lawsi

lawsi @lawsi

عضوة شرف في عالم حواء

من منا لا تنشد القوة...(دراسة شخصيه 4)

الأسرة والمجتمع

من منا لا تنشد القوة...(دراسة شخصيه 4)


من منا لا تنشد القوة...
القوة امام
المصاعب...
القوة امام الظروف المتغيره
..
القوة في اتخاذ القرارات
....

أذن نحتاجها سواء رضينا أم
أبينا؟؟
لأننا نحتاجها...فنحن(وخاصة أنا وأنت معشر النساء) نتعرض للأزمات
ونتفاعل معها عاطفيا وجسديا فأما تسبب لنا انهيــــــــــار داخلي جسيم ...وأما أن تزيدنا قوة ..!!
وهنا مكمن
الفرس...؟؟
أين هذه المصاعب التي ستزيدنا
قوة؟؟
بل كيف ستزيدنا هذه الالام قوة وصلابه؟؟

بل ماهي الخطوات لنزداد قوة
وصلابه ...

في نظري وبعد تجارب نظريه
وعمليه..
أقول لك أختي المرأه
....
ثلاث خطوات فقط...تمعني فيها
وادرسيها وطبقيها..وثقي أنني ستنجزين الكثير في حياتك
حتما ستصبحين قويه ...لانقول بمعدل 100% بل لعلها نسبه تفوق ما
تتخيلين ...!!

ثلاث
خطوات ...
فهلمي معي لدراستها ومن ثم الاقتناع بها..ومن ثم تطبيقها بحزم
وتمكن...!!!!
68
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

lawsi
lawsi
الاولى...لا تخشي الالام والمصاعب لماذا؟؟

فالمصاعب والالام ستدور..فلن تظهر السعاده
مالم نتذوق الالم..ولن يظهر الفرح مالم نحس بالحزن وهكذا
فالحياة تدور ..وتدور..موت وميلاد...حزن وفرح...سعاده
وشقاء...
هي تدور على كل امرء..فحتما ستدور علينا

اقتنعنا بوجود المصاعب
والالام ...!!
أذن اعلمي أن هذه المصاعب والالام ...سبب
في خروج المرء قويا اكثر صلابه
تذوق المرء مرارة الالم اليوم...غدا ستصبح
لديه مناعه بشكل بسيط لتحمل ما بعدها
وكلما ازدادت الالام ..زادات قوتنا
وصلابتنا..
أذن فلنؤمن بوجود هذه الالام..ولنتكيف
معها بحيث نزداد قوة وصلابه ..

من اروع ما قرات قصة مترجمه بسيطه.لكن
وقفت ايام وأسابيع امامها واكررها..

تقول القصه..(وبتصرف
مني ..)
كان عالم الحشرات الانجليزي الفريد راسل والاس..والمعاصر داروين (صاحب
نظرية النشوء والتطور) علما بأن صاحب قصتنا أيضا وضع نفس النظريه الا أن الاخر هو من فاز بالصيت وتداولت الاجيال اسمه في هذه النظريه ...
الخلاصه
..
كان في معمله يلاحظ فراشة
الإمبراطور) وهي تحاول الخروج من شرنقتها..كانت تصارع وتتألم وبشده (لتخرج اما حيه أو ميته من هذا الصراع )..
وتساءل والاس: ((ماذا سيحدث لو
ساعدتها؟؟؟)
وفعلا صنع شقا بسكين حاده بطول
الشرنقه ...
وخرجت هذه الفراشه من الشرنقه...ونشرت
جناحيها....ثم فجأه خفضتهما وسقطت ميته !!!!

اعتقد هذا العالم أن بأمكانه
استبعاد الالم والعذاب..ولم يعلم أن هذا الالم كان سيزيدها قوة وصلابه ..لتستطيع ان تعيش في هذا العالم
فلو صارعت لأصبحت اكثر وقوة واستطاعت ان
تحيا اكثر...(لكنه منعها هذه القوة ) ..وكل شئ بمشيئة الله وحده !!

أما كيف نتكيف مع هذه
الالام؟؟؟
فهناك عدة خطوات ليس بيدي شرحها ونشرها(ففي نظري تختلف طرق
تكيفنا مع المحن )
ولكن سنختصرها على بعض
الخطوات...

أولهـــــــــا
...لنعلم ان الدعاء يرد القدر...الدعاء نعمة وهبها الله للأنسان في هذه الحياه..
نحن هنا لا نقول مرحبا بالالام والمصاعب
ولكن نقول بيدنا خطوة..وهي الدعاء لنتجنب شيئا منها (وكله بيد الله وحده) لكن الدعاء لا اعتقد امرء حصين واعي يستطيع ان يتخلى عنه او ينسى امره ...

ثانيهـــــــــــا
..الادعيه المذكورة في الكتاب والسنه..معينات لتجنب الالم او بالمعنى الاصح التخفيف عنه
كما في محنة أيوب عليه السلام
..ربي اني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين
وقصة يوسف عليه السلام
... قراءتها درس عظيم في المحن ومن ثم طعم الفرج
ادعية الكرب..والهم
والحزن ..
من الرائع ان نتفكر فيها ونتمعن فيها ونذكرها بمجرد بداية الالم..فبها
حتما ستكونين أكثر قوة وصلابه ..

ثالثهــــــــــا
...الانشغال بأمور تعود علينا بالفائده..صعب..لا يوجد هناك امر صعب ..
وقت ازمتك تكونين مشتتة الفكر
اعلم...!!
لكن بيدي تشتيت هذا الالم ..بالانشغال بأي
امر...والافضل..الصلاة...الاستغ فار..وهناك اعمال جسديه بأمكانها ارهاقك وتشتيت ذهنك عن البقاء متألمه صامته لاتعين في هذه الحياة الا مصيبتك ومشكلتك ..!!

كما ذكرت آنفا..ليس بيدي الحصر انما هذه مقتطفات
وبيدك خطوات اكبر أن فهمت هذه الخطوة الرئيسيه وحاولت تطبيقها فستجنين خطوات فرعيه للتكيف مع هذه الالام والخروج منها أكثر قوة وصلابه ...


lawsi
lawsi
lawsi lawsi :
الاولى...لا تخشي الالام والمصاعب لماذا؟؟ فالمصاعب والالام ستدور..فلن تظهر السعاده مالم نتذوق الالم..ولن يظهر الفرح مالم نحس بالحزن وهكذا فالحياة تدور ..وتدور..موت وميلاد...حزن وفرح...سعاده وشقاء... هي تدور على كل امرء..فحتما ستدور علينا اقتنعنا بوجود المصاعب والالام ...!! أذن اعلمي أن هذه المصاعب والالام ...سبب في خروج المرء قويا اكثر صلابه تذوق المرء مرارة الالم اليوم...غدا ستصبح لديه مناعه بشكل بسيط لتحمل ما بعدها وكلما ازدادت الالام ..زادات قوتنا وصلابتنا.. أذن فلنؤمن بوجود هذه الالام..ولنتكيف معها بحيث نزداد قوة وصلابه .. من اروع ما قرات قصة مترجمه بسيطه.لكن وقفت ايام وأسابيع امامها واكررها.. تقول القصه..(وبتصرف مني ..) كان عالم الحشرات الانجليزي الفريد راسل والاس..والمعاصر داروين (صاحب نظرية النشوء والتطور) علما بأن صاحب قصتنا أيضا وضع نفس النظريه الا أن الاخر هو من فاز بالصيت وتداولت الاجيال اسمه في هذه النظريه ... الخلاصه .. كان في معمله يلاحظ فراشة الإمبراطور) وهي تحاول الخروج من شرنقتها..كانت تصارع وتتألم وبشده (لتخرج اما حيه أو ميته من هذا الصراع ).. وتساءل والاس: ((ماذا سيحدث لو ساعدتها؟؟؟) وفعلا صنع شقا بسكين حاده بطول الشرنقه ... وخرجت هذه الفراشه من الشرنقه...ونشرت جناحيها....ثم فجأه خفضتهما وسقطت ميته !!!! اعتقد هذا العالم أن بأمكانه استبعاد الالم والعذاب..ولم يعلم أن هذا الالم كان سيزيدها قوة وصلابه ..لتستطيع ان تعيش في هذا العالم فلو صارعت لأصبحت اكثر وقوة واستطاعت ان تحيا اكثر...(لكنه منعها هذه القوة ) ..وكل شئ بمشيئة الله وحده !! أما كيف نتكيف مع هذه الالام؟؟؟ فهناك عدة خطوات ليس بيدي شرحها ونشرها(ففي نظري تختلف طرق تكيفنا مع المحن ) ولكن سنختصرها على بعض الخطوات... أولهـــــــــا...لنعلم ان الدعاء يرد القدر...الدعاء نعمة وهبها الله للأنسان في هذه الحياه.. نحن هنا لا نقول مرحبا بالالام والمصاعب ولكن نقول بيدنا خطوة..وهي الدعاء لنتجنب شيئا منها (وكله بيد الله وحده) لكن الدعاء لا اعتقد امرء حصين واعي يستطيع ان يتخلى عنه او ينسى امره ... ثانيهـــــــــــا ..الادعيه المذكورة في الكتاب والسنه..معينات لتجنب الالم او بالمعنى الاصح التخفيف عنه كما في محنة أيوب عليه السلام ..ربي اني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين وقصة يوسف عليه السلام... قراءتها درس عظيم في المحن ومن ثم طعم الفرج ادعية الكرب..والهم والحزن .. من الرائع ان نتفكر فيها ونتمعن فيها ونذكرها بمجرد بداية الالم..فبها حتما ستكونين أكثر قوة وصلابه .. ثالثهــــــــــا ...الانشغال بأمور تعود علينا بالفائده..صعب..لا يوجد هناك امر صعب .. وقت ازمتك تكونين مشتتة الفكر اعلم...!! لكن بيدي تشتيت هذا الالم ..بالانشغال بأي امر...والافضل..الصلاة...الاستغ فار..وهناك اعمال جسديه بأمكانها ارهاقك وتشتيت ذهنك عن البقاء متألمه صامته لاتعين في هذه الحياة الا مصيبتك ومشكلتك ..!! كما ذكرت آنفا..ليس بيدي الحصر انما هذه مقتطفات وبيدك خطوات اكبر أن فهمت هذه الخطوة الرئيسيه وحاولت تطبيقها فستجنين خطوات فرعيه للتكيف مع هذه الالام والخروج منها أكثر قوة وصلابه ...
الاولى...لا تخشي الالام والمصاعب لماذا؟؟ فالمصاعب والالام ستدور..فلن تظهر السعاده مالم نتذوق...
الخطوة الثانــــــــــيه .. حاولي قدر الامكان عدم أضمار شئ في هذه النفس ..

لا تتحاملي...كوني اقوى وحاولي النسيان مع
التســــــــامح ...
نعم تسامحي ولا
تحملي ..
وثقي أنك ستكونين اقوى واشد صلابه
...

اعلمي
أخيـــــــــــتي
ليس من الضعف والسذاجه ان نسامح و أن
نصفح...
ففي نظري ان المرء القوي هو من يستطيع
فعل ذلك وبنفس راضيه
فهو انسان قوي بالفعل لأن لديه الكثير
ليقدمه...لديه المقدره على الانتـاج ...ما زال نفسه الحزينه قويه
ليس لديه الوقت ليظل مكسورا
كئيبا...
فالمتحامل ..ذلك المصر على عدم التسامح

أسير لنزواته المتعطشه ..اهدر طاقته ما بين التفكير في الالامه..وما
بين حزنه وهمه..وما بين فكرة الانتقام التي تراوده ..
أهدر طاقته الحسيه والنفسيه...ماذا بقي
له...!!!

قيل ما بعد الحروب الفتناميه
..والامريكيه..ان هناك نفوسا ما ظلت تحمل وتحمل على بعضها..
وهذا امر أكيد ووارد
..
فلقد كان هناك رجل أمريكي ..يحمل في
نفسه الحقد الدفين نحو أي جنس غير جنسه وخصوصا لهؤلاء الذين يحملون السنحه الاسيويه..
كان رئيسيا في مصنع ..وعماله من
العماله الاسيويه والافريقيه ..
وكعادة بعض المتحاملين...يذهب يوميا
واثناء تناول العشاء مع أسرته..يتذمر ويقذف أنواع الملامه والسب على هذا الجنس..(لأنه يراهم تقريبا يوميا)
ذات يوم(تقول ابنة هذا الرجل) ..صادف
ان خرج هذا الرجل من عمله..ليتعرض لحادث شنيع..كاد ان يودي بحياته ...فتدحرجت سيارته مرارا..ليبقى اسيرا في سيارته التي توشك على الانفجار
فما كان من رجل يقود دراجته الا ن ساعده مع مجموعة معه..فسحبوا هذا
الرجل المصاب..ليرفع عينيه فيجد تلك الملامح التي يكرهها سببا في نجاته(بعد الله)
مكث في المستشفى ليزوره عماله..ويبدو له حُسن
نواياهم ..
تحسنت فكرة الرجل بعد هذه
الحادثه ...
المقصد من هذه
القصه ...
أن هؤلاء الرجال أيضا بأمكانهم التحامل فحرب أمريكا سببت ما سببت
لهم..ولكنهم تركوا التحامل..وأبدوا تجاوبهم مع المصاعب فعاشوا ..وتكيفوا حتى مع أعداءهم
نفس الامر وجده ذلك الامريكي...حيث تعلم ان الحياة لن تستمر طالما في
قلبه ذلك الحقد الدفين ..

الخلاصه
...
تتضمن في قوله تعالى
...
(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة .ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم)
ايه اكررها كثيرا في مواضيعي وردودي..لأني بالفعل أعتبرها بحد ذاتها
منهجا..عظيما لن توفيها سطوري ..
والقران كله عظيم...فالحمد لله على نعمة
الاسلام...
تأملي هذه الايه جيدا..طبقيها..حتما
ستكونين اكثر قوة وصلابه ...
وستكونين من أهل الصبر وأهل الحظ
العظيم....


lawsi
lawsi
lawsi lawsi :
الخطوة الثانــــــــــيه .. حاولي قدر الامكان عدم أضمار شئ في هذه النفس .. لا تتحاملي...كوني اقوى وحاولي النسيان مع التســــــــامح ... نعم تسامحي ولا تحملي .. وثقي أنك ستكونين اقوى واشد صلابه ... اعلمي أخيـــــــــــتي ليس من الضعف والسذاجه ان نسامح و أن نصفح... ففي نظري ان المرء القوي هو من يستطيع فعل ذلك وبنفس راضيه فهو انسان قوي بالفعل لأن لديه الكثير ليقدمه...لديه المقدره على الانتـاج ...ما زال نفسه الحزينه قويه ليس لديه الوقت ليظل مكسورا كئيبا... فالمتحامل ..ذلك المصر على عدم التسامح أسير لنزواته المتعطشه ..اهدر طاقته ما بين التفكير في الالامه..وما بين حزنه وهمه..وما بين فكرة الانتقام التي تراوده .. أهدر طاقته الحسيه والنفسيه...ماذا بقي له...!!! قيل ما بعد الحروب الفتناميه ..والامريكيه..ان هناك نفوسا ما ظلت تحمل وتحمل على بعضها.. وهذا امر أكيد ووارد .. فلقد كان هناك رجل أمريكي ..يحمل في نفسه الحقد الدفين نحو أي جنس غير جنسه وخصوصا لهؤلاء الذين يحملون السنحه الاسيويه.. كان رئيسيا في مصنع ..وعماله من العماله الاسيويه والافريقيه .. وكعادة بعض المتحاملين...يذهب يوميا واثناء تناول العشاء مع أسرته..يتذمر ويقذف أنواع الملامه والسب على هذا الجنس..(لأنه يراهم تقريبا يوميا) ذات يوم(تقول ابنة هذا الرجل) ..صادف ان خرج هذا الرجل من عمله..ليتعرض لحادث شنيع..كاد ان يودي بحياته ...فتدحرجت سيارته مرارا..ليبقى اسيرا في سيارته التي توشك على الانفجار فما كان من رجل يقود دراجته الا ن ساعده مع مجموعة معه..فسحبوا هذا الرجل المصاب..ليرفع عينيه فيجد تلك الملامح التي يكرهها سببا في نجاته(بعد الله) مكث في المستشفى ليزوره عماله..ويبدو له حُسن نواياهم .. تحسنت فكرة الرجل بعد هذه الحادثه ... المقصد من هذه القصه ... أن هؤلاء الرجال أيضا بأمكانهم التحامل فحرب أمريكا سببت ما سببت لهم..ولكنهم تركوا التحامل..وأبدوا تجاوبهم مع المصاعب فعاشوا ..وتكيفوا حتى مع أعداءهم نفس الامر وجده ذلك الامريكي...حيث تعلم ان الحياة لن تستمر طالما في قلبه ذلك الحقد الدفين .. الخلاصه ... تتضمن في قوله تعالى ... (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة .ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم) ايه اكررها كثيرا في مواضيعي وردودي..لأني بالفعل أعتبرها بحد ذاتها منهجا..عظيما لن توفيها سطوري .. والقران كله عظيم...فالحمد لله على نعمة الاسلام... تأملي هذه الايه جيدا..طبقيها..حتما ستكونين اكثر قوة وصلابه ... وستكونين من أهل الصبر وأهل الحظ العظيم....
الخطوة الثانــــــــــيه .. حاولي قدر الامكان عدم أضمار شئ في هذه النفس .. لا تتحاملي...كوني...
الخطوة الثالثه والاخيــــــــــــــره ..السكون..الصبر..الهدوء أثناء التعرض للمصاعب...

التحكم في اعصابك ..التحكم في مدى التغيرات التي ستحدث
عليك مع تعرضك للألم ؟؟
ما
أقصده..
لا تخرجي جميع مظاهر الالم من نفسك...أكتمي بعضها..تكيفي
مع الوضع
فقط بالصمت
والسكون...
لا أريد منك أكثر
..
انما حاولي أن تصمتي...تسكني
قليلا...لأنك هنـــــــــا وفي هذه الحاله
ستستطيعين التركيز...ستفكرين
بعمق أكبر...ستمنعين حدوث تتبعات أخرى لمصيبتك ..!!
نعم اعلم ان هول المصيبه
احيانا يفقدنا الصبر ولكن حاولي ان تتعلمي كيف تكونين أكثر هدوءا وصبرا وثباتا
فانت في هذه الحاله العصيبه..ستكونين أما عونا لنفسك وغيرك..واما
ستكونين سببا في انهيار نفسيتك وانهيار نفسيات من حولك..

أيجابيات هذه الخطوة عظيمه

أهمها الاجر والفوز بأعلى الدرجات

السكون والصبر
والثبات..يساعد المرء على التفكير بروية والخروج بنتيجه
علما بأن الانفعال والصراخ والهويل نادرا ما تعين المرء بقدر ما تهدمه
وتجعله اكثر الما وانهزاما...

تقول اخت قريبة مني..حينما توفيت
والدتها...كنت اجتهد بالدعاء ان يلهمني الله الصبر عند الوهلة الاولى
خصوصا وان والدتي تعاني اعراض شديده لمرض روحاني أبعدها
عنهم ..
قدر الله أن يقرأ الشيخ على والدتها في الغرفه المجاورة مع
اخيها..
وقالت غفوت ولم أغفو دائما لني كنت انتظرها لأقوم بمساعدتها بعد
القراءه؟؟
غفوت ولم صحو الا بعد ان رايت غرفة والدتي مغلقه بدون
صوت..حاولت تفقد الغرفه تأكدت ان لااحد بها
المهم ..قلقت قليلا.قلت لعلها
تعبت ..وذهبوا بها للمستشفى ..
الهمني الله الصلاة
ركعتين...دعوت الله ان يلهمني الصبر في كل الاحوال
بعد صلاة الفجر..(كل الامور
حدثت منتصف الليل )
دخل أخي علي..قلت له؟؟ أين
أمي؟؟
قال : امي ماتت
..
قالت: انا أكلمك جاده أين
أمي؟؟
قال : والله لقد ماتت
..
قالت: سبحانه من الهمني
السكون والصبر..استطعت ان اردد لاحول ولا قوة الا بالله .
سكت ولم أبكي
..
كان أبي قلق علي...لم يستطع
أن يراني بسرعه..فقال له أخي: أبشر فأن اختي صابرة محتسبه؟؟
وفعلا..نظر لي أبي..وكل منا عزا الاخر وفي الاخير قال لي
جزاك الله خير
ذهبوا لتفقد امي والنظر في
جنازتها
ذهبت لغرفتي وبكيت بكيت بحرقه..ومن بعدها استمريت
بالبكاء...

القصد

استطاعت هذه الاخت..أن
تقف صابرة محتسبه..فكرت بصمت وهدوء وسكون..استجمعت قواها في الصلاة والاحتساب لم تهدر نفسيتها في الصراخ والعويل
أثرت هذه الوقفه
الرائعه منها في نفسية والدها ..نفسية أخيها هذا..ومن ثم اخوتها جميعا...
هي ساعه..فلنحاول أن نمتلكها نحن....ولا نجعل لأبليس أن يسيطر علينا فيها ...........


وفي نهاية المطاف
..
خطواتنا ليست صعبة التنفيذ وقد يراها البعض بعيدة الانجاز
والمنال..لأن المصيبه والالم ومدى التجاوب معها امور غيبيه..امور تحدث في ساعتها..ليس بأمكاننا دراسة هذه الخطوات وتنفيذها في تلك الاثناء
نقول
..
جربي هذه الخطوات من
الان..
اليوم قد تتعرضين لأمور بسيطه..بأمكانك تجاوزها بهذ الخطوات
؟؟
مع اطفالك..فهم مدرسه بأمكانك التعامل معهم وفقا لهذه
الخطوات ..
مع صديقاتك..جاراتك....قريباتك
....
لن تخلو الايام من المنغصات...ومنها ابدئي وحاولي...بل طبقي رجاء عن
اقتناع ..
وثقي أننا سنكون أكثر قوة وصلابة بأذن
الله..
واعلمي اني ما كتبت هذا كله الا دراسه
وتمحيص...وبعد محاولة التطبيق على نفسي
فكما انت تحتاجين للقوة
والصلابه..فأنا أيضا احتاجها وبشده ........
سعــادة الداريــن
جزاك الله خير الجزاء ...وجعله في ميزان حسناتك ..

كلمات رائعة اسال الله ان ينفع بها ..
·!¦[· منى ·]¦!·
·!¦[· منى ·]¦!·
رائع اختي لاوسي
بارك الله فيك وزادك علما وقدرا
اسئل الله ان يجعل لكم بكل حرف اجرا عظيماً