هي الأيام...

الأدب النبطي والفصيح

كل منا في هذه الحياة لابد أنه قد أتى عليه يوم فكر أوحلم فيه عما تحمله الأيام له..عن حاله الذي سوف يؤول اليه ... عن حياته وما سوف تكون عليه؟؟... وهو في الحقيقة ليس حلم بل خاطر جال بفكر الأغلبية ان لم يكن الجميع... فمنا من حلم بالثراء ..ومنا من حلم بالشهرة..
ومنا من حلم بسامي المناصب...ومنا من حلم بالاستقرار والحياة الهانئة...
وكثير غيرها من الأحلام التي تدور بمخيلات بني البشر...
لكن قد يأتي اليوم الذي كنت تحمل في مخيلتك الكثير من الأحلام له....
في هذا اليوم تقف أمام مرآة نفسك..هل تحقق حلمك؟..
هل وصلت الى ما تصبو اليه نفسك؟... وهل؟...وهل؟.... وكثير هي الأسئلة...
لكن الأجابات سوف تكون مختلفة فنحن في هذه الحال ننقسم الى ثلاثة أقسام..
منا من حقق حلمه ووصل الى ما صبت اليه نفسه..فهنيئا له وأدامها الله نعمة عليه..
ومنا من ظل على حاله لم يتقدم خطوة واحده بل سار على وتيرة واحده وتيرة لم تواكب مسار أحلامه...فأقول له..حمدا لله على النعمة وعلى دوامها وعدم تحول الحال الى محال...
ومنا من قست الأيام عليه..وهبطت به سلالم الحياة الى اسفلها.. وهوت به الى سحيق منازلها..
فما من قول لدي أبلغ من قول الشاعر....
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج....
4
603

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
حياتنا دائرة بين الأحلام والابتلاء...

كل مانتمناه أو نرجوه أو نخطط له ....يبدأ حلماً صغيراً ينمو بالعمل

فإذا تحصلنا عليه ..بها ونعمت..وإن حرمنا ...كان ذلك ابتلاء نحتاج

أن نصبر عليه...


أحلامنا وأمانينا إذا كانت عليا ..أجرنا على تلك النية وبدأت النفس في ترقي

سلم العلو..أما إذا كانت تلك الأحلام والأماني سفلية ..فإلى الله المشتكى

إن ظفرنا بها مصيبة لأنها شر وماينتج عنها شر أيضاً..

وإن حرمنا نيلها وتحقيقها...كفينا شراً محققاً...لكننا رجعنا بنية نحمل وزرها..

والناس في ذلك قسمان...من همته في الثرى ومن همته في الثريا!!!!

فأي الفريقين نحن؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تساقط
تساقط
لكل منا حلم يصبو إليه ..
ويعمل جاهداً من أجل تحقيقه ..
جعلنا الله من أصحاب الهمة العالية والسامية ..

وتوقيع الغالية عطاء خير مثال:-
((وكبيرُ الهمّة ِ على الإطلاق ِ..
من يتحرّى الفضائلَ..لا لجاهٍ ولا لثروةٍ ولا للذة..ولا لاستشعارِ نخوةٍ واستعلاءٍ على البريّة
بل يتحرّى بذلكَ مصالحَ العبادِ شاكراً بذلكَ نعمةَ الله
ومتوخياً بهِ مرضاتهِ غيرَ مكترثٍ بقلّةِ مصاحبيه.....(مقتبس )

وتسلمين غاليتي

ROKISAN....
"
Neena
Neena
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أختي ROKISAN ,,
تأملت كلماتك ,, و مع تتابع السطور وجدت بأنك عبرت عما في داخلي ..

أسلوبك جيد ,, و تتابع الأفكار في موضوعك شئ مميز ..
أفكارك راقية و هدفك سامي ..

استمري على درب الأدب .. عبري عما يجول في خاطرك .. و ستجدين بأنك مع كل كلمة تكتبينها فد تعلمت شيئا كثيرا ..

بانتظار جديدك .. فلا تتأخري ..

وفقك الله .
دونا
دونا
أحياناً نحلم..
نتمنى..
و قد نتخيل..
و عندما نصل إلى لوحة الواقع يتحول بعضها إلى أوهام..
و بعضها إلى حقيقة..
و لكننا لن نقطع حبل الأمل..
و لن نترك سرب العمل..
و إن كنا نطمح أن نجاور السحاب..
فلا مستحيل في الحياة..
غداً ستتفتح تلك البراعم التي زرعنها في عقولنا..
و ستثمر في حياتنا..
فلو لم نحلم لما حققنا إنجازاً..
و كما قلت الحمد لله على كل حال..
فالمؤمن أمره كله خير..
إن أصابته سراء شكر..
و إن أصابته ضراء صبر..
ما أجمل فصول الحياة..
عندما يكتب بعضها بأقلام سلسة..
راقية التفكير..
و لامعة المغزى..
تماماً..
مثل قلمك..
بالتوفيق دائماً و أبداً