تــــحـــــريـــــر الـــــمـــــرأة

الملتقى العام

تحرير المرأة:

ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبدًا..

جاء الإسلام ليقول "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف"..

جاء الإسلام ليقول "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"..

جاء الإسلام ليقول "وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ"..

جاء الإسلام ليقول "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ"..

جاء الإسلام ليقول "وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضيِّقُوا عَلَيْهِنَّ"..

جاء الإسلام ليقول "فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة"..

جاء الإسلام ليقول "وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ"..

جاء الإسلام ليقول "وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ"..

جاء الإسلام ليقول "وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُم"..

جاء الإسلام ليقول "وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ"..

جاء الإسلام ليقول "فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا"..

جاء الإسلام ليقول "لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا"..

جاء الإسلام ليقول "وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن"..

جاء الإسلام ليقول "فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ"..

وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة:

فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك؟.. قال: "عائشة"..

وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية، فيقول: "اذهبوا بها على فلانة، فإنها كانت صديقة لخديجة"..

وهو القائل: "استوصوابالنساء خيرًا"..

وهو القائل: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضى منها آخر"..

وهو القائل: "إنما النساء شقائق الرجال"..

وهو القائل: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"..

وهو القائل: "ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"..

وهو القائل: "أعظمها أجرا الدينار الذي تنفقه على أهلك"..

وهو القائل: "من سعادة بن آدم المرأة الصالحة"..

وهو القائل: "وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة.. حتى اللقمة التي ترفعها إلى فم امرأتك"..

ومن مِشكاته: "أن امرأة قالت يا رسول الله صَلِّ عليّ وعلى زوجي، فقال صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك وعلى زوجك"..

وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين، على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة، وحتى يُعلمَ هذا الأمر بصورة أو ضح، سأبين حفظ حقوق المرأة في الإسلام وهي جنين في بطن أمها إلى أن تنزل قبرها.
31
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انفال وافنان
انفال وافنان
لرفع الموضوع ............
انفال وافنان
انفال وافنان
لرفع الموضوع ............
انفال وافنان
انفال وافنان
بيانات وآيات:

1. حفظ الإسلام حق المرأة وهي في بطن أمها، فإن طُلقت أمها وهي حامل بها، أوجب الإسلام على الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها: "وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن".

2. حفظ الإسلام حق المرأة بحيث لا يُقام على أمها الحد، حتى لا تتأثر وهي في بطن أمها: "ولما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها: حتى تضعي ما في بطنك".

3. حفظ الإسلام حق المرأة راضعة، فلما وضعت الغامدية ولدها، وطلبت إقامة الحد قال صلى الله عليه وسلم: "اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه".

4. حفظ الإسلام حق المرأة مولودة من حيث النفقة والكسوة "وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف".

5. حفظ الإسلام حق المرأة في فترة الحضانة التي تمتد إلى بضع سنين، وأوجب على الأب النفقة عليها في هذه الفترة لعموم أدلة النفقة على الأبناء.

6. حفظ الإسلام حق المرأة في الميراث عمومًا، صغيرةً كانت أو كبيرة.. قال الله: "فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ".

7. حفظ الإسلام حق المرأة في اختيار الزوج المناسب، ولها أحقية القبول أو الردّ إذا كانت ثيبًا، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تنكح الأيّم حتى تستأمر".

8. حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت بكرًا، فلا تزوج إلا بإذنها، لقوله عليه الصلاة والسلام: "ولا تنكح البكر حتى تستأذن".

9. حفظ الإسلام حق المرأة في صداقها، وأوجب لها المهر: "فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً".

10. حفظ الإسلام حق المرأة مختلعة، إذا بدَّ لها عدم الرغبة في زوجها أن تخالع مقابل الفداء لقوله عليه الصلاة والسلام: "أقبل الحديقة وطلقها".

11. حفظ الإسلام حق المرأة مطلقة: "وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ".

12. حفظ الإسلام حقّ المرأة أرملة، وجعل لها حقًا في تركة زوجها، قال الله: "وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ".

13. حفظ الإسلام حق المرأة في الطلاق قبل الدخول، وذلك في عدم العدة، قال الله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا".

14. حفظ الإسلام حق المرأة يتيمة، وجعل لها من المغانم نصيبًا، قال الله: "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها من بيت المال نصيبًا قال الله: "مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها في القسمة نصيبًا: "وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها في النفقة نصيبًا: "قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى".

15. حفظ الإسلام حق المرأة في حياتها الاجتماعية، وحافظ على سلامة قلبها، ووحدة صفّها مع أقاربها، فحرّم على الرجل الجمع بينها وبين أختها، وعمتها، وخالتها، كما في الآية، والحديث المتواتر.

16. حفظ الإسلام حق المرأة في صيانة عرضها، فحرم النظر إليها بغير الفجاءة: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ".

17. حفظ الإسلام حق المرأة في معاقبة من رماها بالفاحشة، من غير بينة بأن يجلد: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً".

18. حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت أمًا، وأوجب لها الإحسان، والبر، وحذر أبناءها من كلمة أف في حقها.

19. حفظ الإسلام حق المرأة مُرضِعةً، فجعل لها أجرًا، وهو حق مشترك بين الراضعة والمرضعة: "فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ".

20. حفظ الإسلام حق المرأة حاملا، وهو حق مشترك بينها وبين الجنين: "وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ".

21. حفظ الإسلام حق المرأة في السكنى: "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ".

22. حفظ الإسلام حق المرأة في صحتها، فأسقط عنها الصيام إذا كانت مرضعا أو حبلى.

23. حفظ الإسلام حق المرأة في الوصيّة، فلها أن توصي لِما بعد موتها: "مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ".

24. حفظ الإسلام حق المرأة في جسدها بعد موتها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم: "كسر عظم الميت ككسره حيا".

25. حفظ الإسلام حق المرأة وهي في قبرها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم: "لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلي جلده خير له من أن يجلس على قبر".

والحق أنني لا أستطيع أن أجمل حقوق المرأة في الإسلام فضلا عن تفصيلها.
انفال وافنان
انفال وافنان
شهادات الأعداء:

شهد القوم على فساد نهجهم:

- تقول (هيليسيان ستانسيري): امنعوا الاختلاط، وقيِّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون (أوربا) و(أمريكا).

- وتقول(بيرية الفرنسية) وهي تخاطب بنات الإسلام: "لا تأخذنَّ من العائلة الأوربية مثالا لكُنَّ، لأن عائلاتها هي أُنموذج رديء لا يصلح مثالا يحتذى.

- وكتبت الممثلة الشهيرة (مارلين مونرو) قبيل انتحارها نصيحة لبنات جنسها تقول فيها: "احذري المجد.. احذري من كل من يخدعك بالأضواء.. إني أتعس امرأة على هذه الأرض.. لم أستطع أن أكون أما.. إني امرأةٌ أفضّل البيت والحياة العائلية الشريفة على كل شيء.. إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة، بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية".. وتقول في النهاية: "لقد ظلمني كل الناس.. إنّ العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة".

- وتقول الكاتبة (اللادى كوك) أيضا: "إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا، ولا يخفى ما فى هذا من البلاء العظيم عن المرأة، فيا أيها الآباء لا يغرّنّكم بضع دريهمات تكسبها بناتكم باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا، فعلموهن الابتعاد عن الرجال، إذ دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج عن الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر الاختلاط بين الرجال والنساء.. ألم تروا أن أكثر أولاد الزنا أمهاتهن من المشتغلات في المعامل ومن الخادمات في البيوت ومن أكثر السيدات المعرّضات للأنظار.. ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإجهاض لرأينا أضعاف مما نرى الآن.. لقد أدت بنا الحال إلى حد من الدناءة لم يكن تصوره في الإمكان، حتى أصبح رجال المقاطعات في بلادنا لا يقبلون البنت ما لم تكن مجرّبة، أعنى عندها أولاد من الزنا، فينتفع بشغلهم!!.. وهذا غاية الهبوط في المدينة، فكم قاست هذه المرأة من مرارة الحياة.

- وتقول الكاتبة الإنجليزية (أنى رود) عن ذلك: "إذا اشتغلت بناتنا فى البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن في المعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد.. أيا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، حيث فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء الخادمة والرقيق اللذين يتنعمان بأرغد عيش ويعاملان معاملة أولاد رب البيت ولا يمس عرضهما بسوء.. نعم إنه عار على بلاد الإنكليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطتهن للرجال، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل ما يوافق فطرتها الطبيعية كما قضت بذلك الديانة السماوية، وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها.

- نشرت صحيفة "الأخبار" المصرية في عددها الصادر في 2 / 1 / 1972م، ص4: أنه قد أقيمت في هذا الأسبوع الحفلة السنوية لسيدة العام، وحضرها عدد كبير من السيدات على اختلاف مهنهن.. وكان موضوع الحديث والخطب التي ألقيت في حضور الأميرة البريطانية (آن) هو حرية المرأة وماذا تطلب المرأة.. وحصلت على تأييد الاجتماع الشامل فتاة عمرها 17 عامًا، رفضت رفضًا باتًا حركة التحرير النسائية، وقالت إنّها تريد أن تظل لها أنوثتها ولا تريد أن ترتدي البنطلون بمعنى تحدي الرجل، وأنها تريد أن تكون امرأة وتريد زوجها أن يكون رجلا.. وصفق لها الجميع وعلى رأسهن الأميرة (آن).

- ومن هذا صرح الدكتور (جون كيشلر) أحد علماء النفس الأمريكيين في شيكاغو، أن 9% من الأمريكيات مصابات بالبرود الجنسي وأن 4% من الرجال مصابون بالعقم، وقال الدكتور إن الإعلانات التي تعتمد على صور الفتيات العارية هي السبب في هبوط المستوى الجنسي للشعب الأمريكي.. ومن شاء المزيد فليرجع إلى تقرير لجنة الكونجرس الأمريكية لتحقيق جرائم الأحداث في أمريكا تحت عنوان (أخلاق المجتمع الأمريكي المنهارة).





--------------------------------------------------------------------------------

للأسف: تراجعت أصوات العقلاء بالتدريج أمام طوفان الإعلام الإباحيّ بكلّ موجاته الكاسحة: التلفزيون والسينما والروايات والقصص والصور والجرائد والمجلات... إلخ، مما عمل في النهاية على ظهور أجيال كاملة مشوهة الفطرة!!

وصلت نسبة العقم حاليّا إلى 20%، وهي نسبةٌ فادحة بكلّ المقاييس، بسبب ضعف خصوبة النساء نتيجة تأخير الزواج، وإفراطهنّ في تعاطي حبوب منع الحمل، والحياة العنيفة التي يحيينها، وبسبب ضعف الرجل، وقلة كثافة منوياته.
انفال وافنان
انفال وافنان
حقائق وأرقام تكشف واقع المرأة الغربية



المرأة في بريطانيا:

- أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك.

- ارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992.

- 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.

- تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات.

- تشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.

- في استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة، قالت 28% من المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب.. ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.. وذكرت امرأة أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية، لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب، بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد.

وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال ساعات طويلة.

- تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود (جوان جونكلر) حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ.. وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمّت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150 مركزًا.

- 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.

- 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.



المرأة في إسبانيا:

يتحدث الدكتور (سايمونز مور) عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي.

ويقول: تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها، والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة.

ويضيف أن هناك اعترافا اجتماعيّا عامّا بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك، وهي تعيش حالة انفلاتها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضا من مشاكل تكون أحيانا ذات طابع آخر:

- تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1.36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1.2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.

- 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.

- 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.

- سجلت الشرطة في أسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.

- ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.

- هناك ما لا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة أو أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.



المرأة في أمريكا:

- يغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قِبَل آبائهن.

- يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.

- بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات.



كما كشف عدد من مراكز دراسات وبحوث أمريكية تفاصيل للإحصائية المثيرة التالية:

- مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن العشرين عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.

- 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.

- 8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.

- 27% من الرجال يعيشون على إنفاق النساء في سنة 1986م.

- 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.

- 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.

- تم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.

- 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.

- أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.

- مليون امرأة تقريبا عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.

- 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.



وكشفت دراسة أمريكية أخرى أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافا مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعتيم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة.. تقول هذه الدراسة:

- في عام 1981م أشار الباحثون إلى أن حوداث العنف الزوجي منتشرة بين 50% إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.. في حين كان التقدير بأنّ هذه النسبة بأنها تراوح بين 25% إلى 35%.

- وبيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.

- ومن جهتها أشارت باحثة تدعى "والكر" استنادا إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن بأنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بيّنت أن 44% منهن كن شاهدات لحوداث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.

- وفي عام 1985م قُتل 2928 شخصا على يد أحد أفراد عائلته.. وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج!!.. وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات!.. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.

- إحصائية أخرى تبيّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.

- وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل ما يسمى بـ "شريك لها" هو المصدر الأكثر انتشارا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشارا من حوداث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.

- وفي دراسة أخرى تبيّن أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن.

- وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضا وبشكل مستمر على أطفالهم.

واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدا فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف.



المرأة في الإسلام:

الأرقام السابقة تُظهر بوضوح أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيز من الصون والحرمة يدعو كل المجتمع ليقدم لها التوقير والاحترام، وإنما الابتذال الحقيقي والإهانة هما في جعل المرأة سلعة كما جميع السلع، والعدوان عليها بشتى أشكال التعسف والاضطهاد!

فهل كان هناك من حرّر المرأة غير الإسلام؟

وهل كانت هناك حرّيّة وكرامة إلا في بلادنا قبل أن يدمرها العلمانيون؟

يقول (مارسيل بوازار ... M.Poizer) ـ وهو مفكر وقانوني فرنسي معاصر، أولى اهتماما كبيرا لمسألة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، وكتب عددا من الأبحاث للمؤتمرات والدوريات المعنية بهاتين المسألتين.. ويعتبر كتابه (إنسانية الإسلام) علامة مضيئة في مجال الدراسات الغربية للإسلام, بما تميز به من موضوعية وعمق, وحرص على اعتماد المراجع التي لا يأسرها التحيز والهوى، فضلا عن الكتابات الإسلامية نفسها ـ يقول:

"كانت المرأة تتمتع بالاحترام والحرية في ظل الخلافة الأموية بأسبانيا, فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة الاجتماعية والثقافية, وكان الرجل يتودد لـ (السيدة) للفوز بالحظوة لديها.. إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحيي أوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة.

وقال مشيرا إلى طريقة تعامل الإسلام مع المرأة: إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها.

فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف, وقد أدخلا مفهوما أشد خلقية عن الزواج, وسعيا أخيرا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددا من الطموحات القانونية والملكية الخاصة الشخصية, والإرث".

وقال أيضا: "أثبتت التعاليم القرآنية وتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم أنها حامية حمى حقوق المرأة التي لا تكل".