ربما تشفى الجراح !!!!

أتراها تشفى جراحنا يابحور وقد أصبحت بليغة...كصباحنا المكلوم...!!!

لولا ثقة بموعود الله ...لهلعت النفس وفزعت..

لولا اليقين بأن الله ناصرٌ جنده ...مظهر للحق ..جاعلُ ُ أهله في علو واستعلاء

لتخرقت النفس من اليأس ..ولمتنا على الفرش من القهر!!!

رغم الحلكة ...لكن النور سيظهر ولابد ...أنا واثقة .............واثقة يابحور,,قدر ثقتي

بالله رب العالميـــــــــــــــــــــــــــن..

أفي شكٍ أنتِ يابحور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اختي الكريمة ...
بحور ...

والله إن القلب ليخفق ... وإن العين لتدمع ....لمصاب أمتنا الجلل ...

حاولت أن أخط شيئا .... ولكني لم أجد أبلغ من قصيدة الشاعر ..أ /عبد العزيز السراء ..





متفــــــــــــــــــــــائــــــــــــــــــــــــل .....

..





متفائـل واليأس بالمرصاد ----- متفائل بالسبق دون جيـاد

متفائـل رغم القنوط يذيقنا---- جمر السياط وزجرة الجلاد

متفائل بالغيث يسقي أرضنا---- وسماؤنا شمس وصحو بـاد

متفائل بالزرع يخرج شطأه----- رغم الجراد ومنجل الحصاد

متفائل يا قوم رغم دموعكم---- إن السما تبكي فيحيا الوادي

والبحر يَبقى خيره أتضـره----- يا قومنا سنارة الصيـاد ؟!

فدعواليهود بمكرهم وذيولـهم---- نمل يدب بغابة الآسـاد

متفائل بشرى النبي قريبـة---- فغداً سنسمع منطقا لجماد

حجر وأشجار هناك بقدسنا ...... قسما ستدعو مسلما لجهاد

يامسلما لله ياعبدا لــــه ..... خلفي يهودي أخو الأحقاد

فاقتله طهر تربنا من رجسه .... لا تبقي ديارا من الإلحاد

قسماً بمن أسرى بخير عباده----- وقضى بدائرة الهلاك لعاد

لتـدور دائرة الزمان عليهم---- ويكون حقاً ما حكاه الهادي

هذا يقيني وهو لي بل الصدا---- والكأس غامرة لغلة صادي

فاجعل يقينك بالإلـه حقيقة----- واصنع بكفك صارماً لسداد





وتقبلوا تحياتي ....

كلمات من قلب تأجج بالجراح نزيفهُ كلمات لامستا لقلوب

الأمرُ من ذلك أنه لازال هناك من يقتنع بأنه على صواب في تهاونه بقضية جراح الأمه

لا بل يكون ضد جروحنا المكلومه ..

أمالنا المتواليه سببت لهم الأزعاج حتى أتخذوها لباس يتظاهر به لمجرد الرياء

اللهم أعز الأسلام والمسلمين ..وثقتنا بالله قويه كما قالتها عطــــاء

بارك الله فيكِ يابحور:)

بحوري الحبيبة :
إياك أن يتسلل اليأس إلى فؤادك

لا تقولي ربما ! بل قولي : ستشفى الجراح

نعم ستشفى متى تمسكنا بديننا ، وتوحد صفنا ، وتآلفت قلوبنا ، ستشفى الجراح عاجلا أو آجلا .

كل ما علينا الآن فعله أن نعزز إيماننا ونفهم إسلامنا حق الفهم , ونغرس مبادئه في نفوس

الصغار ، ونعلمهم ألا عزة إلا بالإسلام. فأملنا في هؤلاء البراعم ليعيدوا لنا أمجادا أضعناها

بأيدينا ، أضعناها بمعاصينا .

وعلينا أيضا أن نهز أبواب السماء بالدعاء ، ونتضرع إلى الله ، مظهرين افتقارنا إليه وحاجتنا

له ، رحم الله ابن الجوزي حيث يقول في أهمية الدعاء والتوجه إلى الله : " أره ضعفك يمددك

بقوته " فبالدعاء تفتح أبواب الرحمة ، وتفرّج الكربة، وتزال الغمة ، بالدعاء يتحقق النصر

بإذن الله يقول تعالى : {وَإِذَا سأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ

الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة:186)

ويقول جل جلاله : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (لأعراف:55)

ما الذي نصر المسلمين في غزوة بدر ؟؟ هل هي العدة والعتاد والشجاعة والاستبسال في

القتال فحسب ؟؟ لا بل انتصروا بالمناجاة المتكررة للقوي الجبار وطلب الغوث والعون منه ،

يقول عز ثناؤه ، وتباركت أسماؤه : { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ

أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ } (لأنفال:9) فالعدة والعتاد لم تنصرهم

في غزوة حنين حينما أعجبتهم كثرتهم .

وقال صلى الله عليه وسلم : " "الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض "

وقال أيضا : لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ،ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة "

وقال أيضا فداه أبي وأمي : " تكن فتنة لا ينجي منها إلا من دعا دعاء الغريق "


............................
شكرا لك بحور على أن فتحت لنا هذه الصفحة لنصب فيها جراحنا ، ونفتش عما يداويها
بارك الله فيك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

وهل تشفى جراح كهذه

مزقها اليأس

وبددتها الظلمة

وأنهكتها الغفلة والجهالة

جبل يتهاوى وراء جبل

وأرواحنا تتهاوى بعده

كيف السبيل لتشفى جراحات غائرة

كيف نعيد أمجادنا الغابرة

ومجد يموت هنا

وآخر يوأد هناك

اعذروني

فمصابنا عظيم بأنفسنا