زوجك منزعج ..جمالك على حافة الإنهيار.... نفسيتك منهارة .. .. تعرفي على السبب؟؟

عطر الزمن :

عبر التاريخ كانت الأفخاذ والأوراك السمينة للنساء موضع اهتمام كبير وفي الحقيقة كان الشكل افنثوي المكدس بالنسيج الشحمي الزائد والذي نجده غير جذاب اليوم موضوع دراسة من قبل علماء الجنس البشري وموضوع اهتمام الفنانين والمؤرخين منذ الحضارات القديمة حتى العصر الحديث وعبر السنين لم يكن مفهوم الجمال جامدا,,, وفي الثقافات القديمة كان الشحم الزائد موضع إعجاب وتقدير... لا احد يسخر. وتوجد أمثله عديدة عن الاهتمام الفني التاريخي بهذه الظاهرة الجسدية الطبيعية واحد أقدم أعمال النحت المعروفة (20 ألف سنة قبل الميلاد) والموجودة في متحف في مالطة هي شكل أنثوي يُظهر بطناً متدلياً وردفين كبيرين وأفخاذ ضخمة والذي يعتبر تمثيلا قديما لمفهوم الأنثوية والخصوبة التناسلية.. وفي متحف فيينا للتاريخ الطبيعي نجد تمثالا لآلهة الجمال القديمة فينوس يعود إلى ما بين30أو15 ألف سنة قبل الميلاد. وهذا التمثال المنحوت بشكل بدائي والذي يظهر امرأة كما لو أنها تعاني من نوبة قلبية هو اقل جاذبية بالمقارنة مع المفهوم المعاصر للأنثى. ومع ذلك يبقى التمثال رمزا تاريخيا للخصوبة الأنثوية وجمال المرأة ورمزا جنسيا يعود الى العصر الحجري.. وتصور الشكل ألأنثوي الذي يعود إلى ما قبل التاريخ بدا من منطقة حوض المتوسط ووصولا الى السواحل الإسكندنافية يشدد على: تقوس الوركين والفخذين والردفين مع قليل من التفاصيل المتعلقة بالوجه حيث كان التشديد على الشكل المستدير للحوض.. وفي الخمسينات من هذا القرن تغير الذوق بين الشكل المستدير والحوض الممتلئ.. وصولا إلى الجسد العضلي المشدود كما هو مفضل اليوم فان النمط الشكلي للجسد تبلور عب التاريخ.. وصول سنة 3000 قبل الميلاد تراجعت أهمية الشحم ودخل مفهوم النحافة.. * * يتبع مع المصريين القدماء

عبر التاريخ كانت الأفخاذ والأوراك السمينة للنساء موضع اهتمام كبير وفي الحقيقة كان الشكل افنثوي...

عطر الزمن :

المصريون القدماء. كان المصريون القدماء يعتبرون ان الشكل المثالي هو الشكل الناعم النحيف خاصة أن الحاجة لارتداء الثياب تتضاءل مع تزايد النحافة.. وكان افراد الطبقة العليا من الناس في مصر القديمة يمشون في الشوارع بثياب قليلة حتى يستمتعون بإظهار الجسد النحيف المتناغم.. وقد بذل هؤلاء جهود كبيرة في تزييت أجسادهم لترطيب بشرتهم وللظهور بمظهر نحيف متناسق( وكان المصريين اول من استخدم مساحيق التجميل كعلاج لحماية وإنعاش البشرة). كان المصريين القدماء يقدسون الإنثى النحيفة كما يظهر من الجمال الأنيق لتمثال الجيزة الذي يعود الى سنة 2500 قبل الميلاد والمعروف باسم( ميسيرنيوس وملكته) وهكذا لا شك ان المصريين القدماء يلائمون المفهوم الحديث للجمال.. * * * * * الحضارة القديمة في جزر اليونان (بين2000-3000 سنه قبل الميلاد) فهي مشهورة بأهمية الخطط البسيطة النقية في تراثها الفني. والأشكال الإنثوية الغامضة الباقية من هذه الحضارة تظهر أشكالا نحيفة وطويلة ولكننا نجد تمثال آلهة الجمال عند اليونان(فينوس) في تلك الحقبة والذي لا يزال يشكل نموذجا أنثويا جذابا اليوم بعيدا عن النحافة حيث الفخذان الثقيلان والردفان الكبيرين مغطيان بالشحم الزائد وكان يُعتبر عن هذا الشكل بكل ثقله وشحمه جميلا من قبل النسائ والرجال في ذلك الوقت. وفي الحقيقة تعني ترجمة اسم هذا التمثال من الإغريقية(( فينوس بأفخاذها الجميلة)) وخلال هذه الحقبة القديمة أي قبل 2000 سنة قبل الميلاد كان هناك تطابق معنوي بين مفهوم الأنثوية والمراة كبيرة الحجم وكذلك ترادف بين الأنثى الضخمة والخصوبة التناسلية والصحة الجيدة والقوة والقدرة على العيش.. يتبع...........

المصريون القدماء. كان المصريون القدماء يعتبرون ان الشكل المثالي هو الشكل الناعم النحيف خاصة...

عطر الزمن :

الأغريق في الحقبة الكلاسيكية(500 سنة قبل الميلاد) كان الإغريق معروفين بتقديرهم للخطوط النالعمة المنسابة والتي تظهر ببراعة في فنهم المعماري فقد اختاروا مع الوقت التشديد على الشكل اللين والعمودي للأنثى, فنجد في متحف أثينا تمثالا اسمه (كوري والشعب الدوري) يعود الى سنة530 قبل الميلاد يمثل شكلا متراصا لإمرأة نحيفة بخصر مرتفع بحيث تعبّر بساطة ثيابها هلى طبقة مميزة فوق جسدها بدون ان تخفي الثياب مفاتن الجسد , وهكذا يدخل هنا مفهوم جديد لدور الثياب في شكل المرأة وكذلك التشديد علىشعر المراة الذي يتدلى بنعومة على كتفيها.. اللإمبراطورية الرومانية مع ازدهار الأمبراطورية الرومانية وإزدياد سمنتها ازدادت سمنانة الرومان وحيث ان الثياب لم تكن تغطي كل الجسد نرى طبقات من الشحم الزائد عند النساء واضحة في الفن الروماني. فتمثال أفرودايت الأوينيديين( الذي يعود لسنة 330 قبل الميلاد) والموجود في متحف الفاتيكان يصور امراة جميلة نحيفة بحيث تمتد النحافة من العنق الى الخصر فقط. وهكذا يكون الفنان قد امضى وقتا كبيرا في اضافة الكثير من الشحم الى المسافة القائمة دون الخصر لتعزيز الوركين والفخذين. يتبع....................

الأغريق في الحقبة الكلاسيكية(500 سنة قبل الميلاد) كان الإغريق معروفين بتقديرهم للخطوط النالعمة...

عطر الزمن :

الحضارة المسيحية مع الحضارة المسيحية ارتفاع الشعور الاخلاقي حرص الفنانون على تنغطية الأشكال بحيث لا يظهر الجسد, وربما يكون هذا سبب انتشار فن رسم الطبيعة في القرنين العاشر والحادي عشر. وهكذا ضعفت نظرة الفن اليوناني والروماني مع ضغط المتحمسين للديانة على الفنانين بوجوب نصوير اشكال بشريةكؤمنة متقشفة وتقية, ورغم ان فناني الأشكال البشرية في الحقبة رسموا المراة في شكل نحيف وضعيف وشاحب, لكن من السذاجة اعتبار ان ذلك أدى الى اختفاء الشحم الزائد عن صور المرأة. فقد بقى هذذا الشحم مخفيا تحت الثياب هكذا عاد الى الظهور ثانية في الأشكال المنحوتة في الحجر او المرسومة بالزيت وذلك حتى عصر النهضة او عصر النّور. عصر النهضة كان فنانو عصر النهضة يربطون الرسوم بقماش الكانفا وهكذا حصلت العودة الى ابراز المفاتن الجسدية للمراة, وإذا نظرنا الى لوحة ساندرو بوتيتشيلي المسماة(( ولادة فينوس)) تعود الى سنة 1480م. في معرض أوفيزي في فلورنسا سوف نشاهد جمال وروعة ظهور أفرودايت من المحيط مع زبد البحر عند قدميها والشحم يغطي ذراعيها وبطنها وفخذيها.. اليس من المريح نفسيا ان تعرف المراة ان آلهة الحب كان عندها شحم زائد؟؟ العصر الصناعي 1850م صار من السهل على المراة تضييع او تمويه العيوب الشكلية في اجسادهن مع اختراع ماكينة الخياطة وازردهار مصانع الخياطة وبسببالتكنولوجيا الحديثة وتحسن انظمة النقل في العصر الفكتوري.. الثلاثينات والأربعينات والخمسينات تحولت العارضات من الإناث من الشكل النثوي الى الشكل المستدير في السنوات التالية للحرب العالمية الثانية كان يتم حث او تحفيز النساء الإميركيات على حيازة الجسد الممتلئ والمستدير والمثير والجميل في الوقت ذاته يتبع............

الحضارة المسيحية مع الحضارة المسيحية ارتفاع الشعور الاخلاقي حرص الفنانون على تنغطية الأشكال...