت مثلها الكثير

ربما لمعزة كنت احملها له حيث انه احب اخواني الى قلبي ولا زلت ادعو له قبل ان ادعو لنفسي


علي ارد له هذا الجميل . وفي نفس الليلة صليت ما استطعت ثم دعوت الله دعاء المضطر وتوسلت اليه توسل

المكروب وشعرت براحة لا يعلم مداها الا الله وبعد السهر المضني بلا فائدة أصبحت انتظر الليل بفارغ الصبر

حتى اطرح همي وغمي واتضرع لخالقي وكأنني ولدت من جديد او عثرت على كنز مفقود وما هي الا ستة ايام

من الدعاء الا وفرج الخالق محنة اجمع الكل على اليأس منها ستة ايام وأجاب الله المضطر عندما دعاه ستة أيام

ازالت الهم والغم وأحلت محله الفرح والسرور . فالحمد لله حمدا كثيرا يليق بجلاله وعظمته .

وبالرغم من قسوة ما مر بي الا ان له الفضل في اعادتي الى خالقي وقربي منه فله الحمد على ما قضى .