المدرسة و الجامعة في ذاكرتي (ملف متجدد)

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا شك أن لكل منا ذكريات...
منها ما يظل عالقاً في الذهن مدى الحياة..
و منها ما يتلاشى مع الزمن..
و في هذا الموضوع سأحكي لكن شيئاً من ذكرياتي المدرسية..
(و لا تنسو أن تشاركوني بذكرياتكم)
و سأبدأ بأكثرها أثراً في حياتي و هي ذكرياتي مع الحافلات..




(كدت أفقد حياتي)

تعتبر هذه الحادثة من أكثر الحوادث التي لا أزال أتذكرها فقد كدت أفقد حياتي بطرفة عين...

في أحد أيام الدراسة الثانوية كنت عائدة إلى البيت بالحافلة كعادتي...

عندما وصلت إلى المنزل فتح السائق باب الحافلة و بمجرد أن وطأت قدمي الأرض تحركت الحافلة....
و شعرت بها تسحبني!!
:ohmy:



التفت خلفي لأجد أن عبائتي قد علقت بمسمار عند طرف الباب .......و أن الحافلة تجرني!! و السائق لم ينتبه للكارثة!! >>
و لم يكن ليكلف نفسه عناء الانتظار بضع ثواني حتى يتأكد من سلامة نزولي..


وفي هذه اللحظات العصيبة> كانت ثواني تفصل بيني و بين الموت المحقق!!
















خلعت عبائتي...!

نعم خلعتها

لأتركها تصارع الموت بين عجلات الحافلة> و قد كان من الممكن أن أكون أنا الضحية....


صراخ البنات تعالى في الحافلة...
كنت أسمعه..
و رأيتهن ينظرن من النوافذ إلى تلك السوداء المجرورة..!!





بعض الطالبات ظنن أني كنت تلك الضحية ...
تسحبني العجلات..!




و لكن اكتشفن بعدها الحقيقة..

حين رأينني أقف مذهولة في وسط الشارع..

بغطاء الرأس و مريول المدرسة!!

و حقيبتي على الأرض..






كان السائق قد توقف لصراخ البنات...
توقف في نهاية الشارع على بعد 35 متراً تقريباً


ذهبت بعدها لألتقط عبائتي...
و أدخل البيت لتتفاجأ أمي بي أحمل عبائتي بيدي و لا زال غطاء الوجه يلفني في منظر مضحك...

(يمه إحمدي الله على سلامتي!)


في اليوم التالي ذهبت أمي معي إلى المدرسة لتحكي للمديرة قصتي..
و تطالب بمعاقبة ذاك السائق المتهور..





_ هذه القصة وقعت لي حقيقةً...فانتبهن للعباءة عند النزول و الصعود من الحافلة..

و دمتم سالمين..:26:



انتظروني في الحلقة القادمة مع ذكريات جديدة من ذكريات الحافلات بعنوان:
(مطاردة)
11
915

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@راجية رضا الله@
هذه القصة وقعت لي أيام الدراسة الجامعية...

غداً الاثنين سيكون إجازة (off) ..
و فرحتي بهذا اليوم تختلف عن فرحة صديقاتي لأني في مثل هذا اليوم من كل أسبوع أزور خالتي.. :)

ركبت الحافلة..

وصلت إلى منزلها..

نزلت ..

طرقت الباب..


مرة..


اثنين...


بلا عدد!

و لا مجيب!
:confused:

في هذه الأثناء..

مرت من خلفي سيارة مسرعة بسرعة جنونية!

التفت بسرعة..

بالكاد أدركت لونها ...إنه أبيض

















ذهبت إلى باب الجيران..

طرقت و أيضاً لا مجيب..
:confused:


ثم عدت إلى منزل خالتي أطرق و أطرق..

و فجأة ظهرت سيارة ...

مرت من خلفي ببطء ملحوظ..

بنظرة خاطفة..

أدركت أنها السيارة نفسها..

تجاهلته..







و في نهاية الشارع استدار وعاد للمرة الثالثة..
:confused:

و هذه المرة ببطء أكثر..

و هو يخرج رأسه من النافذة و يكلمني..

الخوف أذهلني عن استيعاب ما كان يقول لكن فهمت مغزاه!

انتظرته حتى اختفى ثم جريت بسرعة واختبأت خلف إحدى سيارات الجيران بجانب شجرة كبيرة..


لمحته من بعيد و هو قادم فأخفضت رأسي..>كان شكلي مضحك مبكي :35:


اقتربت السيارة و تزايدت ضربات قلبي..

الشارع خالٍ إلا من هذا الذئب..

كنت أسمع صوت أذان الظهر من بعيد..

تذكرت.. هذا صوت خالي المؤذن

ليس بيني و بين منزله إلا شارع واحد..

(يا رب ساعدني!)

اقترب الذئب من السيارة التي اختبأت خلفها ..

ليس من باب المصادفة!!

و لكنه لمحني و أنا أختبئ..

أخرج رأسه من السيارة ..

و هو يضحك..

و يهذي...

خرجت من مخبأي فزعة..

قررت أن أواجهه..

حتى لو وصل الأمر إلى التشابك بالأيدي..

فما الذي يحول بينه و بين اختطافي..!!

و من بين أنفاسي المتلاهثة...

لمحت من بعيد رجلاً مفتولاً ..

أدركت أنه أفغاني من هيئته..

هرولت نحوه..

و السيارة ورائي..


كانت سيارة هذا الذئب ملاصقة لي ليس بيني و بينها إلا متر واحد فقط!

وصلت إلى الأفغاني طأطأ رأسه (سبحان الله)

ناديته:
_(صديق شوف هذا سيارة سوي مشكلة مال أنا ......
ممكن أنت سوي خدمة!!
أنا أبغا روح بيت مال أنا..
هذا بيت موجود جنب هذا مسجد..
أنت امشي قدام و أنا أمشي ورا أنت؟!!)

_(ما في مشكلة!)


مشى الأفغاني و أنا وراه..

و من شدة الخوف ما كان بيني و بينه إلا مسافة قدمين..!

و ذاك ال......مستمر في ملاحقتي..!!!.

عندما وصلت إلى بيت خالي..

طرقت الباب..

ففتحت لي زوجته...

بكيت في حضنها بكاء مريراً..

تفاجأت بزيارتي..!!

أخذت تواسيني و قدمت لي كوب عصير

أخبرتها القصة..

عاد خالي من الصلاة..

أعطيته رقم لوحة السيارة..

قال لي:
(أنت متأكدة من رقم اللوحة؟!!!!!!!!!!!!!!)

(إيه متأكدة)

خرج من بيته..

عاد بعد ساعة..
قال: (عرفته!!)

قلت: (عرفته؟!..من هو؟)

قال: (خلاص ما عاد يتعرض لك)

قلت: (بها البساطة!!... هذا لازم تمسكه الهيئة؟!)


قال: (خلاص أنا كلمت أخوه.......طلع اللي ملاحقك هو ولد الجيران!!)

آآآآآآآآآآخ يالقهر هذي آخرة الجيرة..!

و الغريب إنه خاطب!
*********************

آسفة على الإطالة

و انتظروني في الحلقة القادمة مع ذكريات جديدة و هي من ذكريات المرحلة الابتدائية بعنوان:
(تكريم ..و لكن من نوع آخر!!)


و دمتم سالمين.:26:
@راجية رضا الله@
معقولة و لا رد!!
يعني أشل عفشي و أطلع:(
!!!

اللي تبيني أكمل ترفع يدها:)
um joud
um joud
كملي يا حلوة
@راجية رضا الله@
um joud
مشكووورة يا الغالية على المرور:26:
*******************



(تكريم.. و لكن من نوع آخر!!)
أنا و بنت عمي ندرس في نفس المدرسة في الصف السادس الابتدائي..

في يوم من الأيام كنا نتفسح و نتمشى في الساحة الخلفية و كانت أرض ترابية كبيرة..:7_5_131:

أول ما رن جرس نهاية الفسحة معظم البنات راحو للفصول بسرعة و بقيت في الساحة أنا و بنت عمي

كنا على وشك نخلص أكلنا لكن كان معنا ببسي و العلبة توها مليانة..

قلت لبنت عمي اشرياك كل وحدة ترمي ببسيتها و الفايزة اللي ترمي أبعد..:42:

رمينا...و يا سلاااااااام وش حلو الببسي و هو طاير في الهواء...:)

ثم رحنا وأخذنا العلب و رميناها في الزبالة (الله يكرمكم)

رجعنا لفصولنا و انتهى اليوم ..













بكرة الصباح و في الطابور نادت المراقبة على أسامينا:
(فلانة.... و فلانة....اطلعوا وقفوا قدام الطوابير!!) :confused:

طبعاً متعودين كل شهر ينادون في الطوابير على المتفوقات علشان يكرمونهم..
فقلنا: (شكلهم بكرمونا بس على ايش!! ........ إنا شاطرات بس ما توصل إنا نكون من الأوائل!!):hahaha:
ترددنا!!
نادت ثانية ثم طلعنا!


وقفنا قدام الطوابير ...ثم جات المراقبة و وقفت قدام كل وحدة منا و أعطتنا تكريم ما حلمنا فيه!!

طرررررررراخ...............................طررررررررراخ

صفقت كل وحدة كف على وجهها!!

و قالت: (ارجعو لطوابيركم يالله!)














:(

رجعنا و كلنا فشلة و دهشة!! و بعدين فهمنا السبب ....إن وحدة من بنات النظام سجلت علينا مخالفة لأننا رمينا الببسي في الساحة!!


لكن ما سكتنا على المراقبة.. شكيناها لأهلنا:30:
و وقفوها عند حدها..
لأنها أهانتنا ...
و عاقبتنا على شئ ما نستحق العقاب عليه..
و لو كنا نستحق العقاب فليس بهذا الشكل...



و دمتم سالمين.:26:




عسى ما ثقلت عليكم بها القصص هههههههههه خلاص بغير الموجة بقلب على المواقف المضحكة و المحرجة:)
انتظروني في الحلقة الجاية و مع ذكريات جديدة بعنوان:

(قصة ولادة) بتعجبكم إن شاء الله

لا تنسو أني أنتظر سوالفكم و ذكرياتكم شاركوني ...
أم حبوبي
أم حبوبي
um joud مشكووورة يا الغالية على المرور:26: ******************* (تكريم.. و لكن من نوع آخر!!) أنا و بنت عمي ندرس في نفس المدرسة في الصف السادس الابتدائي.. في يوم من الأيام كنا نتفسح و نتمشى في الساحة الخلفية و كانت أرض ترابية كبيرة..:7_5_131: أول ما رن جرس نهاية الفسحة معظم البنات راحو للفصول بسرعة و بقيت في الساحة أنا و بنت عمي كنا على وشك نخلص أكلنا لكن كان معنا ببسي و العلبة توها مليانة.. قلت لبنت عمي اشرياك كل وحدة ترمي ببسيتها و الفايزة اللي ترمي أبعد..:42: رمينا...و يا سلاااااااام وش حلو الببسي و هو طاير في الهواء...:) ثم رحنا وأخذنا العلب و رميناها في الزبالة (الله يكرمكم) رجعنا لفصولنا و انتهى اليوم .. بكرة الصباح و في الطابور نادت المراقبة على أسامينا: (فلانة.... و فلانة....اطلعوا وقفوا قدام الطوابير!!) :confused: طبعاً متعودين كل شهر ينادون في الطوابير على المتفوقات علشان يكرمونهم.. فقلنا: (شكلهم بكرمونا بس على ايش!! ........ إنا شاطرات بس ما توصل إنا نكون من الأوائل!!):hahaha: ترددنا!! نادت ثانية ثم طلعنا! وقفنا قدام الطوابير ...ثم جات المراقبة و وقفت قدام كل وحدة منا و أعطتنا تكريم ما حلمنا فيه!! طرررررررراخ...............................طررررررررراخ صفقت كل وحدة كف على وجهها!! و قالت: (ارجعو لطوابيركم يالله!) :( رجعنا و كلنا فشلة و دهشة!! و بعدين فهمنا السبب ....إن وحدة من بنات النظام سجلت علينا مخالفة لأننا رمينا الببسي في الساحة!! لكن ما سكتنا على المراقبة.. شكيناها لأهلنا:30: و وقفوها عند حدها.. لأنها أهانتنا ... و عاقبتنا على شئ ما نستحق العقاب عليه.. و لو كنا نستحق العقاب فليس بهذا الشكل... و دمتم سالمين.:26: عسى ما ثقلت عليكم بها القصص هههههههههه خلاص بغير الموجة بقلب على المواقف المضحكة و المحرجة:) انتظروني في الحلقة الجاية و مع ذكريات جديدة بعنوان: (قصة ولادة) بتعجبكم إن شاء الله لا تنسو أني أنتظر سوالفكم و ذكرياتكم شاركوني ...
um joud مشكووورة يا الغالية على المرور:26: ******************* (تكريم.. و لكن من نوع...
@راجية رضا الله@

متابعتك من زمان حبيبتي..
كملي وانا اختك..

والحمد لله على سلامتك.. في الموقفين :22:
المفروض اهلك يسوون لك تمامة جديدة :)


صار لي زي موقفك الاول..:09:

بس انا مو مع باص المدرسة
.
.
.
مع ابوي فديته ..كنت باول ثانوي
كان منزلني الصبح عند المدرسة..
وانا من الدلع الزايد كنت أحط شنطتي ورا في السيت الثاني :hahaha:

عاد يوم نزلت وسكرت الباب رحت آخذ شنطتي من السيت الثاني ..
أخذتها وسكرت الباب على طرف عباتي من العجلة..:09:
وحرك ابوي .. بس الله ستر .. لانه ماكان مسرع
تعرفين مواقف الدارس زحمة سيارات وبنات ..

انا عاد قمت اضرب السيارة بيدي عشان يوقف..
التفت علي وهو يضحك :hahaha:
مالومه خذيت الشنطة وخليت طرف العباية

وكان حارس المدرسة يناظرني ويأشر بعد لبوي >>> ياحليله امي يوم درت عنه قعدت تدعي له

طوووووووول اليوم في المدرسة وانا مرتعبة :freak6: ومصدومة :icon8:

ونفسي في راس خشمي :confused-

وخوياتي يقولون فلانة عنزها محضره :icon29:


أبوي عاد يوم رجع العصر من الدوام وشافني تذكر الموقف قعد يضحك
فديته دايم ماخذ الامور ببساطة
ويقول سااااااااااااااالمة ماعليك شر ان شاالله


توته توته انتهت الحدوته

وتسلمين اختي على هالموضوع اللي تفوح منه ريحة الذكريات